الإمارات تدشن برنامج طاقة الرياح بقدرة إنتاجية 103.5 ميغاوات
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دشنت دولة الإمارات، الخميس، برنامجا لطاقة الرياح، بهدف تطوير محطات رياح لتوليد الكهرباء بقدرة إنتاجية تبلغ 103.5 ميغاوات، بحسب بيان نشره مكتب أبوظبي للإعلام، الخميس.
وذكر البيان أن المشروع الذي كُلفت بتطويره شركة "مصدر"، يسهم في إضافة إمدادات مشاريع طاقة الرياح بتكلفة مناسبة إلى شبكة الكهرباء المحلية، ما يُعزِّز مزيج الطاقة في البلاد ويدعم جهود انتقال وتحول الطاقة.
ويوفر برنامج الإمارات لطاقة الرياح الكهرباء لأكثر من 23 ألف منزل، ويسهم في تفادي انبعاث 120 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل إزاحة 26 ألف سيارة من الطرقات سنوياً، بحسب البيان.
ويغطي البرنامج 4 مواقع تشمل جزيرة صير بني ياس في أبوظبي، حيث تحتوي على محطة رياح بقدرة 45 ميغاوات، ومحطة طاقة شمسية بقدرة 14 ميغاوات (عند الذروة)، لتوسيع نطاق مرافق طاقة الرياح والطاقة الشمسية الموجودة في الجزيرة، وتتوزع محطات طاقة الرياح الأخرى في كل من جزيرة دلما في أبوظبي بقدرة 27 ميغاوات، وبمنطقة السلع في أبوظبي بقدرة 27 ميغاوات، وبمنطقة الحلاه في إمارة الفجيرة بقدرة 4.5 ميغاوات.
يذكر أن الإمارات بدأت مبكرا في مشروعات الطاقة البديلة، من أجل توفير الطاقة المستدامة، حيث أطلقت في عام 2004، أول مشروع من نوعه في دولة الإمارات ومنطقة الخليج من خلال إنشاء محطة توليد الطاقة بواسطة الرياح في جزيرة صير بني ياس.
ويسهم البرنامج في إضافة محطات طاقة الرياح على مستوى المرافق، ضمن مزيج الطاقة في دولة الإمارات، بعد تشغيل العديد من محطات الطاقة الشمسية والنووية، وتحويل النفايات إلى طاقة وإسهامها في تزويد الشبكة المحلية بالطاقة النظيفة.
وحتى وقت قريب، لم تكن مشاريع طاقة الرياح على مستوى المرافق مجدية من الناحية التجارية؛ بسبب تدنّي مستويات سرعة الرياح في الدولة، إلا أن الاعتماد على الخبرات الوطنية في دولة الإمارات، والتقنيات المبتكَرة في مجال المناخ جعلا تنفيذ برنامج الإمارات لطاقة الرياح ممكناً.
وأشار البيان إلى استخدام توربينات بأحجام أكبر، والاستعانة بأجهزة متطورة بتكلفة أقل، واكتشاف ظاهرة مناخية فريدة تولّد رياحاً شديدة في الليل، كل هذه العوامل جعلت المشروع قابلاً للتطوير ومجدياً من الناحية الاقتصادية.
"ولأنَّ الرياح في دولة الإمارات تصل إلى سرعة أعلى ليلاً، فإنَّ ذلك يعدُّ مصدراً إضافياً لتوليد الطاقة في الدولة إلى جانب الطاقة الشمسية، ما يدعم تنويع مزيج الطاقة المتجدِّدة في دولة الإمارات"، بحسب البيان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصدر الإمارات طاقة الرياح مصدر طاقة نظيفة فی دولة الإمارات طاقة الریاح
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يدعم أوزبكستان في إطلاق محطة طاقة شمسية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق البنك الدولي على تمويل بقيمة 3.5 مليون دولار لأوزبكستان في شكل ضمان دفع لدعم تطوير الطاقة المتجددة في البلاد.
وأوضح بيان صادر عن البنك الدولي أن الدعم سيضمن التزامات شركة الكهرباء الوطنية المملوكة للدولة في أوزبكستان بشراء الكهرباء من محطة طاقة شمسية جديدة بقدرة 100 ميجاوات سيتم بناؤها وتشغيلها من قبل شركة فولتاليا الفرنسية في منطقة خوارزم الأوزباكستانية.
ومن المقرر تشغيل محطة الطاقة الشمسية في نوفمبر 2025، على مساحة تبلغ 177 هكتارًا، لتولد أكثر من 240 جيجاوات/ ساعة من الطاقة المتجددة سنويًا.
ومن المتوقع أن تقلل المحطة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 230 ألف طن متري سنويًا وتنتج طاقة نظيفة كافية لتزويد حوالي 60 ألف أسرة. وسيدعم هذا المشروع جهود أوزبكستان لزيادة إنتاج الطاقة النظيفة وتعزيز انتقالها إلى الاقتصاد الأخضر.
وقالت تاتيانا بروسكورياكوفا المديرة الإقليمية للبنك الدولي لآسيا الوسطى إن مجموعة البنك الدولي تدعم أوزبكستان في تلبية احتياجاتها من الطاقة مع توسيع الطاقة المتجددة لتصل إلى 25 جيجاوات من الطاقة، لتغطية 40 بالمئة من استهلاك الكهرباء في البلاد بحلول عام 2030 كما هو مذكور في البرنامج الحكومي "أوزبكستان - 2030".
وسيتم تنفيذ مشروع محطة الطاقة الشمسية من قبل شركة مملوكة لشركة فولتاليا، ستشرف على تطوير وتمويل وبناء وتملك وتشغيل محطة الطاقة الشمسية. وعند التشغيل، ستبيع شركة المشروع الكهرباء إلى شركة الكهرباء الوطنية المملوكة للدولة في أوزبكستان بموجب اتفاقية شراء الطاقة لمدة 25 عامًا الموقعة بين الطرفين.
وتشمل المشاريع التي تدعمها مجموعة البنك الدولي أول محطة للطاقة الشمسية بقدرة 100 ميجاوات في أوزبكستان، ومحطات للطاقة الشمسية، وأول محطة لطاقة الرياح، ومحطة للطاقة الشمسية مع نظام تخزين طاقة البطارية.
يعد نظام تخزين طاقة البطارية الأول من نوعه في آسيا الوسطى والأول عالميًا الذي يستفيد من ضمان البنك الدولي لمنشأة تخزين طاقة البطارية.