تحالف العمل الأهلي يرسل مساعدات إنسانية لمتضرري سيول مطروح
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كتب- محمد عمارة:
أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي اليوم قافلة شاملة محملة بأكثر من 3000 كرتونة مواد غذائية و2 طن لحوم و3000 لحاف وبطانية بجانب الآلاف من قطع الملابس لتوزيعها على أهالي محافظة مرسى مطروح.
جاء ذلك في أعقاب موجة الأمطار والسيول التي تعرضت لها المحافظة خلال الساعات الماضية من فجر اليوم الخميس.
وأعلنت كيانات التحالف عن تضامنهم الكامل مع أهالي مرسى مطروح المتضررين من موجة الأمطار والسيول، مؤكدين تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لتخفيف حدة الموجة.
يُذكر أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي انطلق في شهر مارس لعام 2022 بمشاركة وعضوية كبرى مؤسسات العمل الأهلي والتنموي في مصر.
ويضم التحالف 34 جمعية ومؤسسة أهلية وكيانات خدمية وتنموية بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا ومساندة الحكومة في تخفيف الأعباء عن المواطنين.
اقرأ أيضا:
المرشح الرئاسي المحتمل.. فريد زهران يستكمل الكشف الطبي اليوم
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2023/10/5/2476946
توجيه عاجل من رئيس الوزراء بشأن نتيجة مسابقة المعلمين
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2023/10/5/2476943
بعد سيول مطروح.. تكاثر السحب الرعدية الممطرة على هذه المناطق
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2023/10/5/2476940
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني تحالف العمل الأهلي مساعدات إنسانية قافلة شاملة
إقرأ أيضاً:
درة عن إخراج فيلم وين صرنا: وثيقة إنسانية مخلصة
تحدثت الفنانة درة عن تجربتها الأولى في الإخراج من خلال الفيلم التسجيلي وين صرنا، الذي تمّ عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وشعورها بالتوتر الكبير خلال عرض الفيلم في المهرجان.
وفي لقاء لها في برنامج معكم منى الشاذلي عبر قناة ON، وصفت الفنانة درة تجربتها الأولى في الإخراج بمهرجان القاهرة السينمائي بأنّها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، إذ كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل.
وين صرناوأوضحت أنَّ فيلم وين صرنا والذي عرض بمهرجان القاهرة السينمائي، يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنها كانت تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم كونه مخرجته ومنتجته.
أضافت درة أنّها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل لأن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم.
كما أوضحت أنّها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.
ولفتت إلى أنّها كان لديها أمل أن يُغير الفيلم شيئا من الوضع القائم ويصنع أملا، مشيرة إلى أنها تعرفت على المشاركين في العمل، بعدما فقدوا كل شيء في لحظة، وأصبحوا نازحين فجأة، وفقدوا الوطن.
واستطردت بقولها: «عرفتهم في اللحظة الفارقة دي، فكنت حابة أكون أمينة على مشاعرهم، ناس عمرها ما وقفت قدام كاميرا واستأمنوني على دموعهم وحياتهم، اخترت تلك الأسرة تحديدا للمشاركة في الفيلم، لأنهم يتمتعون بعزة نفس كبيرة».