لوكاشينكو: العالم متعدد الأقطاب مفيد لجميع الدول
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
مينسك-سانا
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن العالم متعدد الأقطاب سيكون مفيداً لجميع الدول.
ونقلت نوفوستي عن لوكاشينكو قوله خلال اجتماع مع رئيس البرلمان القرغيزي نورلانبيك شاكييف في العاصمة البيلاروسية مينسك: إن قيام عالم متعدد الأقطاب هو الأفضل بالنسبة لنا، وهذا يمثل فائدة كبيرة للكوكب بأكمله، حيث ينتفي الاحتكار، وهو ما يعني أن تستفيد الدول الصغيرة والكبيرة ومتوسطة الحجم أيضاً من الوضع الدولي الجديد.
وأشار لوكاشينكو إلى أن بيلاروس وقرغيزستان لا تنتميان إلى فئة الدول الكبرى ولا تحددان مسار السياسة العالمية، إلا أن أي دولة، بغض النظر عن حجمها، تؤثر على المشهد الذي يتشكل على كوكب الأرض اليوم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرسوم الأمريكية تدخل حيز التنفيذ وبورصات العالم إلى انخفاض
دخلت حزمة جديدة من الرسوم الجمركية الأمريكية حيّز التنفيذ، الأربعاء، مستهدفة نحو 60 شريكًا تجاريًا للولايات المتحدة، مع تركيز خاص على الصين.
وتتراوح الرسوم الجديدة بين 11 بالمئة و50 بالمئة على معظم الدول، في حين باتت السلع الصينية تُفرض عليها رسوم جمركية تصل إلى 104 بالمئة.
وقد تسببت هذه الإجراءات في اضطرابات واضحة بالأسواق المالية، حيث سجل مؤشر "نيكاي" الرئيسي في بورصة طوكيو تراجعًا حادًا بنسبة 5 بالمئة، وسط تصاعد المخاوف من تداعيات تلك الرسوم على الاقتصاد الياباني وغيره من الاقتصادات المرتبطة تجاريًا بالولايات المتحدة.
وفي الوقت ذاته، شهد الين الياباني ارتفاعًا ملحوظًا أمام الدولار بنسبة 1.06 بالمئة، ليصل إلى 144.71 ين للدولار.
وبحسب ما أعلنت الحكومة الأمريكية، فقد تم تحديد الرسوم المفروضة على كل دولة استنادًا إلى معايير تشمل العجز التجاري، والدعم الحكومي، وسياسات التحكم في أسعار الصرف.
فعلى سبيل المثال، ستواجه صادرات ألمانيا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي إلى السوق الأمريكية رسوماً جديدة تبلغ نسبتها 20 بالمئة.
ويهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال هذه السياسة إلى تعزيز الصناعة المحلية، والضغط على الشركاء التجاريين لتقديم تنازلات تصب في مصلحة الميزان التجاري الأمريكي.
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق بأن إدارته تعكف على إبرام ما وصفه بـ"اتفاقات خاصة" مع عدد من الدول، في إطار إعادة تنظيم العلاقات التجارية.
وأوضح أن هذه الاتفاقات مصممة بعناية وعلى أعلى مستوى، مؤكدًا أن دولًا مثل اليابان وكوريا الجنوبية تتجه نحو واشنطن لعقد تفاهمات جديدة.
وتُعد الرسوم الشاملة التي فرضتها الإدارة الأمريكية الأخيرة من أشد الضربات التي تلقاها النظام التجاري العالمي منذ عقود.
وقد دفعت هذه الخطوة العديد من الدول إلى اتخاذ إجراءات مضادة، أو السعي إلى فتح قنوات تفاوضية مع الولايات المتحدة لاحتواء تداعيات الأزمة.
وفي هذا السياق، كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ما يقرب من 70 دولة دخلت في اتصالات مع واشنطن بهدف بدء محادثات تهدف إلى تقليل تأثير سياسة ترامب الجمركية على اقتصاداتها.