لعنة تاريخية تهدد الأهلي قبل نهائي كأس مصر.. سيناريو تتويج الزمالك يتكرر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
التفاؤل والتشاؤم سمة لا تخلو منها ملاعب كرة القدم، إذ باتت مقياسًا لتوقع نتائج المباريات قبل إقامتها، وفقًا لبعض المعايير، لعل أبرزها تاريخ المواجهات بين الفريقين، وهو ما ينتظر الأهلي، قبل خوض نهائي كأس مصر، رغم الانتصار على إنبي في نصف النهائي، بثلاثية نظيفة.
4 مواجهات بين الأهلي وإنبي والمحصلة صفر4 مواجهات في كأس مصر، كانت نظير شؤم على الأهلي، عندما وقف منافسًا لإنبي، في مراحل مختلفة من المسابقة، وفشل في حصد اللقب بنهاية المطاف، وهي الصدفة ذاتها التي قد تطارده بعد الوصول إلى نهائي البطولة على أكتاف إنبي.
موسم 2003-2004، كان شاهدًا على بداية الصدفة السيئة بين الأهلي وإنبي، في بطولة كأس مصر، عندما التقى الفريقين، على مستوى نصف نهائي المسابقة المحلية، ورغم انتصار المارد الأحمر، بثنائية لهدف، إلا أنه ذهب للنهائي ليحصد الخسارة المريرة على يد المقاولون العرب، في الوقت القاتل.
هل يستغل الزمالك عقدة الأهلي للتتويج بالكأس؟في عام 2011، لم يكن الأهلي على علم أنها مأساة ستظل تطارده على مدار تلك السنوات، إذ تجدد اللقاء بين الفريقين حينها، على مستوى بطولة كأس مصر، في ثمن النهائي، وحسم الفريق البترولي المباراة لصالحه بهدف نظيف، وتوج باللقب على حساب الزمالك.
عام 2016، تجدد اللقاء ومعه المأساة ذاتها، عندما التقى الطرفين، في ثمن نهائي كأس مصر، وحقق المارد الأحمر الانتصار، بهدفين لهدف، قبل أن يسقط في المباراة النهائية على يد الغريم التقليدي الزمالك بثلاثية قاسية.
عام 2020-2021، كانت المواجهة الرابعة، التي كرست الأزمة وأكدت العقدة، بعدما انتصر الأهلي على إنبي بهدف نظيف في ثمن النهائي، ثم سقط في فخ الزمالك بالمباراة النهائية.
السيناريو يتجدد هذا الموسم، بانتصار الأهلي على إنبي، في نصف نهائي البطولة، لينتظر الفائز من الزمالك وبيراميدز، من أجل مواجهته للمنافسة على لقب كأس مصر للموسم الثاني على التوالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزمالك الأهلي الأهلي وإنبي اخبار الأهلي اخبار إنبي بيراميدز والزمالك كأس مصر نهائي كأس مصر کأس مصر
إقرأ أيضاً:
تم نسف سيناريو الحكومة الموازية أو حكومة المنفى
بينما الجنجويد مركزين على الفاشر، وكثافة الرهان على سقوطها، وكم الخسائر الكبيرة التي تكبدوها لبلوغ ذلك الهدف المستحيل، فإذا بهم خسروا بئر ميرقي وقاعدة الزرق، والتي ظلت تحت سيطرة آل دقلو لنحو سبعة سنوات، وهى معقل قوتهم العسكرية في دارفور، وبهذا الاختراق الاستراتيجي للجيش، وما يحيط بالميليشيا من أهوال في ولاية الجزيرة والخرطوم أصبحت مناطق سيطرتهم في حكم العدم _راجحة وعائدة لحضن الوطن_ وبالأحرى تم نسف سيناريو الحكومة الموازية أو حكومة المنفى، التي يلهثون خلفها هذه الأيام، وقد احترقت أحلاهم وكذلك مليارات الدولارات التي صرفتها أبوظبي عليهم فأصبحت هباءاً منثورا، وهى أشبه بالأوقية التي أنفقها كفار قريش بعد معركة بدر فكانت عليهم حسرة.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب