مدرب تونس يستعين بالخبرة ويقلص المحليين في وديتي كوريا واليابان
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن جلال القادري مدرب منتخب تونس القائمة الجديدة لـ"نسور قرطاج" استعدادًا لفترة التوقف الدولي خلال شهر أكتوبرالجاري.
ويواجه منتخب النسور 13 أكتوبر نظيره الكوري الجنوبي، قبل أن يلاقي بعدها بـ4 أيام منتخب اليابان.
ويسعى المنتخب التونسي لتجهيز نفسه بالصورة الأمثل للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، بجانب نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وشهدت القائمة الجديدة لـ"نسور قرطاج" عودة عدد من اللاعبين أصحاب الخبرات، الذين تغيبوا عن فترات التوقف الأخيرة لأسباب مختلفة.
ومن أبرز الأسماء التي جددت العهد مع منتخب تونس، اللاعب المخضرم نعيم السليتي الذي قدم مستويات قوية مع فريق الأهلي خلال الجولات الأخيرة من الدوري القطري.
كما شهدت القائمة الجديدة وجود المهاجم عصام الجبالي الذي تألق هو الآخر مع فريق جامبا أوساكا ضمن النسخة الحالية من الدوري الياباني.
وقرر مدرب منتخب تونس أيضا الاستعانة بـ5 لاعبين من الدوري المحلي استعدادا لخوض المباراتين المرتقبتين أمام كوريا الجنوبية واليابان.
ويتعلق الأمر بثنائي حراسة المرمى؛ البشير بن سعيد ومعز حسن، بجانب مدافعي المحور ياسين مرياح وعلاء غرام وأيضا المهاجم هيثم الجويني.
وتراجع حضور لاعبي الدوري التونسي بشكل لافت في منتخب "نسور قرطاج" خلال السنوات الأخيرة، في ظل الاعتماد بشكل رئيسي على محترفي أوروبا.
وغاب أنس حاج محمد، موهبة بارما الإيطالي عن القائمة الجديدة لمنتخب تونس لأسباب فنية بالأساس، بحكم عدم مشاركته بانتظام مع فريقه خلال الفترة الأخيرة.
كان منتخب تونس في مناسبة وحيدة أشرك المهاجم صاحب الـ18 عاما خلال لقاء بوتسوانا ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا ليضمن الفوز بخدماته بشكل نهائي.
يذكر أن أنس حاج محمد كان بإمكانه سابقا تمثيل المغرب وإيطاليا الذين حملا قميصهما مع منتخبات الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القائمة الجدیدة منتخب تونس
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي في تونس يوثق 233 حالة انتهاك في 2024.. البلاد تعيش تحت القمع
سجلت جمعية "تقاطع من أجل الحقوق والحريات"،بتونس 233 حالة انتهاك تعلقت أساسا بالحقوق السياسية والمدنية خلال سنة 2024، مؤكدة أن البلاد تعيش تحت القمع.
وكشف التقرير الحقوقي عن" نمط ممنهج ومتواصل لانتهاكات حقوق الإنسان في تونس منذ عام 2021، وتصاعد بشكل ملحوظ بعد تاريخ 25 تموز/يوليو ، مع سيطرة السلطة التنفيذية على باقي السلطات، واعتماد منظومة قانونية مقيدة للحريات".
وقالت عضو جمعية تقاطع مي العبيدي"آخر تقرير للجمعية سنة 2023 كان بعنوان نعيش آخر أيام الحرية حيث سجلنا 99 حالة انتهاك وها نحن اليوم وفي تقرير 2024 نسجل 233 انتهاكا ،وأصبحنا نعيش تحت القمع ولهذا كان التقرير بعنوان "انتبه..لقد بدأ القمع".
وأكدت العبيدي في تصريح خاص لـ"عربي21"،"نحن على قناعة أن الانتهاكات أكثر بكثير من 233 حالة، هناك تخويف وترهيب كبير من التعاون مع الجمعيات الحقوقية للإبلاغ على الانتهاكات ونحن نتفهم ذلك،في الحقيقة وبالنظر لحجم الانتهاكات لم يعد من الممكن الحديث عن حياة سياسية وحقوقية في تونس".
بدوره قال الباحث عن جمعية تقاطع فادي الفرايحي "من جموع كامل الانتهاكات رصدنا 51 انتهاكا لحرية الرأي والتعبير من بينهم 32 تمت الإحالة فيهم على معنى المرسوم 54 وهو نمط تصاعدي لأننا في سنة 2023 سجلنا 19 إحالة".
ولفت الباحث في تصريح خاص لـ"عربي21"،"للأسف وتيرة الانتهاكات في تصاعد خطير، اليوم هناك تسخير لمؤسسات الدولة للسيطرة وتكميم الأفواه وقمع الحريات".
واستعرض تقرير الجمعية، انتهاكات الدولة للحق في حرية التعبير، مثل الحق في حرية الإعلام والصحافة حيث يشير التقرير إلى تعرض أكثر من 9 صحفيين إلى محاكمات تعسفية على خلفية ممارستهم لعلهم بكل حرية، والحق في حرية العمل السياسي والنقابي، والتجمع السلمي، وكذلك حرية العمل المدني.
وسجل التقرير انتهاكات خلال عمليات الإيقاف التعسفي وتعنيف، مع تجاوزات داخل السجون، وانتهاك الحق في المحاكمة العادلة من خلال عدم احترام الإجراءات القانونية وهضم حقوق الدفاع، في تجاوز تام للقانون واستغلاله وفقًا لما يتماشى مع سياسة السلطة الحالية.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه