الاتحاد الأوروبي يأمل في تمكن أمريكا من مواصلة دعمها لأوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بعد خلاف داخلي بين الجمهوريين بشأن تقديم الدغم لأوكرانيا، أعرب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، عن أمله في أن تغير الولايات المتحدة موقفها لتتمكن من مواصلة دعم كييف.
رئيس الوزراء الإسباني يؤكد استعداد بلاده لدعم أوكرانيا حتى النهاية روسيا تُعلن تجنيد 38 ألف متطوع للقتال في أوكرانياووصف بوريل - خلال مشاركته في قمة المجموعة السياسية الأوروبية المنعقدة حاليًا بمدينة غرناطة جنوبي إسبانيا حسبما نقلت قناة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم الخميس، الفوضى التي تلقي بظلالها على مواصلة الدعم بـ"الأنباء السيئة"، معربًا عن أمله ألا يكون ذلك موقفًا نهائيًا.
وتجمع القمة قادة من نحو 50 دولة أوروبية، حيث من المتوقع أن يؤكدوا للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على تقديم دعم طويل المدى، بعد أن أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن قلقه إزاء الخلاف الداخلي بين الصفوف الجمهوريين في الكونجرس والذي قد يضر بالسياسة الأمريكية بشأن مواصلة بلاده لمساعدة كييف.
ويسعى الجمهوريون لاختيار رئيس جديد لمجلس النواب، حيث أعرب المتنافسون الرئيسيون لهذا المنصب عن مواقف مختلفة بشأن أوكرانيا، من بينهم المشرع، ستيف سكاليز، الذي كانت أصواته لصالح حزم المساعدة لأوكرانيا، فيما كانت أصوات المشرع، جيم جوردان، ضد تمويل كييف.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمريكا
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب أمريكا.. المجر تفكر في مغادرة منظمة الصحة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة المجرية، برئاسة فيكتور أوربان، اليوم الخميس، أنها تدرس خيار الخروج من منظمة الصحة العالمية، بعد أن اتخذت كل من الولايات المتحدة والأرجنتين قرارات مماثلة في وقت سابق.
وفي مؤتمر صحفي، صرح جيرجيلي جولياس، مدير مكتب رئيس الوزراء، بأن انسحاب أكبر قوة عالمية من منظمة دولية يدفع المجر إلى التعامل مع الأمر بحذر، مشيرًا إلى أن الحكومة تدرس جميع الاحتمالات قبل اتخاذ أي قرار بهذا الشأن، وفق ما أوردته مجلة "بولتيكو" في نسختها الأوروبية.
وأوضح جولياس أن بلاده قد تقرر في النهاية عدم اتخاذ هذه الخطوة، أو ربما تصل إلى نتيجة مختلفة، لكن المسألة تستحق البحث، خصوصًا أن دولة تُوصف بأنها أقوى ديمقراطية في العالم قررت الخروج من المنظمة بشكل طوعي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر قرارًا بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية بمجرد توليه منصبه، فيما تبعه الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بإعلان انسحاب بلاده أيضًا.
كما وجه ترامب وحلفاؤه انتقادات حادة للمنظمة، متهمين إياها بالتأثير على سيادة الدول، والخضوع للنفوذ الصيني، فضلًا عن إدارتها غير الفعالة لأزمة جائحة كورونا.