«الأوقاف» تطلق مسابقة الأصوات الذهبية في القرآن.. اعرف قيمة الجائزة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أطلقت وزارة الأوقاف مسابقة الأصوات الذهبية، لاكتشاف المواهب الصوتية في قراءة القرآن الكريم والابتهالات الدينية في ربوع مصر، مع تخصيص جوائز قيمتها نصف مليون جنيه.
مستويات مسابقة الأصوات الذهبيةوتنطلق المسابقة على 3 مستويات، الفرع الأول: مفتوح للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ومعلمي القرآن الكريم والقراءات،في حفظ القرآن الكريم كاملًا، مع إجادة تلاوته وحسن الصوت.
الفرع الثاني: مفتوح للجميع من غير الأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ومعلمي القرآن الكريم والقراءات في حفظ القرآن الكريم كاملًا، مع إجادة تلاوته وحسن الصوت، والفرع الثالث: الصوت الذهبي في الابتهال الديني مفتوح للجميع.
اكتشاف المواهب من غير المعتمدين باتحاد الإذاعة والتلفزيونتهدف المسابقة إلى اكتشاف المواهب من غير المعتمدين باتحاد الإذاعة والتلفزيون، ويجرى اختبار أبناء كل محافظة على حده، ثم يجرى تصعيد أوائل كل محافظة إلى التصفيات النهائية بديوان عام وزارة الأوقاف، مع منح شهادة مسابقة الصوت الذهبي على مستوى المحافظة أو الجمهورية للفائزين المعتمدين من رئيس القطاع الديني، والاستفادة بالأئمة والقراء المتميزين حفظًا وأداءً في صلاة التراويح والتهجد وقرآن العصر والسهرة حسب رغبة كل منهم في شهر رمضان المبارك 1445هــ، لمن يرغب من الفائزين في ذلك.
وعلى الراغبين في دخول الاختبار ممن سبق لهم التقدم عبر الموقع تأكيد رغبتهم على الرابط التالي، في موعد أقصاه 3 أيام من تاريخه:
https://docs.google.com/forms/d/e/=sf
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مسابقة الصوت الذهبي الأوقاف القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: السنة النبوية آتت بما لم يأت به القرآن الكريم في بعض الأحكام
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك تكاملاً بين القرآن الكريم والسنة النبوية في تفسير الأحكام الشرعية.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "القرآن الكريم يضع لنا العناوين العامة، بينما السنة النبوية تشرح لنا التفاصيل وتوضح الأحكام من خلال النصوص القرآنية".
وأضاف أن البعض يعتقد أن القرآن الكريم يكفي بمفرده دون الحاجة إلى السنة، مشيرًا إلى أن هذا الاعتقاد غير صحيح، حيث أن السنة ليست فقط مفسرة للقرآن، بل تأتي أحيانًا بأحكام جديدة لم تذكر في القرآن.
وأوضح أن السنة تنقسم إلى قسمين من حيث موضوعها: "السنة المبينة" التي تشرح وتوضح ما غمض من ألفاظ في القرآن، و"السنة المنشئة" التي تقدم أحكامًا لم ترد في القرآن الكريم.
وأشار إلى مثال على ذلك هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تحريمه لزواج الرجل من امرأة وعمتها أو خالتها في نفس الوقت، وهو حكم لم يرد في القرآن لكنه جاء في السنة النبوية.
وأوضح أن هذا التوازن بين القرآن والسنة يعكس حكمة الشريعة الإسلامية في تأكيدها على أن السنة تساهم في إيضاح وتفصيل معاني القرآن الكريم، بل وتأتي أحيانًا بما لم يرد فيه، مما يجعلها مصدرًا مهمًا لفهم الشريعة وتطبيقها بشكل صحيح.
ما الفرق بين التسبيح والتقديس ؟ خالد الجندي يجيب
هل ثبت أن ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب؟.. اعرف موعدها الصحيح وكيفية إحيائها
ونبه أ.د. أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، على أن السنة النبوية المطهرة محفوظة بحفظ الله عز وجل، وذلك بنص القرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: {ثم إن علينا بيانه}، لافتًا إلى أنَّ الصحابة والتابعين كانوا يستذكرون الحديث كما يستذكرون القرآن، فكل ما صَدَرَ عن الرسول قولًا أو فعلًا أو تقريرًا كان محفوظًا في أذهان الصحابة ثم التابعين وتابعيهم انتهاءً إلى مرحلة التدوين.
السنة النبوية قد مرت بمراحل متعددةوألمح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إلى أن السنة النبوية قد مرت بمراحل متعددة، وأنه يجب التفرقة بين مراحل الحفظ والكتابة والتدوين؛ حيث بدأت هذه المراحل بمرحلةِ الحفظ التي كانت عند مَن يمارسها أقوى من الكتابة في هذا العهد، لافتًا إلى أنَّ الحفظ كان هو السلاح الأمضى في حفظ السنة، فكان الحفظ تيسيرًا لا ضياعًا.
وذكر العلَّامة الشيخ أحمد معبد، أن السنة النبوية بدأت كتابتها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان كلامُه للصحابة: "اكتبوا"، منبهًا في الوقت نفسه أن الكتابة وقتها لم تكن تغني عن الحفظ، فكانت الكتابة بجانب الحفظ، ثم كانت الكتابة متواصلةً في عهد التابعين وتابعيهم، موضِّحًا أن المرحلة التي تلت مرحلتي الحفظ والكتابة كانت التدوين، والتي تعني كتابة السنة النبوية منظمة على أبوابٍ وموضوعاتٍ تمثل العقيدة والشريعة الإسلامية، بما تشمله بما صدر عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قولًا أو فعلًا أو تقريرًا.
ضبط مدير مخزن بحوزته 41 ألف كتاب دراسى بدون تصريح