عبد الرحيم علي: "المياه والطرق" تحديات تؤثر في حياة سكان قرية الشاذلي بمرسى علم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تحدث الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة نيوز» عن التحديات التي تواجه أهالي قرية سيدي الشيخ أبو الحسن الشاذلي بمدينة مرسى علم في جنوب محافظة البحر الأحمر، على الرغم من اهتمام الدولة بإعادة تأهيل المناطق الحدودية وجعلها أحد أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أن هناك تحديات تؤثر سلبًا على حياة سكان القرية.
من بين هذه التحديات تأتي قضية مياه الشرب، حيث يعاني الأهالي من مشكلة في جودة المياه وسوء حالة خزان المياه القديم الذي لا يصلح للاستخدام الإنساني. كما تظهر مشكلة طريق الوصول إلى القرية، حيث يفتقر هذا الطريق إلى الصيانة منذ سنوات عديدة.
خلال زيارة الدكتور عبدالرحيم علي للقرية التقي بعدد من أهالي القرية، واستمع إلى شكاواهم، كما نظم حفل عشاء لهم وتعهد بالسعي جاهدًا لحل مشكلاتهم في إطار القوانين المعمول بها.
وأحد أهم ما أبداه الأهالي خلال هذا الحفل هو مشكلة المياه، حيث أكدوا ضرورة حفر بئر أو بئرين لتوفير مياه جوفية صالحة للشرب، وعلى الرغم من محاولاتهم للتعامل مع هذا الموضوع بمبادرتهم الخاصة، إلا أنهم واجهوا صعوبة في الحصول على التصاريح الأمنية اللازمة لحفر الآبار.
وأكد الدكتور عبدالرحيم علي، أنه سيعمل بجد لحل مشكلات المنطقة بما يتوافق مع اللوائح والأنظمة المعمول بها، وسيتواصل مع الجهات المعنية لضمان تحسين الوضع بأقرب وقت ممكن. هذه الجهود تأتي بهدف تحسين حياة أهالي الشاذلي ودعم تنمية المنطقة.
IMG-20231001-WA0117 IMG-20231001-WA0106 IMG-20231001-WA0107 IMG-20231001-WA0088 IMG-20231001-WA0085 IMG-20231001-WA0090 IMG-20231001-WA0039 IMG-20231001-WA0008 IMG-20231001-WA0014المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز جنوب محافظة البحر الاحمر IMG 20231001
إقرأ أيضاً:
القرية التراثية بمتنزه العامرات تحاكي قصص العمانيين ومعيشتهم خلال الحقب الماضية
بين جمال الماضي، وروعة الحاضر برزت القرية التراثية في متنزه العامرات العام لتحكي قصة العمانيين ومعيشتهم خلال الحقب الماضية، وتحاكي نمط حياتهم اليومية، بتفاصيلها الدقيقة الرائعة، مع أنغام الفنون الشعبية المغناة التي ما زال العمانيون يتفاخرون فيه ويتغنون به عند كل مناسبة، أما المأكولات العمانية الشعبية فرائحتها تجذب الزائر منذ أن يدخل الحديقة، مما يقوده الفضول إلى معرفة وتذوق أشهى الأطباق المقدمة في القرية التراثية.
"عمان" تجولت في أركان الحديقة بشكل عام والقرية التراثية بشكل خاص لترصد انطباع الزوار وأهم ما يقدم في القرية التراثية لتعكس جمالية فعاليات وأنشطة ليالي مسقط.
وجاءت فعاليات هذا العام بحلة جديدة تبرز التراث العماني المتنوع ليمزج بين الأصالة والإبداع في مكان واحد، ويجمع العروض الفنية والفنون التقليدية والرقصات الشعبية مع الفعاليات والعروض الترفيهية الحديثة لتناسب جميع الفئات العمرية، وتقدم تجربة ترفيهية استثنائية للمواطنين والمقيمين والزوار، ليوفر المهرجان للزوار تجربة تسوق استثنائية من خلال المعارض الاستهلاكية متنوعة تبرز أعمال الحرفيين العمانيين والمنتجات التراثية بالإضافة إلى مشاركة واسعة من أصحاب المشاريع المنزلية وأصحاب المؤسسات الصغير والمتوسطة.
وقال هاني بن جمعة المالخي أحد المشاركين في المعرض الاستهلاكي بمتنزه العامرات العام : إن المشاركة في المعرض مهمة لإبراز منتجات الشركة والتعريف بأحدثها خاصة بعد التطور الذي شهده مشروعهم من متجر بيع إلى مصنع متكامل لاستخلاص الزيوت العطرية من اللبان واستخدامه في مختلف منتجاتهم.
وأشاد المالخي بالتسهيلات والدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبلدية مسقط لتسهيل عملية مشاركتهم في المعرض الاستهلاكي بالإضافة إلى توفير مخازن خاصة لحفظ منتجاتهم خلال فترة المهرجان.
وقالت فريدة شمل البلوشية إحدى الحرفيات المشاركة بالمهرجان: مشاركتنا هذا العام بمهرجان ليالي مسقط بدعم متكامل من الجهات الحكومية مثل بلدية مسقط وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى جمعية المرأة العمانية من خلال توفير منطقة تراثية مخصصة للحرفيين العمانيين يستعرضون فيها الأعمال الخشبية والسعفيات التقليدية والمتطورة، والفخاريات، والأعمال الخشبية بالإضافة إلى الخزفيات، وأشادت البلوشية بالإضافة التي استحدثتها اللجنة المنظمة للمهرجان هذا العام بإنشاء محاكاة لسوق تقليدي عماني يجمع الحرفيين في مكان واحد الذي أسهم بدوره إلى الإقبال الواسع من الزوار والمستهلكين على التعرف وشراء المنتجات الحرفية من خلال المنطقة المخصصة بالحرفيين في المهرجان.
من جانب آخر برز ركن جمعية المرأة العمانية بسداب في القرية التراثية، وتحدثت زمزم الهادية رئيسة الجمعية عن مشاركتهن في الفعاليات والأنشطة داخل المهرجان، موضحه بأن عددا من الحرفيات شاركن بالمشغولات اليدوية التي تحافظ على الصناعات العمانية القديمة، مثل خياطة الكمة العمانية يدويًا، وخياطة التّلي للملابس النسائية، تدوير رحى البرّ، صنع الأدوات السعفية لمختلف الاستخدامات وصناعة البخور، وصنع شباك الصيد، بالإضافة إلى المشاركة ببيع الأدوات والأكلات البحرية، واستعراض الألعاب الشعبية للأطفال، والكبار، مثل لعبة الحواليس التي اشتهر بها الرجال على ساحل المنطقة بسداب.
وأضافت الهادية أن المشاركة في هذا المهرجان تساهم بنشر رسالة المرأة في تبنيها للحرف اليدوية القديمة، والمساهمة على دعم منتجات الأيادي الحرفية، وأوضحت أن مشاركة الجمعية بجميع أركانها لها فائدة كبيرة، منها الترويج للمنتجات والتعريف بالمشغولات اليدوية بالإضافة إلى بيع المأكولات الشعبية.. وغيرها.
وأشادت الهادية بالفعاليات المقدمة هذا العام التي تحافظ على العادات والتقاليد والتراث، وقالت: "نحن جمعيّة المرأة العمانية ندعو جميع الزوار والجمهور لزيارة رُكننا بالقرية الشعبية والاستمتاع بما نقدمه من مشغولات يدويه وفنون شعبية وألعاب وعرض حي للأزياء العمانية".