أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «مونستر جام» تعود إلى أبوظبي العام المقبل نيابة عن رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يدشِّن برنامج الإمارات لطاقة الرياح


عقدت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية «إفهار» اجتماعها السنوي، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء، في العاصمة الفرنسية باريس، ضمن محاور الاتحاد وخططه المتواصلة للارتقاء ببرامج ومبادرات رفع شأن الخيل العربي عالمياً.


وشهد الاجتماع الذي ترأسه فيصل الرحماني رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية بحضور أعضاء المكتب التنفيذي، وممثلي الدول الأعضاء في الجمعية العمومية، استعراض واقع السباقات الحالية في كافة الدول والنقلة النوعية التي تشهدها سباقات الخيل العربية، وارتفاع عددها بكافة دول العالم، ما يؤكد حسن برامج التخطيط التي يطبقها الاتحاد الدولي، وانسجامه مع خطط الدول الداعمة لنهضة مسيرة الخيل العربي.
وشهد الاجتماع اعتماد طلب انضمام 4 دول جديدة لمظلة الاتحاد الدولي، وهي الكويت، تشيلي، بوليفيا، أوروجواي، كما شهد الاجتماع انتخاب ممثلي 4 دول في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، وهم: فرنسا والمغرب وعُمان والسعودية التي حجزت مقعدها للمرة الأولى في تاريخ الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية منذ تأسيسه.
واستعرض الاجتماع ضمن أجندة أعماله التطورات الكبيرة لسباقات الخيول العربية في عُمان، بعد التغيير الجذري في هيكلة الفروسية، وشهد الاجتماع أيضاً اعتماد آلية التحديث الجديدة في الموقع الإلكتروني، كما تمت الموافقة بعد الإجماع بالتصويت على قرار عدم مشاركة الأفراس في السباقات مباشرة حتى تخطي مدة 6 أشهر بعد الولادة، كما شهد الاجتماع عودة لبنان إلى أجندة سباقات الاتحاد الدولي للخيل العربي، بجانب مناقشة واستعراض اتفاقيات جديدة سترى النور في الجزائر خلال الفترة المقبلة، كما تمت الموافقة على رعاية مهرجان للخيل العربي في إيطاليا وسباقات في أميركا وبلجيكا والبرازيل، إيران والجزائر وسوريا.
وقدمت تونس خلال الاجتماع شكرها وتقديرها لرئيس الاتحاد الدولي فيصل الرحماني، لدعمه وتبنيه مبادرة دفع جوائز الملاك في سباقات تونس خلال عامين ونصف العام.
وفي ختام الاجتماع تقدمت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية شكرها وامتنانها لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة لدعمه السخي، واهتمامه الكبير، ورعايته المتواصلة لمسيرة تقدم وازدهار الخيل العربي عالمياً، ودوره الريادي في تحقيق النقلة النوعية والحقبة الذهبية لسباقات الخيول العربية.
من جهته، أعرب فيصل الرحماني رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية عن شكره وتقديره لجميع الدول الأعضاء في الجمعية العمومية، مرحباً بالأعضاء الجدد المنضمين حديثاً إلى الاتحاد الدولي، متقدماً بالتهنئة للأعضاء الذين تم انتخابهم لعضوية المكتب التنفيذي.
وقال: فخورون بالمرحلة التي وصل إليها الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية، والازدهار الكبير الذي تشهده كافة دول العالم الذي بات واقعاً نعيشه خلال أجندة السباقات التي ارتفعت بطريقة متميزة ورائعة تنسجم مع الأهداف التي تم وضعها منذ بداية تولينا المهمة في الاتحاد الدولي».
وأضاف: «والآن نشهد توسعاً كبيراً في دائرة أعضاء الجمعية العمومية، وانضمام أعضاء جدد، ما يعني امتداد وشمولية خططنا وبرامجنا لجميع الدول وانفتاحها، بتشجيع مستمر للاتحادات ومضامير العالم، لتعزيز تواجد سباقات الخيل العربية في أجندة نشاطاتهم وفعالياتهم في الفروسية، الأمر الذي يؤكد المكانة المتقدمة لبرامج الاتحاد الدولي والتعاون المميز من جميع الأعضاء والاتحادات وممثلي الدول».
وأضاف: «بكثير من الفخر والاعتزاز نثمن دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مجدد الخيل العربي وراعي نهضتها وتفوقها في العالم، ورعايته المستمرة لبرامج الاتحاد ومبادراته المتواصلة لتطوير منظومة سباقات الخيل العربي في العالم، والاستمرار بتشجيع الملاك والمربين للاعتناء بالخيل العربي ورفع مستويات الإنتاج، وقال: لولا دعم سموه لما تحققت هذه النجاحات والإنجازات للخيل العربية التي تعيش عصرها الذهبي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات باريس فرنسا سباقات الخیل العربیة الجمعیة العمومیة

إقرأ أيضاً:

اللواء بامشموس: تم إعداد برامج مميزة لأحياء الأسبوع العربي للتوعية المرورية كمحطة لتقييم الأداء وتعزيز السلامة الطرقية

شمسان بوست / الإعلام الأمني- عدن:

قال اللواء عمر أحمد بامشموس مدير عام شرطة السير: أن الإدارة العامة لشرطة السير أعدت إعدادا متميزا لبرنامج إحياء وتنفيذ فعاليات الأسبوع العربي للتوعية  المرورية بالشراكة مع  الادارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة و برعاية كريمة من وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، بالتنسيق والتعاون مع مجلس وزراء الداخلية العرب ممثلا بأمينه العام الدكتور محمد بن علي كومان..

وأشار اللواء بامشموس في تصريح صحفي للإعلام الأمني أن الإعداد والتجهيز المتميز لتنفيذ فعاليات وبرامج الاسبوع العربي للتوعية المرورية المنعقد هذا العام تحت شعار (تمهل.. أمامك حياة)، شمل الإعداد لإحياء برامج توعوية وفعاليات جماهيرية و خطابية وفقرات فنية والعروض المصورة والدرامية وعقد الندوات وحلقات النقاش ونزول ميداني وإلقاء المحاضرات واقامة معارض الصور والمجسمات وتسيير الاذاعات المتحركة وتوزيع المطبوعات من ملصقات وبروشورات ومطويات، بالإضافة إلى نشر وبث رسائل اعلامية عبر وسائل الاتصال الجماهيري ومنصات التواصل الاجتماعي والسوشل ميديا،  جميعها تجسد الحاله المرورية وإشكاليات الوضع المروري  وكوارث و حوادث السير، وآثارها البشرية والمادية وخسائرها الاقتصادية وتسلط الضوء على حجم الظاهرة، وعوامل تفاقمها وسبل معالجتها والحد من آثارها، ودور المجتمع والأفراد في مواجهتها، وغيرها من القضايا ذات العلاقة وبمشاركة عدد من المؤسسات والاجهزة الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الشبابية والثقافية والإعلامية.

وأوضح قائلا إن الاسبوع العربي للتوعية المرورية يمثل محطة تقييم مستوى الأداء للإدارة العامة لشرطة السير وجهود رجال المرور المبذولة والنجاحات والانجازات المحققة،  وتحديد مواطن وبؤر تمركز الحوادث والمخالفات والازدحام المروري، وسبل التعامل معها، وفق إعداد وتنفيذ خطط وبرامج لمعالجة الوضع المروري، وتوحيد وحشد الجهود وتعزيز التنسيق والتعاون، وتحفيز وتكريم  الجهود المتميزة للإدارات الفرعية بالمحافظات والمبدعين والمتميزين من رجال شرطة السير المبرزين في عملهم الإداري والميداني، وكذلك تكريم البرامج والجهود المشتركة  والمجتمعية، لمنظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية المشاركة والمساهمة وأفراد المجتمع المؤيدين والمساندين والمتميزين في برامج وجهود التوعية المرورية والأنشطة المتخصصة  بهذه المجالات.

وقال اللواء بامشموس في تصريحه أن أسبوع التوعية المرورية يعد مناسبة مهمة لتكريم وتخليد جهود وتضحيات منتسبي شرطة السير، منهم الشهداء والمصابين والجرحى، وهي بالدرجة الاساسية مناسبة مهمة لتذكر واستذكار ضحايا الحوادث المآساوية من أبناء المجتمع، وتعزيز جهود الحد من الحوادث والمخالفات سعيا لتخفيف و تقليص أعداد ونسب ضحايا تلك الحوادث وتجسيد العمل المشترك على المستوى المحلي والوطني ، بالإضافة إلى اعتبارها لحظة مواتية للوقوف على ما تعانيه السلامة الطرقية في بلادنا.

واشاد اللواء عمر بامشموس بالأدوار والجهود التي تقوم بها كوادر الإدارة العامة لشرطة السير ورجال المرور في مختلف المجالات الادارية والفنية والميدانية و الرقابية والتوعوية، مثمنا الجهود التي يبذلونها في سبيل أداء مسؤوليتهم الاجتماعية وواجبهم الوطني ورسالتهم الإنسانية.

موجها رجال شرطة السير إلى بذل المزيد من الجهود على مستوى الاجراءات الادارية والخدمات الميدانية، و المهام الرقابية والضبط للمخالفات القانونية.

مؤكدا على أهمية التعاون والتنسيق والشراكة الوطنية من قبل مختلف المؤسسات والاجهزة الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في سبيل تعزيز الوعي والثقافة المرورية ودعم  جهود واجراءات وأنشطة شرطة السير، للحد من الحوادث المرورية والخسائر المادية والبشرية الناجمة عنها،  وحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، ودعم وإسناد جهود رجال المرور والالتزام بقواعد وقوانين السير.

ودعا اللواء بامشموس  بمناسبة أسبوع المرور العربي مختلف المؤسسات والاجهزة الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والممثلة بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والتوجيه والإرشاد الديني والثقافي والتربوي والفعاليات الثقافية والشبابية والرياضية والتعليمية ومؤسستي الدفاع والأمن والفعاليات الجماهيرية الى المشاركة بمسؤولية وفاعلية لإنجاح فعاليات الأسبوع العربي  وسائر البرامج المماثلة، ونشر الوعي والثقافة المرورية في أوساط أفراد المجتمع وشرائحه المختلفة، وبما يحقق الغايات الإنسانية  والأهداف النبيلة والحد من الحوادث والمخالفات والازدحامات المرورية وآثارها الكارثية البشرية منها والمادية تحقيقا للسلامة وحماية للأرواح وصيانة للممتلكات.

وعن الأسباب الكامنة وراء ارتفاع حوادث المرور والخسائر الناجمة عنها أشار مدير عام شرطة السير إلى الوضع المروري وكوارثه المأساوية المتصاعدة وخسائره البشرية والمادية وتبعاتها الاقتصادية الناجمة عن التجاوزات للقواعد والقوانين والآداب المرورية من قبل مستخدمي الطرقات، بالإضافة إلى أسباب وعوامل أخرى منها المواصفات الفنية للطرقات، وكذا المركبات المستوردة الغير مطابقة للمواصفات والمحولة وغيرها من الأسباب التي تستدعي الوقوف أمامها من كافة المؤسسات المعنية لوضع الحلول المناسبة لها.
وأضاف اللواء بامشموس قائلا إن الحرب ألقت بظلالها وأثارها على مختلف مناحي الحياة ومنها الواقع المروري حيث عملت على تعزيز مختلف العوامل والعناصر الرئيسية للمشكلات المرورية سواء العنصر البشري أو المركبات والطرقات. كما أن البعد الاقتصادي القائم حاليا انعكس بشكل سلبي على وسائل المواصلات والمركبات وبدأ يبرز يوم بعد أخرى من حيث الكم والكيف ومستوى صلاحيتها وجاهزيتها ومطابقتها للمعايير والمواصفات والصيانة وشروط السلامة.
مشيرا إلى تدمير البنية التحتية بما في ذلك الإمكانيات والقدرات المادية والآليات وأدوات العمل، والوسائل والآلات والمعدات المرورية،  بالإضافة إلى تدميرها الاقتصاد الوطني واستنزافها الثروات والموارد ومصادر الدخل.

محذرا.. مخاطر الدراجات النارية الكارثية التي تفوق بكثير مخاطر المركبات الأخرى المتعلق بطبيعة هيكلها وحجمها وسرعتها وتجاوز سائقيها القوانين والقواعد المرورية وعدم الالتزام بوسائل السلامة.
داعيا سائقي المركبات إلى الالتزام بقواعد وقوانين المرور وعدم تجاوزها حفاظا على الأرواح والممتلكات وعدم تجاوز القواعد المرورية وتكرار المخالفات المرورية التي تعزز سلوك مروري منحرف.

مقالات مشابهة

  • اللواء بامشموس: تم إعداد برامج مميزة لأحياء الأسبوع العربي للتوعية المرورية كمحطة لتقييم الأداء وتعزيز السلامة الطرقية
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • أديس أبابا: المغرب يحصد 9 ميداليات، 3 منها ذهبية، في كأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو
  • المغرب يحصد 9 ميداليات، 3 منها ذهبية، في النسخة السادسة لكأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعا لمناقشة قانون موحد لمنع خطاب الكراهية
  • يحيي حسن كمال يحصد فضية بطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو
  • معتز بالله عاصم يتوج بذهبية بطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو
  • سيف عيسي يحرز ذهبية بطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو
  • آية شحاتة تتألق وتحرز برونزية بطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو
  • الخيل العربية.. علاقة أصيلة وجمال خالد يتجلى في بطولة القصيم