جعفر جاكسون بطل فيلم جديد يتناول مسيرة والده
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قرّر المخرج أنطوان فوكوا تقديم سيرة ذاتية جديدة لملك البوب مايكل جاكسون، وذلك بالاشراك مع المنتج غراهام كينغ، الذي قدّم من قبل السيرة الذاتية لفرقة "كوين" الأسطورية البريطانية ومطربها الرئيسي فريدي ميركوري في فيلم "الملحمة البوهيمية".
ويحمل الفيلم الذي تنتجه شركة "يونيفيرسال" الرقم 21 من بين الأفلام التي قدمت عن أيقونة الموسيقى الأميركية الراحل، وتنقسم الأفلام الـ20 إلى فئتين الأولى للسيرة الذاتية وهي 3 أفلام تحمل عناوين " آل جاكسون: الحلم الأميركي"، و"رجل في المرآة: قصة مايكل جاكسون"، والثالث هو "مايكل جاكسون: البحث عن نيفرلاند"، وأثار الفيلم الأخير جدلا عند عرضه بسبب كشفه لمساحات جديدة لم تكن قد عرفت عن المطرب الراحل، تتعلق خاصة بعلاقات مع صبيان تتراوح أعمارهم 7 و 10 سنوات.
ويبلغ عدد أفلام الفئة الثانية 17 فيلما وثائقيا، أشهرها "قتل مايكل جاكسون"، وهو إنتاج عام 2019 ويعرض شهادات 3 محققين شاركوا في التحقيق الأولي في وفاة جاكسون.
ويقوم جعفر جاكسون بدور مايكل في الفيلم الجديد، وجعفر هو ثاني أصغر أبناء المغني وكاتب الأغاني والمنتج جيرمين جاكسون وابن شقيق مايكل جاكسون.
ويغطي الفيلم الجديد جميع جوانب حياة جاكسون، بما في ذلك عروضه الأكثر شهرة تلك التي قادته إلى أن يصبح أحد أكثر الفنانين شعبية على الإطلاق.
وقال جو دريك الذي يمثل الشركة المنفذة "لقد تركت مسيرة مايكل المهنية، التي امتدت لعقود من الزمن، علامة لا تمحى على الطريقة التي يستمتع بها الجمهور بالترفيه في جميع أنحاء العالم، ويسعدنا أن نتشارك مع أصدقائنا في يونيفيرسال لإعطاء الجماهير العالمية رؤية جديدة للحياة المعقدة لأحد أنجح الفنانين، الذين عرفهم العالم على الإطلاق".
ويعتبر أنطوان فوكوا مخرج السيرة الذاتية الجديدة لملك البوب، واحدا من أنجح وأشهر مخرجي هوليود، ومن أفلامه "يوم التدريب"، و"دموع الشمس"، و"الملك آرثر"، و"المعادل".
الجزيرة
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: مایکل جاکسون
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن قائد التفاوض الفني مع إيران.. لماذا مايكل أنتون؟
في تطور جديد بشأن االمحادثات النووية بين واشطن وطهران، عينت وزارة الخارجية الأميركية مايكل أنتون، مدير تخطيط السياسات، لقيادة الفريق الفني الأميركي في المحادثات الجارية، بحسب ما أفاد به مسؤولان أميركيان لموقع "بوليتيكو".
ويقود أنتون، الذي يعد من الوجوه الصاعدة داخل الإدارة، فريقا يضم حوالي 12 خبيرا من مختلف المؤسسات الحكومية، يعملون على بلورة التفاصيل الفنية لاتفاق يفرض قيودا مشددة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
ومن المقرر أن يقود أنتون الجولة الأولى من المحادثات الفنية مع الجانب الإيراني نهاية الأسبوع، تمهيدا للقاء مرتقب الأسبوع المقبل في روما بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ونائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
لماذا مايكل أنتون؟
وصرح مسؤول في الإدارة الأميركية أن "أنطون هو الخيار الأمثل لهذه المهمة نظرا إلى خبرته الواسعة ورؤيته الاستراتيجية"، مؤكدا التزامه بتنفيذ أجندة الرئيس ترامب بشأن هذا الملف الحساس.
ويتمتع أنتون بنفوذ متزايد داخل الإدارة، خاصة بعد عمله في مجلس الأمن القومي خلال الولاية الأولى لترامب، إضافة إلى انخراطه لاحقا في معهد كليرمونت المحافظ.
وفي الإدارة الأولى للرئيس ترامب، شغل أنتون منصب نائب مساعد الرئيس ونائب مستشار الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في هيئة موظفي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض. كما عمل لمدة 4 سنوات في مجلس الأمن القومي في إدارة جورج دبليو بوش.
ولم يعلن المسؤول الأميركي بعد عن موقفه العلني من الملف الإيراني، الذي طالما أثار جدلا حادا وانقساما في واشنطن.
انقسام داخل إدارة ترامب
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الإدارة الأميركية انقساما داخليا حول النهج الأنسب للتعامل مع طموحات إيران النووية، بين من يدفع نحو تسوية دبلوماسية، وبين أصوات تنادي بخيار عسكري.
وأعلن ترامب مرارا تفضيله لحل سلمي، إلا أن المواقف داخل الإدارة لا تزال متباينة بشأن سقف المطالب الأميركية، وما إذا كانت واشنطن ستصر على تفكيك البرنامج النووي بالكامل، أم ستقبل بصيغة تسمح لإيران بالاحتفاظ بجزء من بنيتها التحتية تحت رقابة دولية صارمة.
وآخر تصريحاته، كشف وزير الخارجية ماركو روبيو أن الولايات المتحدة تدرس حلا يسمح لطهران باستيراد الوقود النووي المخصب لاستخدامه في أغراض مدنية، لكنه حذر من أن إصرار إيران على التخصيب قد يجعلها "الدولة الوحيدة في العالم التي تخصب دون أن يكون لها برنامج أسلحة معلن"، معتبرا ذلك "أمرا إشكاليا".