«العربي الناصري»: الندوة التثقيفية الخاصة بنصر أكتوبر صنعت وعيا لدى الجماهير
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أشاد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس حزب العربي الناصري، بالندوة التثقيفية الثامنة والثلاثين التي نظمتها القوات المسلحة احتفالا بمرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أنها صنعت حالة كبيرة من الوعي لدى الأجيال المتعاقبة بنصر أكتوبر المجيد.
وقال أبو العلا: «نهنئ قواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن وسيفه وعموم الشعب المصري العظيم والأمة العربية من المحيط إلى الخليج، بمناسبة مرور خمسين عاما على انتصار السادس من أكتوبر».
وتابع: «في هذه الذكرى العطرة يتوجه الحزب العربي الناصري بالتحية والتقدير لكل أبطال مصر العظام الذين شاركوا في الإعداد والتنفيذ لهذه الملحمة الأسطورية العظيمة والتي بدأت أحداثها بحرب الاستنزاف واستمرت حتى تحقيق النصر والعبور العظيم».
وأضاف: «في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا نجدد العهد لقواتنا المسلحة وقيادتنا الوطنية المخلصة وعلي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأننا معكم وخلفكم في معركة بناء الجمهورية الجديدة والتي تهدف إلى تقدم الوطن ورقيه ورفاهية المواطن المؤمن بوطنه في إطار دولة الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقرار السياسي والتنمية المستدامة ومحاربة الإرهاب ووحدة الأمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب اكتوبر حرب 6 اكتوبر العربي الناصري الحزب العربي الناصري
إقرأ أيضاً:
“الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، تكريم الفنان حسن عبد الفتاح، بالمعرض العام للفنون التشكيلية – الدورة الخامسة والأربعون.
و قال القطاع فى بيان له: “بين جدران كلية الفنون الجميلة، وبين مساحات اللون والتكوين، امتدت تجربة حسن عبد الفتاح حسن، أحد المكرمين في هذه الدورة من المعرض العام، حيث جمع بين البحث الأكاديمي والتجربة التشكيلية، ليؤسس رؤية تتجاوز الخطاب التقليدي للصورة، وتعيد تعريف علاقتها بالزمن والهوية”.
وُلد الفنان حسن عبد الفتاح، عام 1938، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1964، لكنه لم يكتف بالتكوين الأكاديمي التقليدي، بل سعى إلى تطوير فهم أعمق للصورة، فحصل على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة، وتخصص في التصوير، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا بارزًا في جامعة حلوان، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة واشنطن ستيت عام 1994، في تجربة فتحت له أفقًا أوسع للحوار بين الفنون المصرية والعالمية.
لكن الإنجاز الذي ترك أثره الأعمق كان تأسيسه لكلية الفنون الجميلة بالأقصر عام 1995، حيث لم يكن تأسيسه مجرد قرار إداري، بل رؤية تعيد ربط الفن بمصادره البصرية الأولى، في مدينة كانت يومًا مهدًا لتاريخ الصورة المصرية.
في أعماله، تتجاور التعبيرية والوحشية والتجريد، لكنها ليست اقتباسات من مدارس قائمة، بل محاولات لخلق توازن بين الانفعال العاطفي والبناء الصارم، حيث تمتزج فلسفات التصوير الحديث مع أثر التصوير المصري القديم والإسلامي.
الصورة لديه ليست مجرد توثيق، بل تفكيك وإعادة بناء، بحث مستمر عن جوهر الشكل لا عن سطحه.
منذ 1963، وهو حاضر في الحركة التشكيلية، مشاركًا في معارض، ومؤسسًا لمساحات جديدة من الفهم البصري، حيث ظل يرى أن التصوير ليس مجرد وسيط، بل لغة تعيد تعريف علاقتنا بالمكان والذاكرة.
تكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات.