الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية يستعرض إنجازاته وبرامجه المستقبلية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
باريس في 5 أكتوبر / وام / عقدت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية "إفهار" اجتماعها السنوي بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء، ضمن محاور الاتحاد وخططه المتواصلة للارتقاء ببرامج ومبادرات رفع شأن الخيل العربي عالمياً.
واستعرض الاجتماع، الذي ترأسه سعادة فيصل الرحماني رئيس "إفهار"، واقع السباقات الحالية في كافة الدول، والنقلة النوعية التي تشهدها سباقات الخيول العربية، وارتفاع عددها بكافة دول العالم.
وشهد الاجتماع اعتماد طلب انضمام 4 دول جديدة لمظلة الاتحاد الدولي وهي الكويت، وتشيلي، وبوليفيا، وأوروجواي، وانتخاب ممثلي 4 دول في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي وهم فرنسا، والمغرب، وعمان، والسعودية، التي حجزت مقعدها للمرة الأولى في تاريخ الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية منذ تأسيسه.
وناقش الاجتماع التطورات الكبيرة لسباقات الخيول العربية في سلطنة عمان، بعد التغيير الجذري في هيكلة الفروسية، وتم اعتماد آلية التحديث الجديدة في الموقع الإلكتروني.
كما تمت الموافقة بعد الإجماع بالتصويت على قرار عدم مشاركة الأفراس في السباقات مباشرة، وتخطيها مدة 6 أشهر بعد الولادة، وعودة لبنان لأجندة سباقات الاتحاد الدولي للخيل العربي، مع مناقشة واستعراض اتفاقات جديدة سترى النور في الجزائر خلال الفترة المقبلة، ورعاية مهرجان الخيل العربي في إيطاليا وسباقات في أمريكا، وبلجيكا، والبرازيل، وإيران، والجزائر، وسوريا.
وقدمت تونس خلال الاجتماع شكرها وتقديرها لسعادة فيصل الرحماني، لدعمه وتبنيه مبادرة دفع جوائز الملاك في سباقات تونس خلال عامين ونصف العام.
وفي ختام الاجتماع، توجهت الجمعية العمومية للاتحاد بالشكر والامتنان لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لدعمه السخي واهتمامه الكبير ورعايته المتواصلة لمسيرة تقدم وازدهار الخيل العربي عالمياً، ودوره الريادي في تحقيق النقلة النوعية والحقبة الذهبية لسباقات الخيول العربية.
وأعرب سعادة فيصل الرحماني عن شكره وتقديره لجميع الدول الأعضاء في الجمعية العمومية، مرحبا بالأعضاء الجدد المنضمين حديثاً، وهنأ الأعضاء الذين تم انتخابهم لعضوية المكتب التنفيذي.
وقال: "فخورون بالمرحلة التي وصل إليها الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية، والازدهار الكبير الذي تشهده كافة دول العالم، والذي بات واقعاً نعيشه خلال أجندة السباقات التي ارتفعت بطريقة مميزة ورائعة، تنسجم مع الأهداف التي تم وضعها منذ بداية تولينا المهمة في الاتحاد الدولي".
وأضاف: "نشهد اليوم توسعاً كبيراً في دائرة أعضاء الجمعية العمومية، ما يعني امتداد وشمولية خططنا وبرامجنا لجميع الدول، وانفتاحها بتشجيع مستمر للاتحادات ومضامير العالم، لتعزيز تواجد سباقات الخيول العربية في أجندة نشاطاتهم وفعالياتهم في الفروسية، ما يؤكد المكانة المتقدمة لبرامج الاتحاد الدولي والتعاون المميز من جميع الاعضاء والاتحادات وممثلي الدول".
وقال: "نثمن دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مجدد الخيل العربي وراعي نهضتها وتفوقها في العالم، ورعايته المستمرة لبرامج الاتحاد ومبادراته المتواصلة لتطوير منظومة سباقات الخيل العربي في العالم، والاستمرار بتشجيع الملاك والمربين للاعتناء بالخيل العربي ورفع مستويات الانتاج، ولولا دعم سموه لما تحققت هذه النجاحات والإنجازات للخيل العربية التي تعيش عصرها الذهبي". رضا عبدالنور/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: سباقات الخیول العربیة الجمعیة العمومیة الدولی لسباقات الاتحاد الدولی الخیل العربی
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للطاقة» يستعرض جهود دبي في تنظيم تجارة المواد البترولية
دبي: «الخليج»
ترأس سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع الخامس والثمانين للمجلس، الذي عقد عن بُعد، بحضور سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.
وحضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس: داوود الهاجري، المدير العام لبلدية دبي، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك»، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة «دبي للبترول»، ومنى العصيمي، المديرة التنفيذية لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات بدبي.
واستعرض المجلس موضوعات عدة، أبرزها تقييم الوضع الحالي لسوق تجارة المواد البترولية وتنظيم خدمات تبريد المناطق، حيث عرض قرار المجلس الأعلى للطاقة لتنظيم سوق تجارة مواد المشتقات البترولية، تماشياً مع السياسات والإجراءات المعمول بها، وحققت نتائج ملموسة في تحسين ممارسات السلامة وتقليل المخاطر، وتحفيز الموزّعين على الالتزام بالشروط المعتمدة من المجلس الأعلى للطاقة.
وتطرق الاجتماع إلى خدمة تبريد المناطق في إمارة دبي، التي يشرف عليها مكتب التنظيم والرقابة لقطاع الكهرباء والمياه التابع للمجلس.
وقال سعيد الطاير: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز تحويل إمارة دبي إلى اقتصاد محايد الكربون بحلول عام 2050، استعرضنا قرار المجلس التنفيذي رقم (16) لسنة 2019 بتشكيل لجنة تنظيم تداول المواد البتروليّة، حيث فعّلت منظومة حوكمة تهدف إلى تنظيم قطاع المشتقات البترولية وتعزيز المكانة الريادية العالمية للإمارة في النمو المستدام والاقتصاد الأخضر. وتطرقنا إلى الإجراءات التنفيذية لتنظيم خدمات تبريد المناطق والعلاقة بين مزوّدي الخدمة والمستهلكين في إطار تنظيم هذا القطاع الحيوي. ويمتاز تبريد المناطق بالكفاءة العالية وتعد الأقل في الانبعاثات الكربونية، مقارنة بأنظمة التبريد التقليدية المركزية أو العادية».
وأشار المحيربي، إلى أن المجلس وضع خطط عمل محددة وواضحة لتنظيم تداول المواد البترولية، ما أكسبه مكانة رائدة وطنية، في تحديد الجهات المسؤولة وتشكيل فرق العمل المعنية بالتفتيش الميداني المستمر.