كييف تقر بفقدان 26 الف اوكراني منذ بدء الحرب اكثر من نصفهم عسكريون
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
اقرأ ايضاًاميركا نقلت اسلحة ايرانية مصادرة الى اوكرانيا
اقرت كييف الخميس، بفقدان ما يزيد على 26 ألف أوكراني منذ بدء الحرب، اكثر من نصفهم عسكريون، فيما المح محققون امميون الى مسؤولية روسيا عن مجزرة سجن أولينيفكا التي راح ضحيتها عشرات الاسرى الاوكرانيين العام الماضي.
وقال ليونيد تيمتشنكو نائب وزير الداخلية الاوكراني للتلفزيون الرسمي أن المفقودين هم حوالي 15 الف عسكري و11 ألف مدني.
وترتبط هذه التقديرات المبدئية فقط بأوكرانيين يمكن "التحقق رسميا" من بياناتهم، وفق ما أفادت ماريانا ريفا الناطقة باسم الوزارة، والتي اشارت الى ان هذه الارقام يمكن ان ترتفع.
ومن غير الواضح كيفية او ظروف اختفاء هذه الاعداد، لكنها لا تمثل على الاطلاق حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات الاوكرانية خلال الحرب، حيث ان كييف تمتنع عن نشر اي احصاءات بهذا الخصوص نظرا لحساسية مثل هذه البيانات.
وعلى التوازي، تعلن اوكرانيا باستمرار حصيلة المدنيين الذين يلقون حتفهم في الهجمات الروسية.
وتشير تقديرات نشرتها "نيويورك تايمز" استنادا الى مسؤولين اميركيين، الى خسائر الجيش الاوكراني البشرية تصل الى 70 ألف جندي.
كما تحدث هؤلاء المسؤولون عما يصل الى 200 الف جريح في الجانب الاوكراني منذ بدء الحرب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
حمام قره تبه.. ايقونة عثمانية صامدة لاكثر من 130 سنة
بغداد اليوم - ديالى
في اطراف القصبة القديمة في ناحية قره تبه اقصى شمال شرق ديالى تلوح اطلال الحمام القديم الذي انشئ قبل اكثر من 130 سنة على طراز عثماني شبيه بحمامات في اسطنبول ومدن اخرى لايزال يقاوم حتى الان رغم انه مهجور منذ اكثر من 30 سنة
مدير ناحية قره تبه 110كم شمال شرق بعقوبة وصفي التميمي اكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الحمام والذي يمثل ايقونة معمارية فريدة انشئ قبل اكثر من 130 سنة على طراز معماري خاصة وان المدينة كانت نقطة مهمة في مسار الطرق البرية القادمة من ايران او تركيا باتجاه بغداد".
واضاف ان" الحمام والذي بقي يعمل لغاية منتصف عقد التسعينات من القرن الماضي قبل ان يهجر كان نقطة دالة وهو مخصص للرجال والنساء وفق التوقيتات زمنية اي يوم بيوم".
واشار الى ان" جنودًا من العصر العثماني وصولا الى البريطاني والملكي والجمهوري كانوا زبائن دائمين في الحمام الذي له طقوس التي لاتزال يحتفظ بها كبار السن حتى الان".
عبدالله التميمي مورخ اشار الى ان" اغلب الحمامات الاثرية في ديالى هدمت في العقود 4 الماضية بسبب زحف البناء وربما حمام قره تبه هو الوحيد الذي لايزال يحتفظ بالجزء الاكبر من رونقه المعماري بمعالمه التي تمتد اكثر من قرن".
واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم" انه" لايمكن وصف حمام قره تبه بانه الاقدم لكنه الاكثر وضوحا قياسا ببقية الحمامام الاخرى التي اصبجت مجرد اطلال بعد انهيار اجزاء منها بسبب تقادمها وعدم وجود صيانة دورية لها".
ابو موسى مسن من اهالي قره تبه عمره 83 سنة قال بان الحمام كانت طقوسه وهو يستذكر بوضوح حفلات حمام العرسان التي كانت تتم ببهجة وعفوية تختلف عن الان".
وأكد في حديث لـ"بغداد اليوم" ان" الحمام بدأ يفقد زبائنه نهاية الثمانيات من القرن الماضي شيئا فشيئًا مع تطور الحياة وبات سياقًا تقليديًا ثم ان يغلق ابوابه للابد في عقد التسعينات".