فاز الكاتب النرويجى جون فوس، أستاذ الأدب الاسكندنافي، اليوم الخميس، بجائزة نوبل للأدب 2023، في مجموعة واسعة من الأعمال التي تتراوح بين المسرحيات والروايات وكتب الأطفال.

وعلق فوس في بيان أصدرته دار النشر ساملاجيت الخاصة به قائلا: "أرى أن هذه جائزة للأدب الذي يهدف أولا وقبل كل شيء إلى أن يكون أدبا، دون أي اعتبارات أخرى، أنا ممتن جداً".

الكاتب النرويجى جون فوس

جون فوس أحد أبرز المسرحيين في بلاده، وقد كتب حوالي 40 مسرحية بالإضافة إلى الروايات والقصص القصيرة وكتب الأطفال والشعر والمقالات.

وقالت الأكاديمية السويدية التي تمنح الجائزة إنها "لمسرحياته المبتكرة ونثره الذي يعطي صوتا لما لا يمكن قوله".

وقال أندرس أولسون، رئيس لجنة نوبل للآداب، إن عمل فوس متجذر "في لغة وطبيعة خلفيته النرويجية".

وتواصل ماتس مالم، السكرتير الدائم للأكاديمية، مع فوس هاتفيا لإبلاغه بالفوز. وقال إن الكاتب كان يقود سيارته في الريف ووعده بالقيادة إلى المنزل بحذر.

من هو جون فوس الفائز بجائزة نوبل للأدب؟

واحد من أهم الكتاب في قارة أوروبا، بدأ مسيرته منذ ما يقرب من 40 عامًا، كتب خلالها الروايات والمسرحيات والقصائد والقصص والمقالات وكتب الأطفال، كما تُرجمت أعماله الحائزة على جوائز إلى أكثر من 50 لغة، وعُرضت مسرحياته أكثر من ألف مرة بجميع أنحاء العالم.

ويعتبر من أهم الكتاب النرويجيين المعاصرين، وحصلت روايته «ثلاثية فوس»، على جائزة «المجلس الاسكندنافي للآداب»، وهي أرفع جائزة للأدب الاسكندنافي، وتُمنح للروايات الصادرة في النرويج والسويد والدنمارك وفنلندا.

وحصل على العديد من الجوائز، مثل المجلس الشمالي للأدب، دوبلوج للأدب، نيشان القديس أولاف من رتبه قائد فارس لمجهوداته في الأدب، ووسام الاستحقاق الوطني، وجائزة براج.

جوائز جائزة نوبل للأدب 2023

وحصل على جائزة نوبل للأدب بيورنستيرني بيورنسون في عام 1903، وكنوت هامسون في عام 1920، وسيجريد أوندست في عام 1928، وبذلك يصبح الكاتب النرويجي "فوس" الرابع الذي يحصل على جائزة نوبل للأدب.

وتبلغ قيمة جوائز نوبل 11 مليون كرونة سويدية (مليون دولار) من وصية تركها مبتكرها المخترع السويدي ألفريد نوبل.، ويحصل الفائزون أيضًا على ميدالية ذهبية عيار 18 قيراطًا ودبلومًا في حفل توزيع الجوائز في ديسمبر.

جائزة نوبل للأدب 2023

في العام الماضي، فازت الكاتبة الفرنسية آني إرنو بالجائزة لما أسمته الأكاديمية السويدية المانحة للجائزة "الشجاعة والحدة السريرية" للكتب المتجذرة في خلفيتها في بلدتها الصغيرة في منطقة نورماندي شمال غرب فرنسا.

كانت إرنو المرأة السابعة عشرة من بين 119 فائزًا بجائزة نوبل في الأدب. وواجهت جائزة الأدب انتقادات منذ فترة طويلة لأنها تركز أكثر من اللازم على الكتاب الأوروبيين وأمريكا الشمالية، فضلا عن هيمنة الذكور عليها.

وفي عام 2018، تم تأجيل الجائزة بعد أن هزت مزاعم الاعتداء الجنسي الأكاديمية السويدية، التي تسمي لجنة نوبل للأدب، وأثارت نزوحًا جماعيًا للأعضاء، وفي عام 2019 تم منح الجائزة للنمساوي بيتر هاندكه، الذي يُطلق عليه لقب المدافع عن جرائم الحرب الصربية.

فوز الكاتب النرويجي جون فوس بجائزة نوبل للأدب 2023

الكرملين: لا نستطيع تأكيد اللقاء بين فلاديمير بوتين وكيم جونج أون

صاحب رسالة سامية.. وزير التعليم يحتفي بـ«يوم المعلمين» وتوجيه عاجل لتربية الأجيال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جائزة نوبل جائزة نوبل للأدب 2023 جائزة نوبل للأدب جون فوس فی عام

إقرأ أيضاً:

رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة

توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.

أخبار ذات صلة إينجبريجتسن.. «الثنائية الثالثة» المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • 131.5 مليار دولار تحويلات العاملين في دول «التعاون»
  • سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
  • 50 مليون دولار تعويض.. أمريكي يكسب دعوى ضد ستاربكس بسبب مشروب ساخن
  • «جائزة مليون جنيه لمن يكتشف قاتل مؤمن الصاوي».. مسلسل قهوة المحطة يتصدر الترند
  • بطولة كرة اليد بظفار تصل لمراحلها النهائية
  • بول فون هايس .. لماذا فاز بجائزة نوبل في الأدب؟
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • الفائز بجائزة العمارة المرموقة مهندس صيني لم يتوقّعها.. لماذا؟
  • رئيس الأركان الأمريكي الأسبق: ⁧‫السعودية‬⁩ مصدر ثقة في قيادتها للوساطة بين ⁧‬روسيا‬⁩ و⁧‫أوكرانيا‬⁩
  • بعد تسريب 2.3 مليون بطاقة ائتمانية.. أخطر برامج سرقة البيانات وكيفية الحماية منها