"إذا ارتديت النظارات ونظرت إلى نفسي من وجهة نظر بقية العالم، فإنني أرى وحشا ومحرك عرائس.. أرى الشخص الذي صنع زيلنسكي ووضع خططا مروعة.. يمكنني أن أجعل هذا حقيقيا" (1).

عندما نطق رجل الأعمال وأحد أبرز المليارديرات في أوكرانيا إيهور كولومويسكي كلماته تلك متهكما قبل أعوام، تملكته ثقة كبيرة أن أحدا لن يكون بمقدوره أن يثبت ما وصف به نفسه، فالرجل الذي يحتفظ بسمكة قرش طولها 5 أمتار في مكتبه، ويقوم بتغذيتها بالطعام المخضب بالدماء لإرهاب حضوره، والذي كان يملك نفوذا موازيا للدولة لنفسها؛ لم يتصور أن يتحول إلى موضع لحديث الناس الذين تخطفهم أخبار ملاحقته من أجواء الحرب ولو قليلا.

 

فبين عشية وضحاها، أصبح كولومويسكي صاحب اللحية الكثيفة الذي ظهر في البداية داعما شرسا لبلاده في مواجهتها مع روسيا، وأعلن خصومته مع الرئيس الروسي بوتين الذي وصفه ذات يوم بأنه "مُصاب بالفصام" (قبل أن يُغير موقفه لاحقا)؛ أصبح مُتهما مُلاحقا داخليا وخارجيا في قضايا غسيل الأموال، ومتورطا مزعوما في أعمال فاسدة قوضت سيادة القانون وهزَِّت ثقة الجمهور الأوكراني في المؤسسات الديمقراطية والعمليات العامة لحكومتهم، بشكل غير مسبوق (2).

 

كولومويسكي.. الملياردير الذي حارب روسيا القبض على رجل الأعمال الأوكراني وأحد أشهر المليارديرات في أوكرانيا "إيهور كولومويسكي". (الصورة: شترستوك)

بينما كانت الحرب تدق أبوابها مع الروس في العام 2014، صُعِقَت حكومة الرئيس الأوكراني آنذاك أولكسندر تورتشينوف التي كانت لتوها قد أمسكت زمام الحكم بالوضع المزري لجيش البلاد، فلا خبرة قتالية للجنود، ولا تمويل كافٍ يعوض النقص الحاد في الجهوزية من أجل خوض الحرب (3). في هذه الأثناء ظهر القطب المصرفي "إيهور كولومويسكي" بوصفه طوق نجاة من هذه الأزمة، إذ قرر بوصفه حاكم منطقة دنيبروبِتروفسك الذي عُيِّن حديثا دعم الجيش، وجهز "ميليشيا خاصة" للدفاع عن المنطقة أمام "الانفصاليين" المدعومين من روسيا، وأمد وحدات الجيش والشرطة بالمال والمعدات، كما جاء بمستشارين عسكريين رومانيين وجورجيين للمساعدة في تدريب المتطوعين، بل إنه اقترح بناء جدار من الفولاذ المقوى على طول الحدود الأوكرانية الروسية لاعتراض المتمردين والأسلحة (4).

 

ومع أن الممول الرائد لم يسلم آنذاك من الاتهام بأنه أراد فقط كسب المال من الحرب، واصل كولومويسكي الظهور بوصفه واحدا من الأبطال غير المتوقعين في صراع بلاده مع الروس، حتى قيل إنه هو "الذي تمكن من إبطاء استيلاء بوتين على شبه جزيرة القرم ووقف تقدم روسيا في المنطقة الشرقية بشكل أسرع مما توقعه أي شخص"، على حد وصف الرئيس الجورجي السابق "ميخائيل ساكاشفيلي" (5).

 

علاوة على ذلك، برز دور الأوليغاركي الأوكراني في الانتخابات الرئاسية عام 2019، حين عاد من منفاه الاختياري في "تل أبيب" إلى كييف من أجل المرشح آنذاك "فولوديمير زيلينسكي"، الذي سبق وعرفه ممثلا كوميديا لعب دور الرئيس في برنامج بُثَّ على قناة تلفزيونية مملوكة لكولومويسكي نفسه (6). وقد قدم كولومويسكي محاميه الشخصي مستشارا لحملة زيلينسكي الانتخابية، واستفاد زيلينسكي آنذاك من التأييد الحماسي لإمبراطورية كولومويسكي الإعلامية (7).

 

وُلِد كولومويسكي عام 1963 في مدينة "دنيبرو" ("دنيبروبتروفسك" سابقا) في جمهورية أوكرانيا السوفيتية حينئذ، ودرس الهندسة في معهد دنيبروبتروفسك للمعادن عام 1985، ثم دخل إلى مجال الصناعات الثقيلة في أوكرانيا وارتقى أعلى المراتب فيه. بيد أن الإنجاز التجاري الأهم للرجل تحقَّق عام 1992، عندما أصبح أحد مؤسسي "بريفات بنك" (PrivatBank) أكبر بنك في أوكرانيا (8). ويملك كولومويسكي اليوم أعمالا في مجالات النفط والمعادن والخدمات المصرفية، علاوة على ثروة تُقدَّر بـ1.67 مليار دولار، وهو خامس أغنى شخص في أوكرانيا بحسب تقرير حديث صادر عن مركز الإستراتيجية الاقتصادية ومقره كييف (9).

الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" يلتقي رجل الأعمال "إيهور كولومويسكي" في كييف، أوكرانيا، 10 سبتمبر 2019. (الصورة: رويترز)

داخل أوكرانيا وخارجها، يُعرف كولومويسكي صاحب جوازَيْ السفر الإسرائيلي والقبرصي بوصفه مُتبرعا يهوديا وراعيا للأعمال الخيرية، فقد موَّل مركزا مجتمعيا يهوديا في دنيبرو، وآخر لدعم حركة "حَبَاد" الحسيدية، واحدة من أكبر المنظمات اليهودية في العالم (10). كما تولى سابقا رئاسة المجلس الأوروبي للمجتمعات اليهودية (ECJC) وكان أحد مؤسسي الاتحاد اليهودي الأوروبي (11)، وهو دور جعل اسمه يظهر في الدعاية الروسية، حيث اعتبر "أليكسي بافلوف"، مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي، أن علاقات كولومويسكي مع "حَبَاد" علامة على أن أوكرانيا قد استولت عليها "الطوائف الوثنية الجديدة"، في إشارة إلى الحركة الحسيدية (12).

 

وبسبب الإمبراطورية الواسعة من الأملاك، طاردت شكوك الفساد والاختلاس كولومويسكي على مدار السنوات الماضية، بشكل واضح منذ العام 2016 عندما اكتشف المسؤولون الأوكرانيون فقدان نحو 5.5 مليارات دولار من الميزانية العمومية لبنك بريفات، حيث اتُّهِم كولومويسكي بالاختلاس مع مسؤولين آخرين، ثم قامت حكومة الرئيس آنذاك "بيترو بوروشِنكو" بالاستحواذ على البنك جزءا من عملية لـ"تطهير النظام المصرفي" (13).

 

الفساد.. عقبة أوكرانيا القديمة جُرِّد كولومويسكي من الجنسية الأوكرانية في يوليو/تموز 2022، وهو يظهر الآن في مواد التحقيق مواطنا إسرائيليا وقبرصيا. (الصورة: شترستوك)

لم تكن قضية الفساد تلك فريدة من نوعها في أوكرانيا. فأسوة بباقي دول الفضاء السوفيتي بعد انهيار الاتحاد مطلع التسعينيات، هيمنت الرأسمالية فجأة على أوكرانيا، واستغلت جماعة من أصحاب المشاريع الذين ربطتهم علاقات قوية بالحكومة آنذاك ضعف الرقابة، ومن ثمَّ سيطرت فعليا شركات بعينها على قطاعات الاقتصاد الكُبرى، وظهرت طبقة رأسمالية-بيروقراطية عُرِفت بالثراء الفاحش والفساد الشديد طيلة العقود الثلاثة الماضية. وقد بسطت تلك القِلة قوتها على الدولة نفسها، وقوَّضت الإصلاح السياسي والتنمية الاقتصادية (14) (15). تغلغل المال في عالم السياسة الأوكرانية وشكَّل وسائل الإعلام المملوكة لتلك النخبة الجديدة، كما وجَّه أوكرانيا في اتجاه روسيا تارة والغرب تارة أخرى، بحسب مصالح رجال الأعمال التجارية وشبكات المحسوبية خاصته، ما ساهم في تفكيك المجال السياسي وإضعاف الدولة الأكبر في شرق أوروبا.

 

مع انتخاب زيلينسكي رئيسا عام 2019، وعد الرئيس الأوكراني الجديد بمواصلة الإصلاح وترويض نُخب ما بعد الاتحاد السوفيتي (16). في البداية حاول زيلينسكي وفريقه قص أجنحة النخبة المالية بتشريعات تتطلب بقاءهم بعيدا عن السياسة في عملية عُرفت باسم "تفكيك النخبة الفاسدة". فقد قدَّم عام 2021 قانونا يهدف إلى الحد من "التأثير المفرط" لكبار رجال الأعمال، ويُلزِم المشمولين بالإعلان عن ممتلكاتهم واتصالاتهم مع المسؤولين، وقد حدد القانون الجديد أول تعريف (17) قانوني للأقلية حاكمة بأنه: "محتكر كبير تبلغ ثروته أكثر من 80 مليون دولار ويتمتع بنفوذ على السياسة ووسائل الإعلام" (17).

 

في كل خطوة اتخذها زيلينسكي ضد "النخبة الفاسدة"، حضر اسم كولومويسكي (18) الذي ساهم في صعوده السياسي كأهم اختبار لصدقه في تحقيق تقليص نفوذ النخبة المالية المُتحكمة في أوكرانيا، لكن الرئيس الأوكراني عمل منذ البداية على تجريد كولومويسكي من نفوذه، بل وإرسال تحذير له من خلال ملاحقته للفاسدين الآخرين، وعلى سبيل المثال جُرِّد كولومويسكي (19) من الجنسية الأوكرانية في يوليو/تموز 2022، وهو يظهر الآن في مواد التحقيق (20) مواطنا إسرائيليا وقبرصيا، ثم بعد ذلك بنحو ثلاثة أشهر سيطرت الحكومة الأوكرانية على حصص (21) في شركات إستراتيجية كبرى، كان بعضها مرتبطا به، مستشهدة بقوانين زمن الحرب لمساعدة المجهود الحربي.

 

جاءت الضربة القوية ضد كولومويسكي في أوائل سبتمبر/أيلول الحالي حين اعتُقل من منزله بتهمة تبييض أموال تصل قيمتها إلى 13 مليون دولار، حيث ألقت (22) السلطات الأوكرانية القبض عليه بموجب المادتين 190 و209 من القانون الجنائي بتهم الاحتيال و(غسل) العائدات من الجريمة، وهي تهم تصل عقوبتها في حال الإدانة للسجن مدة 12 عاما، وأُمر بالبقاء رهن الاعتقال حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول القادم، وحُدِّدت الكفالة -يرفض كولومويسكي دفعها- بمبلغ 509 مليون كرونة (14 مليون دولار)، وحسب بيان جهاز الأمن الأوكراني: "تبين أنه خلال الأعوام 2013-2020، قام إيهور كولومويسكي بتهريب أكثر من نصف مليار هريفنا (العملة الأوكرانية) عن طريق نقلها إلى الخارج".

 

وعقب سجن كولومويسكي، تحدث زيلينسكي (23) بشكل غير مباشر عن القضية، وقال في خطابه المسائي المعتاد: "لن يكون هناك عمل كالمعتاد لعقود طويلة لأولئك الذين نهبوا أوكرانيا ووضعوا أنفسهم فوق القانون وأي قواعد"، كما شكر مسؤولي إنفاذ القانون الأوكرانيين "لتصميمهم على إنهاء كل قضية متوقفة لعقود من الزمن إلى نهاية عادلة".

 

هل ينتهي عصر كولومويسكي؟

في أبريل/نيسان عام 2019، وبينما كان كولومويسكي منهمكا في دعم المرشح الرئيسي زيلينسكي، أعلن مكتب (24) التحقيقات الفيدرالي أنه يحقق في شأن اتهامه بارتكاب جرائم مالية جزءا من تحقيق واسع النطاق. مع ذلك لم يوجه اتهام ضد القطب المالي الأوكراني حتى أغسطس/آب عام 2020، عندما اتهمت (25) وزارة العدل الأميركية رسميا كولومويسكي بسرقة مليارات الدولارات من بنك بريفات الذي امتلكه حتى عام 2016، وجاء في لائحة الاتهام أن كولومويسكي سرق مليارات الدولارات من البنك في أوكرانيا، ثم انخرط في غسيل الأموال عن طريق شراء عقارات وشركات في الولايات المتحدة (25).

 

تمكَّن كولومويسكي على مدار عقد من بناء إمبراطورية عقارية كبيرة في الولايات المتحدة، وأصبح مالكا لما لا يقل عن 22 عقارا، من بنيها ناطحة سحاب في كليفلاند بولاية أوهايو (26). وبحسب الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين فإن كولومويسكي ورفاقه: "تركوا سلسلة من المباني الشاغرة والمغلقة، والضرائب العقارية غير المدفوعة، وظروف المصانع الخطرة، والعمال العاطلين عن العمل، وأربعة مصانع للصلب على الأقل تقدمت بطلبات للإفلاس" (27).

 

لم تتوقف الإجراءات الأميركية ضد كولومويسكي عند هذا الحد، إذ اتخذت واشنطن في مارس/آذار 2021 قرارا بمنع الملياردير الإسرائيلي وعائلته من دخول البلاد (28). وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي أعلن الحظر بنفسه إن "كولومويسكي أساء استخدام دوره بوصفه حاكما لمقاطعته الأصلية من عام 2014 إلى عام 2015، بطرق تقوض سيادة القانون" (29). وضع العقاب الأميركي الرئيس زيلينسكي أمام تحدٍّ كبير واختبار جدي لالتزامه بمحاربة الفساد ورُعاته في البلاد، وفي وقت يستمر الرجل في حملته لتطهير المؤسسات العسكرية والحكومية، يُركز الرئيس الأوكراني بوضوح على قص أجنحة كولومويسكي علنا -بما يشمل تجريده من الجنسية الأوكرانية- بحيث يسهل عملية تسليمه إلى الولايات المتحدة في حال طلب المدعون الأميركيون ذلك (31).

 

هناك العديد من الاعتبارات تجعل زيلينسكي حريصا على إثبات أن هناك جهودا جادة تُبذل لمكافحة الفساد، أولها حاجة كييف الماسة إلى تأمين عشرات المليارات من الدولارات للمساعدة في إعادة بناء البلاد من حرب لا نهاية لها في الأفق، إذ لن تكون الحكومات الغربية معنية بضخ أموال إعادة البناء وهي تعتقد أن تلك الأموال قد تذهب لملء جيوب القلة الحاكمة (32). الأهم من ذلك أن العديد من أعضاء النخب الأوكرانية المتهمة بالفساد موالون لروسيا بسبب ارتباط مصالحهم التجارية. في الوقت نفسه، يُعنى الرئيس الأوكراني بالجمهور في الداخل، الذي سئم الحرب ويشعر بالقلق بشأن مشكلة الكسب غير المشروع (33). وكما أظهرت دراسة استقصائية نشرها معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع مؤخرا أن 89% من الأوكرانيين يعتقدون أن الفساد أخطر مشكلة تواجهها البلاد بعد حربها مع روسيا. ووفقا لأحدث مقياس للفساد العالمي الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، فإن 38% من الأسر الأوكرانية تدفع رشى لموظفين حكوميين (34).

مع إصرار كييف والعالم على كبح جماح كولومويسكي، يبدو أن عصره قاب قوسين أو أدنى من الانتهاء. (الصورة: رويترز)

لم تُوقف الحرب الروسية ضد أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي زيلينسكي عن مواصلة تقليص نفوذ النخب الاقتصادية، حيث اتخذ إجراءات (35) صارمة ضد الفساد المزعوم في هيئة الضرائب ونظام التجنيد العسكري في البلاد، كما قُبِض على المدعي العام للاشتباه في وجود مؤامرة اختلاس واسعة النطاق، وتم استجواب الأطباء وسط مزاعم بأنهم قدموا إعفاءات طبية من الخدمة العسكرية مقابل المال (36).

 

وساعد الواقع الجديد الذي فرضته الحرب أكثر في تنفيذ خطط الحكومة الأوكرانية ضد النخبة التي ذاقت مرارة الحرب أسوة بالعامة، فقد دمرت ممتلكاتهم بالصواريخ الروسية، فمثلا في جنوب شرق البلاد حيث يدور قتال شرس خسر أغنى رجل في أوكرانيا "رينات أحمدوف" مصنعيْن. وتعرَّضت أصول النخبة الأوكرانية في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا لخطر الاستيلاء عليها، حتى إن منهم مَن كان ضحية للحرب، أمثال رجل الأعمال في مجال الحبوب "أوليكسي فاداتورسكي"، الذي يحتل رقم 24 على قائمة فوربس الأوكرانية وقُتِل في قصف تعرَّضت له مدينة "ميكولاييف" في شهر يوليو/تموز (37).

 

لقد صاحب الخسائر الاقتصادية تلاشي النفوذ السياسي والإعلامي للنخبة الأوكرانية التي طالما حامت حولها شبهات الفساد، حيث فقدت منصات التلفزيون الرائدة في البلاد دورها في التلاعب بالمشهد السياسي. وفي نهاية المطاف، يمكن القول إنه مع إصرار كييف والعالم على كبح جماح كولومويسكي، يبدو أن عصره قاب قوسين أو أدنى من الانتهاء، ففي الوقت الذي كان طبيعيا أن تُقيِّد الحرب ملاحقته ومَن على شاكلته، سهَّلت ظروف الحرب في الحقيقة من عملية قصِّ أجنحة الرجل وسائر النخب الأوكرانية القديمة على السواء.

————————————————————————————

المصادر

(1) A Ukrainian Billionaire Fought Russia. Now He’s Ready to Embrace It.

(2) المصدر السابق.

(3) Ukraine’s Secret Weapon: Feisty Oligarch Ihor Kolomoisky.

(4) Rebels and oligarchs: 7 key players in eastern Ukraine.

(5) Ukraine’s Secret Weapon.

(6) Ukrainian who made appearance in Trump impeachment saga accused by U.S. of stealing, laundering billions.

(7) Who Is Ihor Kolomoisky? Zelensky Supporter Arrested in Corruption Crackdown.

(8) Who is Ukrainian billionaire Ihor Kolomoiskiy, targeted by President Volodymyr Zelenskyy’s anti-corruption crackdown?

(9) Ukraine’s Arrest of Powerful Oligarch Is Latest Sign of Anti-Corruption Efforts.

(10) Jewish Mogul and Billionaire, Ihor Kolomoisky, Arrested in Ukraine Amid Fraud Accusations.

(11) Ihor Kolomoyskyy, Ukrainian-Israeli oligarch, denied entry to US.

(12) Jewish Mogul and Billionaire, Ihor Kolomoisky, Arrested in Ukraine.

(13) Ukrainian oligarch Ihor Kolomoisky under pressure in criminal cases.

(14) Ihor Kolomoisky | Anti-Russian oligarch.

(15) Ukraine’s Oligarchs Are a Dying Breed. The Country Will Never Be the Same.

(16) Zelensky said to strip 3 Jewish oligarchs of citizenship; all hold Israeli passports.

(17) Zelensky Wages War on Ukraine’s Oligarchs.

(18) Who Is Ihor Kolomoisky?

(19) Б’ють і по паспорту. Як Коломойський, Корбан і Рабінович втратили українське громадянство.

(20) Ukrainian Oligarch Kolomoiskyi appears in investigation materials as citizen of Israel and Cyprus.

(21) Ukraine’s Zelensky decries ‘revolting’ practices at recruitment centers.

(22) Who Is Ihor Kolomoisky?

(23) Ukrainian billionaire Ihor Kolomoisky held in anti-corruption drive.

(24) FBI investigating Ukrainian oligarch Kolomoisky over alleged financial crimes: reports.

(25) Ukrainian who made appearance in Trump impeachment saga accused.

(26) Ukrainian oligarch sanctioned following the FinCEN Files investigation arrested in Ukraine.

(27) المصدر السابق.

(28) Ukraine’s Zelensky decries ‘revolting’ practices at recruitment centers.

(29) US sanctions Ukrainian oligarch featured in FinCEN Files investigation.

(30) Corruption, treason in Ukraine won’t be tolerated, Zelensky says.

(31) A Ukrainian Oligarch Bought a Midwestern Factory and Let it Rot. What Was Really Going On?

(32) Ukraine’s anti-graft police zero in on major wartime corruption.

(33) Zelenskyy fires recruitment officials for accepting $10,000 bribes. Almost all Ukrainians think the country has a problem with corruption, survey suggests.

(34) Ukraine tycoon Ihor Kolomoisky named suspect in fraud probe.

(35) Ukrainian oligarch Ihor Kolomoisky under pressure in criminal cases.

(36) Zelensky jails Jewish mogul, showing the West he is fighting corruption.

(37) Герой Украины и бизнесмен Вадатурский погиб во время обстрела россиян.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الرئیس الأوکرانی د کولومویسکی ن کولومویسکی فی أوکرانیا رجل الأعمال

إقرأ أيضاً:

أوبن إي آي تطرح محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي لجميع المستخدمين

أعلنت شركة "أوبن إيه آي" أن محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي الخاص بـ ChatGPT أصبح متاحًا لجميع المستخدمين بدءًا من اليوم.



ChatGPT يصبح متاحًا لجميع المستخدمين


جاء الإعلان ضمن فعالية البث المباشر "12 يوماً من الإطلاق"، التي كشفت أيضًا عن تحسينات جديدة في خاصية البحث على تطبيق ChatGPT للهواتف المحمولة، بالإضافة إلى إمكانية البحث باستخدام وضع الصوت المتقدم.

 


اقرأ أيضاً.. "أوبن إي آي" تطلق منافسها لمحرك البحث جوجل: "تشات جي بي تي سيرش"


وكان محرك البحث قد أُطلق لأول مرة في أكتوبر الماضي للمشتركين في النسخة المدفوعة. واليوم، أصبح بإمكان جميع المستخدمين على النسخة المجانية الاستفادة من هذه الخاصية، بشرط تسجيل الدخول بحساباتهم.

 

أخبار ذات صلة "ميتا" تطلق أداة لكشف فيديوهات الذكاء الاصطناعي جوجل تطلق"Veo 2".. ثورة جديدة في عالم إنشاء الفيديو



 تحسينات جديدة في محرك بحث ChatGPT



ومن بين التحسينات الملحوظة على تطبيق الهواتف المحمولة، أصبح البحث في ChatGPT أقرب إلى تجربة محركات البحث التقليدية. فعند البحث عن مواقع معينة، مثل المطاعم أو الوجهات المحلية، يعرض التطبيق قائمة بالنتائج مرفقة بالصور والتقييمات وساعات العمل. وبالضغط على أي موقع، يمكن للمستخدمين الوصول إلى مزيد من التفاصيل حول المكان، بالإضافة إلى إمكانية عرض خريطة واتجاهات الوصول مباشرة من داخل التطبيق.




اقرأ أيضاً.. «أوبن إي آي» تطلق ميزة الصوت المتقدم في «شات جي بي تي»



 

تمثل هذه التحسينات خطوة جديدة في تطوير تجربة المستخدم، مما يجعل ChatGPT أداة بحث أكثر فعالية وسهولة سواء على الأجهزة المحمولة أو عبر الويب.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • قبيل تنصيب ترامب.. قمة أوروبية بحضور زيلينسكي حول حرب أوكرانيا
  • بعد الهجوم الروسي على كورسك..زيلينسكي يطالب بدعم أوكرانيا بشكل عاجل
  • نتنياهو يزور جبل الشيخ في سوريا الذي احتله الجيش الإسرائيلي بعد سقوط الأسد
  • أوبن إي آي تطرح محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي لجميع المستخدمين
  • ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟
  • «ترامب»: زيلينسكي يجب أن يستعد لإبرام اتفاق لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 27 طائرة روسية دون طيار
  • أوكرانيا تعتزم دعم سوريا بشحنات حبوب ومنتجات زراعية أخرى
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: التطورات الأخيرة في سوريا تفاقم المخاطر على الرغم من الاعتدال الذي يحاول قادة الفصائل إظهاره
  • سقوط ضحايا .. جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف الأماكن الآمنة في غزة |فيديو