47.2 مليار ريال قيمة التمويل الإسلامي في السعودية خلال الربع الثاني من 2023
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
مباشر - السيد جمال: ارتفعت قيمة عقود التمويل المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة بالسعودية بنسبة 2.3% بنهاية الثاني من عام 2023 مقارنة مع الربع السابق، لتبلغ خلاله أكثر من 47 مليار ريال، وفقا لإحصائية أعدها "مباشر" تستند لبيانات صادرة عن البنك المركزي السعودي "ساما".
وزادت قيمة عقود التمويل الإسلامي في المملكة لتصل إلى 2.
وكان أغلب التمويل الإسلامي في المملكة بالربع الثاني من عام 2023 ببند تمويل التوريق بواقع 21.77 مليار ريال، يليه تمويل المرابحة بقيمة 20.92 مليار ريال، والإيجار التمويلي بـ 4.17 مليار ريال.
وعلى أساس سنوي، ارتفعت قيمة عقود التمويل المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة في المملكة بنهاية الربع الثاني من عام 2023 بنسبة 11.1% وبواقع 207.54 مليار ريال مقارنة مع إجمالي حجم التمويل بنهاية الربع المماثل من العام 2022، والبالغ 1.871 تريليون ريال.
تمويل المرابحة يقتنص 52.8%
وشكل تمويل المرابحة نحو 52.77% من عقود التمويل المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة بالمملكة في نهاية الربع الثاني من عام 2023؛ بواقع 1.097 تريليون ريال، مسجلة ارتفاعا على أساس سنوي بنسبة 13.3% وبما يعادل 128.8 مليار ريال، حيث كان يبلغ 968.32 مليار ريال في نهاية الربع ذاته من العام الماضي.
وجاء تمويل التورق بالمرتبة الثانية لعقود التمويل المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة في المملكة (يشكل 36.28%)؛ حيث بلغت قيمته 754.42 مليار ريال بنهاية الربع الثاني من عام 2023، مسجلا ارتفاعا بنسبة 8.9% وبما يعادل 61.6 مليار ريال عن قيمته في نهاية الربع المماثل من العام الماضي والبالغة 692.82 مليار ريال.
وحل الإيجار التمويلي في المرتبة الثالثة بقيمة 191.54 مليار ريال، مقابل 177.7 مليار ريال بنهاية الربع الثاني من العام 2022، ليرتفع بنحو 7.8% على أساس سنوي.
وبلغت قيمة تمويل المضاربة 1.69 مليار ريال، وتمويل المشاركة 1.55 مليار ريال، فيما بلغت قيمة التمويل الأخرى التي تقع تحت تصنيف عقود التمويل المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة 32.89 مليار ريال بنهاية الربع الثاني من عام 2023، وتشمل البطاقات الائتمانية وصيغ التمويل الأخرى المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية.
وبلغ حجم التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية بالمملكة خلال النصف الأول من عام 2023 نحو 102.72 مليار ريال، حيث ارتفع إجمالي التمويل بنسبة 5.2% مقارنة مع قيمته في نهاية العام 2022.
وخلال عام 2022، ارتفعت قيمة عقود التمويل المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة في المملكة بنسبة 14.68% على أساس سنوي، إلى 1.976 تريليون ريال، مقابل 1.724 تريليون ريال بنهاية العام 2021، لترتفع خلال تلك الفترة بواقع 253.14 مليار ريال.
زيادة بالودائع.. ومستوى تاريخي للأصول الإسلامية
وبلغ إجمالي الودائع بالسعودية المتوافقة مع الشريعة 1.933 تريليون ريال بنهاية الربع الثاني من عام 2023، مسجلة أعلى مستوى على الإطلاق، مقابل 1.913 تريليون ريال في نهاية الربع ذاته من عام 2022، لترتفع بواقع 20.18 مليار ريال وبنسبة 1.06% على أساس سنوي.
وزادت الودائع المتوافقة مع الشريعة بواقع 39.48 مليار ريال وبنسبة 2.09% في الربع الثاني من عام 2023 عن قيمتها في الربع السابق، والبالغة 1.893 تريليون ريال.
وعلى مستوى الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، قفزت بنهاية الربع الثاني من عام 2023 لأعلى مستوى تاريخيا مسجلة 2.864 تريليون ريال، مقابل 2.639 تريليون ريال في نهاية الربع ذاته من العام 2022، لتزيد بواقع 225.23 مليار ريال وبنسبة 8.5% على أساس سنوي.
وكان حجم الأصول المالية المتوافقة مع الشريعة في المملكة يبلغ 2.792 تريليون ريال بنهاية الربع الأول من العام الجاري، لتزيد بواقع 71.47 مليار ريال خلال الربع الثاني من عام 2023 على أساس ربع سنوي وبنسبة 2.56% عن الربع السابق.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: فی نهایة الربع على أساس سنوی ملیار ریال العام 2022 من العام عام 2022
إقرأ أيضاً:
العربية للطيران تسجل أرباحا صافية بـ 1.46 مليار درهم في 2024
حققت العربية للطيران أرباحا صافية قياسية قبل حساب الضريبة بلغت 1.6 مليار درهم في عام 2024، بزيادة نسبتها 4 بالمئة مقارنة بـ 1.5 مليار درهم كانت قد سجلتها في عام 2023.
وقالت العربية للطيران في بيان على موقع سوق دبي المالي، تضمن نتائجها المالية والتشغيلية للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2024 إن إجمالي حجم إيرادات المجموعة تجاوز 6.63 مليار درهم للعام بزيادة نسبتها 11 بالمئة مقارنة مع 6 مليارات درهم في عام 2023 .
لكن الأرباح الصافية بعد الضريبة سجلت تراجعا بنسبة 5 بالمئة لتصل إلى 1.46 مليار درهم في 2024، مقارنة مع أرباح بـ 1.5 مليار درهم خلال نفس الفترة في 2023.
وفي عام 2024 وسعت الناقلة شبكة وجهاتها عبر مراكز عملياتها التشغيلية الست بإضافة 31 وجهة جديدة.
وقالت إن هذا التوسع الاستراتيجي أدى إلى زيادة السعة التشغيلية بنسبة 13 بالمئة، و زيادة إجمالي عدد المسافرين بنسبة 12 بالمئة حيت تم نقل اكثر من 18.8 مليون مسافر عبر جميع مراكز عملياتها التشغيلية. و أعلنت الشركة عن ارتفاع معدل إشغال المقاعد بنسبة 2 بالمئة ليصل إلى 82 بالمئة.
وأوصى مجلس إدارة "العربية للطيران" بتوزيع 25 بالمئة من رأس مال الشركة كأرباح للمساهمين، أي بمقدار 25 فلسا لكل سهم. وسيتم طرح هذه التوصية للتصديق عليها من قبل المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي المقبل.
و قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران" إن مجموعة العربية للطيران حققت عاماً استثنائياً في 2024، حيث شهد توسعاً كبيراً وتعزيزاً لحضورها في الأسواق الرئيسية.. وقد واصلنا تحقيق نمو مالي وتشغيلي ملحوظين مستندين الى نموذج الأعمال القوي الذي تتبعه الشركة، فضلاً عن تميز فريقها الإداري ومدى فعَالية استراتيجية النمو المتبعة".
وأضاف : "وبالرغم من التحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة حالياً، نجحت مجموعة ’العربية للطيران‘ في الحفاظ على وتيرة النمو خلال عام 2024. .وجاء هذا النجاح مدفوعاً بتعزيز القدرة التشغيلية، وإطلاق وجهات جديدة، والتوسع المستمر لشبكة وجهاتها عبر مراكز عملياتها التشغيلية ونفخر بتقديم تجربة سفر مدفوعة بالقيمة المضافة لقاعدة عملائنا المتنامية، بالإضافة إلى تعزيز حضورنا العالمي والالتزام المتواصل بالتميز التشغيلي".
أداء الربع الأخير 2024وخلال الربع الأخير المنتهي بتاريخ 31 ديسمبر 2024، سجلت "العربية للطيران" أرباحاً صافية بلغت 351 مليون درهم، بزيادة قدرها 56 بالمئة مقارنة بـ 225 مليون درهم في نفس الربع من العام الماضي.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الربع الأخير من عام 2024 بنسبة 7 بالمئة لتصل إلى 1.6 مليار درهم، مدفوعاً بزيادة قدرها 11 بالمئة في أعداد المسافرين، حيث نقلت الشركة على متن رحلاتها 4.7 مليون مسافر خلال الربع الأخير. وفي الوقت نفسه، ارتفع معدل إشغال المقاعد بنسبة 2 بالمئة ليصل إلى 83 بالمئة، مما يعكس الطلب المستدام على خدمات "العربية للطيران".
وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني : "شهد الربع الأخير من العام تطوراً ملحوظاً للعربية للطيران، حيث نجحنا في توسيع شبكة وجهاتنا مع الحفاظ على هوامش ربح قوية .. وقد أسهم هذا النمو الاستراتيجي، إلى جانب الإدارة الفعٌالة للتكاليف والكفآءة التشغيلية العالية، في تحقيق أداء متميز اختتمنا به العام."
و بلغ إجمالي حجم الأسطول 81 طائرة إيرباص A320 وA321 عبر جميع العمليات التشغيلية.
وأكد الشيخ عبدالله آل ثاني أنه بالرغم من التحديات العديدة والمستمرة التي يواجها قطاع الطيران العالمي ، بما في ذلك تصاعد التوترات الجيوسياسية، والتضخم، والاضطرابات المستمرة في سلاسل التوريد، نواصل التزامنا الراسخ بالنمو والتوسع مع التركيز على تعزيز خدمات النقل الجوي وزيادة القدرة التشغيلية وتزويد عملائنا بأفضل خيارات السفر الجوي المدفوع بالقيمة المضافة. ونحن على ثقة بكفاءة نموذج أعمالنا الفريد، وتميزنا التشغيلي، ونهجنا القائم على رضا العملاء، مما يمكننا من مواصلة توسيع شبكة وجهاتنا وتقديم تجربة سفر سلسة تلبي تطلعات قاعدة عملائنا المتنامية".