طلبة معيدون عبروا عن استيائهم حيال تخفيض عدد مقاعد الطب وطب الأسنان

نفذ نحو 60 طالبا معيدا لامتحان الثانوية العامة "التوجيهي" اعتصاما الخميس، أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي  احتجاجا على تخفيض عدد مقاعد الطب بشكل كبير وبنسبة تجاوزت (50%) عنها في العام الماضي.

اقرأ أيضاً : مذكرة نيابية تطالب "التعليم العالي" بإعادة النظر بتخفيض مقاعد الطب

وطالب المعتصمون بتخصيص مقاعد للمعيدين وإرجاع الشواغر وتجيير الموازي في تخصصات الطب وطب الأسنان والصيدلة ودكتور الصيدلة، وأن لا تقل عدد المقاعد المخصصة لـ"المعيدين" عن 350 مقعدا ، إذ خصص 60 مقعدا لطلبة الطب وطب الأسنان.

وأكدوا أنهم مستمرون في الاعتصام، الذي بدأ الأربعاء، في سبيل تحقيق مطالبهم، معتبرين أن ذلك "حق لهم"، وحملوا يافطات كتب عليها "مش متحركين حتى تنصفوا المعيدين". 

ولفتوا إلى أنهم افترشوا الأرض حتى ظهر الخميس، للتعبير هن مدى استيائهم حيال القرار.

وقال أحد الطلبة المعتصمين:" أديت امتحان التوجيهي لهذا العام لأتمكن من دراسة تخصص الطب، وحصلت على معدل 98.5 في المئة، بعد أن حصلت على معدل 97.1 في المئة العام الماضي".

وأضاف" تسبب قرار تخفيض عدد مقاعد الطلبة المعيدين، بحرماننا من الدراسة التي نرغب.. أمعقول؟؟".

معدلات مرتفعة

وأشار إلى أن جميع الطلبة المعتصمين معدلاتهم مرتفعة، ويرغبون في تحقيق طموحاتهم، الأمر الذي حدا بهم إلى تأدية امتحانات الثانوية العامة العام الجاري.

وفي وقت سابق، أعلن مجلس التعليم العالي خطة تدريجية لتحديد العدد المقرر للقبول في تخصصي الطب وطب الأسنان في الجامعات الرسمية للأعوام 2023-2024، وحتى 2027-2028.

الطب البشري

وتم قبول ألف طالب في تخصص الطب البشري موزعة على الجامعات الرسمية، للعام الجامعي 2023-2024: 

• الجامعة الأردنية (200) طالب.

• جامعة اليرموك (150) طالب

• جامعة مؤتة (150) طالب.

• جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية (200) طالب.

• الجامعة الهاشمية (150) طالب.

• جامعة البلقاء التطبيقية (150) طالب.

طب الأسنان 

وقرر المجلس، كذلك قبول 300 طالب في تخصص طب الأسنان موزعة بواقع مئة طالب في كل من الجامعة الأردنية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والجامعة الهاشمية بعد حصولها على الاعتماد الخاص.

وسيخصص لعام الجامعي 2024-2025 لقبول 800 طالب فقط في تخصص الطب البشري في جميع الجامعات الأردنية الرسمية، كما سيكون هناك تخفيض للعدد المقرر للقبول في تخصص طب الأسنان بنسبة (20)%.

  

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الطب طب الأسنان الجامعات الرسمية الطب وطب الأسنان مقاعد الطب فی تخصص

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يحبط 3 صفقات للوصول إلى تسوية لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها نقلا عن إعلام إسرائيلي بأن نتنياهو أحبط مؤخرا 3 مرات على الأقل جهود التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.

ووفقا للشرق الأوسط فإنه على الرغم من أن الجمهور الإسرائيلي غيّر موقفه وأصبح أكثر تأييداً لاتفاق تهدئة مع لبنان، فإن وضع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لم يتحسن في استطلاعات الرأي مع قيامه بلعب دور الضحية أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. وارتفع بمقعدين اثنين خلال الأسبوع الأخير في استطلاعات الرأي، لكنه ظل بعيداً جداً عن القدرة على تشكيل حكومة.

محامي بالجنائية الدولية: أمريكا ستحاول منع تنفيذ مذكرات اعتقال نتنياهو لبنان يرحب بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانت

فقد أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن أغلبية 57 في المائة من الجمهور أصبحت تؤيد الجهود للتوصل إلى تسوية مع لبنان (بزيادة 12 في المائة عن الأسبوع الأسبق)، في حين أن نسبة 32 في المائة تؤيد موقف اليمين المعارض لهذه التسوية. وعندما سئل الجمهور كيف سيصوت فيما لو جرت الانتخابات اليوم، بدا أن هؤلاء المؤيدين ساهموا في رفع نتيجة نتنياهو من 23 إلى 25 مقعداً (يوجد له اليوم 32 مقعداً)، وفي رفع نتيجة أحزاب ائتلافه الحاكم من 48 إلى 50 مقعداً (يوجد له اليوم 68 مقعداً). وفي حالة كهذه، لن يستطيع تشكيل حكومة.

وجاء في الاستطلاع الأسبوعي الذي يجريه «معهد لزار» للبحوث برئاسة الدكتور مناحم لزار، وبمشاركة «Panel4All»، وتنشره صحيفة «معاريف» في كل يوم جمعة، أنه في حال قيام حزب جديد بقيادة رئيس الوزراء الأسبق، نفتالي بنيت، بخوض الانتخابات، فإن نتنياهو يبتعد أكثر عن القدرة على تشكيل حكومة؛ إذ إن حزب بنيت سيحصل على 24 مقعداً، في حين يهبط نتنياهو إلى 21 مقعداً. ويهبط ائتلافه الحاكم إلى 44 مقعداً. ويحظى بنيت بـ24 مقعداً، وتحصل أحزاب المعارضة اليهودية على 66 مقعداً، إضافة إلى 10 مقاعد للأحزاب العربية. وبهذه النتائج، فإن حكومة نتنياهو تسقط بشكل مؤكد.

وفي تفاصيل الاستطلاع، سئل المواطنون: «لو أُجريت الانتخابات للكنيست اليوم وبقيت الخريطة الحزبية كما هي، لمن كنتَ ستصوت؟»، وكانت الأجوبة على النحو التالي: «الليكود» برئاسة نتنياهو 25 مقعداً (أي إنه يخسر أكثر من خُمس قوته الحالية)، وحزب «المعسكر الرسمي» بقيادة بيني غانتس 19 مقعداً (يوجد له اليوم 8 مقاعد، لكن الاستطلاعات منحته 41 مقعداً قبل سنة)، وحزب «يوجد مستقبل» بقيادة يائير لبيد 15 مقعداً (يوجد له اليوم 24 مقعداً)، وحزب اليهود الروس «يسرائيل بيتنا» بقيادة أفيغدور ليبرمان 14 مقعداً (يوجد له اليوم 6 مقاعد)، وحزب اليسار الصهيوني «الديمقراطيون» برئاسة الجنرال يائير جولان 12 مقعداً (يوجد له اليوم 4 مقاعد)، وحزب «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين بقيادة أرييه درعي 9 مقاعد (يوجد له اليوم 10 مقاعد)، وحزب «عظمة يهودية» بقيادة إيتمار بن غفير 8 مقاعد (يوجد له اليوم 6 مقاعد)، وحزب «يهدوت هتوراة» للمتدينين الأشكناز 8 مقاعد (يوجد له اليوم 7 مقاعد)، وتكتل الحزبين العربيين، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي 5 مقاعد، والقائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية بقيادة النائب منصور عباس 5 مقاعد؛ أي إنهما يحافظان على قوتهما، في حين يسقط حزب «الصهيونية الدينية» بقيادة جدعون ساعر، وحزب التجمع الوطني الديمقراطي بقيادة سامي أبو شحادة، ولا يجتاز أي منهما نسبة الحسم التي تعادل 3.25 بالمائة من عدد الأصوات الصحيحة.

وفي هذه الحالة تحصل كتلة ائتلاف نتنياهو على 50 مقعداً، وتحصل كتل المعارضة على 70 مقعداً، منها 10 مقاعد للأحزاب العربية.

وأما في حالة تنافس حزب برئاسة نفتالي بنيت، فإن النتائج ستكون على النحو التالي: بنيت 24 مقعداً، و«الليكود» 21 مقعداً، و«المعسكر الرسمي» 14 مقعداً، و«يوجد مستقبل» 12 مقعداً، و«الديمقراطيون» 9 مقاعد، و«شاس» 8 مقاعد، و«يهدوت هتوراة» 8 مقاعد، و«إسرائيل بيتنا» 7 مقاعد، و«عظمة يهودية» 7 مقاعد، و«الجبهة/العربية» 5 مقاعد، و«الموحدة» 5 مقاعد. وفي هذه الحالة يكون مجموع كتل الائتلاف 44 مقعداً مقابل 76 مقعداً للمعارضة، بينها 10 مقاعد للأحزاب العربية.

وتعتبر هذه النتائج مزعجة لنتنياهو؛ ولذلك فإنه يسعى بكل قوته ليبقي على ائتلافه الحكومي، حتى نهاية الدورة الانتخابية في أكتوبر (تشرين الأول) 2026. وهو يدرك أن بقاءه في الحكم خلال السنتين القادمتين، مرهون باستمرار الحرب؛ لأنه مع وقف الحرب ستتجدد ضده حملة الاحتجاج الجماهيرية بهدف إسقاط حكومته وتبكير موعد الانتخابات. وقد ثبت له أن الحرب هي التي تمنع الإسرائيليين من الخروج للمظاهرات ضده بمئات الألوف، كما فعلوا قبل الحرب، مع أن العديد من الخبراء ينصحونه بفكرة أخرى، ويقولون إن وقف الحرب باتفاقات جيدة يقوّي مكانته أكثر، ويمكن أن يرفع أسهمه أكثر. وفي هذا الأسبوع، يقدمون له دليلاً على ذلك بالتفاؤل باتفاق مع لبنان.

مقالات مشابهة

  • «قضاء أبوظبي» تعزز الوعي المجتمعي بدور الوالدين التوجيهي
  • نتنياهو يحبط 3 صفقات للوصول إلى تسوية لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين
  • بـ7 مقاعد و501 حصان.. انطلاق سيارة كيا EV9 الكهربائية الجديدة
  • قرار عاجل من الحكومة الأردنية بشأن الأجانب لديها
  • من المشرط للريشة.. «سمر» جمعت بين طب الأسنان واحتراف الرسم
  • ناشط إيراني يخيط شفتيه احتجاجاً على وفاة ناشط آخر
  • مزارعون يغلقون ميناء في فرنسا احتجاجا على محادثات مع ميركوسور
  • قبول 3173 طالبا في المنحة المجانية الخاصة بكليات المجموعة الطبية
  • د. مروان المعشر يكتب .. ترامب والخيارات الأردنية
  • مركز حقوقي يستشرف: التعداد السُكاني سيزيد عدد مقاعد البرلمان الى قرابة 430