البرلمان الأوروبي يدين الوضع في كاراباخ ويطالب بمراجعة العلاقات مع أذربيجان
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أدان البرلمان الأوروبي بشدة اليوم الخميس الهجوم العسكري الأذري ضد ناجورنو كاراباخ، واعتبر أن الوضع في الإقليم يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان وانتهاكا واضحا للمحاولات السابقة لوقف إطلاق النار.
أذربيجان تعتقل عددًا من قادة كاراباخ روسيا: "قوات حفظ السلام تساعد في إجلاء 98 ألف مدني من كاراباخ"
وأوضح البرلمان الأوروبي، في قرار تم تبنيه اليوم الخميس، بحسب ما نشر على الموقع الرسمي للبرلمان الأوروبي، أن الوضع الحالي في ناجورنو كاراباخ يرقى إلى مستوى التطهير العرقي .
كما قال أعضاء البرلمان الأوروبي إنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي أن يتبنى عقوبات مستهدفة ضد مسؤولي الحكومة الأذرية، الذين اعتبرهم البرلمان الأوروبي مسئولين عن انتهاكات وقف إطلاق النار وانتهاكات حقوق الإنسان في ناجورنو كاراباخ.
واعتبر أعضاء البرلمان الأوروبي الوضع في ناجورنو كاراباخ يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان وانتهاكا واضحا للمحاولات السابقة لوقف إطلاق النار .
وأوضح البرلمان الأوروبي أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي تعليق أي مفاوضات بشأن تجديد شراكته مع باكو.
وفي وقت سابق، قررت محكمة في أذربيجان وضع الرئيسين السابقين لجمهورية كاراباخ غير المعترف بها، باكو ساهاكيان وأركادي غوكاسيان، ورئيس برلمانها السابق ديفيد إيشخانيان، قيد الحبس الاحتياطي لمدة 4 أشهر.
أفادت بذلك وكالة APA الأذربيجانية للأنباء اليوم الخميس، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار بعد النظر في تقرير قدمه محقق من جهاز أمن الدولة في أذربيجان.
وكانت وسائل إعلام أذربيجانية تحدثت الثلاثاء عن احتجاز غوكاسيان ساهاكيان إيشخانيان، إضافة إلى أرايك هاروتيونيان، الذي شغل منصب رئيس "جمهورية كاراباخ" حتى 1 سبتمبر الماضي.
وأكد مكتب المدعي العام وجهاز أمن الدولة في أذربيجان اليوم الخميس توقيف هاروتيونيان، في 3 أكتوبر، وتوجيه عدد من الاتهامات إليه، بينها تلك المتعلقة بـ"شن وخوض حرب عدوانية" و"الإرهاب".
احتجاز وزير الخارجية السابق والمساعد السابق لرئيس "كاراباخ" ديفيد بابايان
وأفادت السلطات الأذربيجانية الأسبوع الماضي باحتجاز وزير الخارجية السابق والمساعد السابق لرئيس "كاراباخ" ديفيد بابايان، والنائب السابق لقائد القوات الأرمنية في الإقليم ديفيد مانوكيان ورئيس الحكومة السابق روبن فاردانيان.
يأتي ذلك بعد فرض أذربيحان سيطرتها الكاملة على كاراباخ نتيجة عملية عسكرية خاطفة الشهر الماضي ونزوح أكثر من 100 ألف أرمني من سكان الإقليم إلى أراضي أرمينيا.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاراباخ البرلمان الاوروبى الاتحاد الأوروبي أذربيجان أرمينيا البرلمان الأوروبی ناجورنو کاراباخ الیوم الخمیس
إقرأ أيضاً:
البرلمان الألماني يصوت اليوم على تشديد سياسة الهجرة
يصوت البرلمان الألماني (بوندستاغ)، اليوم الأربعاء، على مقترحات قدمتها الكتلة المعارضة من يمين الوسط لتشديد سياسة الهجرة في البلاد بشكل كبير، وذلك قبل أقل من 4 أسابيع من توجه الألمان إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات العامة المبكرة.
وأصبحت سياسة الهجرة القضية المهيمنة في الحملة الانتخابية بعد سلسلة من الهجمات المميتة التي شملت مشتبه بهم من أصول مهاجرة.
وتعهد زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي والمرشح الأوفر حظاً لمنصب مستشار ألمانيا، فريدريش ميرتس، بتشديد سياسة الهجرة عقب مقتل شخصين في مدينة أشافنبورغ بجنوب ألمانيا الأسبوع الماضي على يد مشتبه به أفغاني تم رفض طلبه بالبقاء في ألمانيا.
وتشمل مقترحات ميرتس طرد جميع المهاجرين غير الشرعيين من على حدود ألمانيا حتى ولو أعربوا عن سعيهم للجوء، وسحب الجنسية الألمانية من مزدوجي الجنسية المدانين بارتكاب جريمة جنائية خطيرة.
Liveblog zur #Neuwahl des Bundestags: Mehrheit für Unionspläne zur Migrationspolitik auf der Kippe - BSW und FDP wollen nur einem Teil der Pläne zustimmen. https://t.co/Zvh0xtAGpv
— Süddeutsche Zeitung (@SZ) January 28, 2025وإلى جانب خططه المثيرة للجدل، أثار ميرتس الاستياء بعدم استبعاده الاستعانة بأصوات حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي من أجل تمرير المقترحات إذا لزم الأمر.
وقبل طرح الاقتراحات للتصويت عقب ظهر اليوم، من المقرر أن يدلي المستشار الألماني أولاف شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، ببيان حكومي، ومن المتوقع أن يتطرق فيه إلى هجوم الطعن القاتل في أشافنبورغ.
وقد اتهم كل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر، اللذين يديران حاليا حكومة أقلية، ميرتس بإحضار حزب "البديل من أجل ألمانيا" إلى التيار الرئيسي، زاعمين أن عدداً من مقترحاته من شأنها أن تنتهك الدستور الألماني وقانون الاتحاد الأوروبي.
وعلى الرغم من انتقادات حادة من جانب ساسة آخرين، تمسك ميرتس بمقترحاته، قائلا: "لن نسمح للاشتراكيين الديمقراطيين والخضر وبالتأكيد حزب البديل من أجل ألمانيا بأن يخبرونا ما هي المقترحات ومشاريع القوانين التي سنطرحها للتصويت في البرلمان الألماني... الصحيح لا يصبح خطأ لمجرد أن الناس الخطأ يوافقونه".
ولفت إلى أنه "يتعين على الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر الحيلولة دون تشكيل أغلبيات لا يريدها أي منا".