عمدة الرباط تفشل في عقد دورة أكتوبر وغالبية المستشارين يتمسكون بعزلها
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن عمدة الرباط أسماء غلالو فشلت صباح اليوم الخميس في عقد دورة أكتوبر بعد مقاطعة أغلبية مستشاري الجماعة (71 مستشار)، ينتمون لفرق الأغلبية والمعارضة للدورة في سابقة هي الأولى منذ إندلاع الصراع داخل مجلس العاصمة الرباط.
واضطرت رئيسة المجلس أسماء غلالو بعد مقاطعة غالبية المستشارين لأشغال الدورة إلى إعلان رفع الجلسة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، وتأكيدها إرسال استدعاءات للمرة الثانية للمستشارين لحضور الجلسة القادمة المقرر عقدها الأسبوع القادم في أجل سبعة أيام”.
وكشف مصدر من داخل مجلس المدينة لموقع Rue20، أن غالبية المستشارين المنتمين لفرق الأغلبية والمعارضة سيقاطعون الجلسة القادمة أيضا، رغم توجيه الدعوة لهم مرة ثانية، وذلك إحتجاجا على القرارات الإنفرادية للعمدة الذتي أخلت مجلس المدينة في حالة “البلوكاج”.
وأمام هذا الموقف المحرج لعمدة الرباط التي فقدت أغلبيتها أعلنت غلالو داخل قاعة الإجتماعات الكبرى لجماعة الرباط أنها “لن تقدم استقالتها وستستمر بمنصبها خدمة لساكنة الرباط”، قيما علق أحد المسشتارين كلامها بالقول أن “من وضع غلالو في منصب العمدة هم أعضاء المجلس الذين صوتوا عليها وليست ساكنة الرباط”.
وأشار المصدر إلى أن غالبية مستشاري المجلس سيقاطعون جميع الإجتماعات بما فيها إجتماع اللجن الدائمة في أفق عزل الرئيسة قانونيا بعدما بات مصيرها مجهولا بعد تخلي قيادة حزبها عنها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تعزيز حق الدفاع وحرية الرأي والتعبير.. البرلمان ينحاز للصحفيين والمحامين
انحياز كبير أبداه مجلس النواب، خلال مناقشاته مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، بجلسته العمة اليوم، لكل من المحامين والصحفيين، في ضوء ما أقره من مواد وما قام به من حذف لأخرى تلبية لمطالب النقابتين وتعزيزًا لحق الدفاع من جهة وحرية الرأي والتعبير من جهة أخرى.
تعزيز حقوق الدفاعوفيما يتعلق بتعزيز حقوق الدفاع، فقد أقر مجلس النواب المادة 242 كما جاء ت من اللجنة المشتركة دون قبول أي تعديلات عليها، بما يمثل تعزيز لدور الدفاع من خلال إقرار سلطة وحق رئيس المحكمة في إحالة مذكرة ضد المحامي في حال ما يمكن اعتباره إخلال بنظام الجلسة، ورفض المجلس أن يكون هناك إحالة للمحامس نفسه.
النواب يحذف المادة 267 من مشروع قانون الإجراءات الجنائيةإجراءات جديدة لإعلان الخصوم بمشروع قانون الإجراءات الجنائيةونصت المادة 242 على أنه: مع عدم الإخلال بالضمانات المقررة في قانون المحاماة وتعديلاته إذا وقع من المحامي أثناء قيامه بواجبه في الجلسة وبسببه ما يجوز اعتباره إخلالاً بنظام الجلسة، أو ما يستدعي مؤاخذته جنائياً يحرر رئيس الجلسة مذكرة بما حدث.
وللمحكمة إحالة المذكرة إلى النيابة العامة لإجراء التحقيق إذا كان ما وقع منه ما يستدعي مؤاخذته جنائياً، وإلى رئيس المحكمة إذا كان ما وقع منه يستدعي مؤاخذته تأديبياً، وتخطر النقابة الفرعية المختصة بذلك.
وفي جميع الأحوال لا يجوز أن يكون رئيس الجلسة التي وقع فيها الحادث أو أحد أعضائها عضواً في الهيئة التي تنظر الدعوى.
وذلك كُله مع عدم الإخلال بحالة التلبس."
و أكد عبدالحليم علام نقيب المحامين أن هذه المادة تم التوافق عليها بين لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ونقابة المحامين حيث تأتي هذه المادة تلبية لرغبة محامين مصر وتم صياغتها بما يكفل تحقيق مزيداً من الضمانات المقرة لحق الدفاع سواء في مشروع القانون المعروض أو في قانون المحاماة وتعديلاته. ووافق المجلس على المادة دون أي تعديلات عليها، مشيدا بانفتاح مجلس النواب على جميع الآراء وقبوله للمقترحات التي تتفق وأحكام الدستور وتكفل حقوق الدفاع.
تعزيز حرية الرأي والتعبير والاستجابة للصحفيينوبعدما كانت المادة 276 محل مطالب من نقابة الصحفيي نلحذفها أثناء مناقشات مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، وذلك لتعزيز حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي، فقد تم حذفها أثناء المناقشات، وهو ما أقره مجلس النواب بجلسته العامة اليوم.
وأكد مجلس النواب على حذف المادة (٢٦٧) من مشروع قانون الإجراءات الجنائية التي كانت تنص على (لا يجوز نشر أخبار أو معلومات أو إدارة حوارات أو مناقشات عن وقائع الجلسات أو ما دار بها على نحو غير أمين أو على نحو من شأنه التأثير على حسن سير العدالة.
ويحظر تناول أي بيانات أو معلومات تتعلق بالقضاة أو أعضاء النيابة العامة أو الشهود أو المتهمين عند نظر المحكمة لأي من الجرائم المنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب الصادر بالقانون رقم ٩٤ لسنة ٢٠١٥.
ويعاقب كل من يخالف أحكام هذه المادة بالعقوبة المنصوص عليها في المادة ١٨٦ مكرراً من قانون العقوبات).
وأعاد المجلس التأكيد خلال جلسته العامة المعقودة اليوم ٢٨ يناير الجاري على حذف هذه المادة في ضوء حرص المجلس على توفير ضمانات وحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة في ضوء ما أثارته هذه المادة من لبس لدى بعض السادة الصحفيين والإعلاميين، وحرصاً من المجلس على إزالة هذا اللبس تم التأكيد على حذف هذه المادة من مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.