الهلال الأحمر الإماراتي يعزز مبادراته التنموية للمتأثرين من زلزال سوريا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مبادراتها الإنسانية ومشاريع التعافي المبكر للمتأثرين من الزلزال في سوريا، وذلك في عدد من المجالات الحيوية مثل الزراعة، والثروة الحيوانية، لتمليك الأسر المتضررة وسائل إنتاج تعينها على تحسين أوضاعها الاقتصادية، ودعم سبل العيش في المحافظات الأكثر تضرراً من الزلزال الذي ضرب سوريا في فبراير (شباط) الماضي.
وتعمل الهيئة أيضاً على مشاريع أخرى لتكون عوناً للمتأثرين من الزلزال، تتضمن معامل للخياطة، وأعدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خطة تدريبي مصاحبة للمستفيدين من تلك المشاريع لتأهيلهم وتعزيز قدراتهم الفنية.
وفي محور الإغاثة، تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تقديم المساعدات الإنسانية عبر وفدها الموجود في سوريا لقيادة عملياتها الإغاثية والانسانية في المناطق الأكثر تضررا من الكارثة.
وأكد الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي حمود عبدالله الجنيبي، أن "المرحلة المقبلة ستشهد توسعاً كبيراً في برامج الهيئة في سوريا، حيث أعدت الهيئة خطة لمقابلة الاحتياجات الإنسانية للسوريين، تأكيداً لالتزامها الإنساني تجاههم".
وقال إن "الهيئة ماضية في تعزيز استجابتها للمتضررين، في إطار التزامها الإنساني ومسؤوليتها التضامنية مع ضحايا الزلزال في سوريا، وتعمل الهيئة في أكثر من مجال لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق التي تأثرت بالزلزال، وتسعى جاهدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمتضررين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة زلزال سوريا الهلال الأحمر الإماراتی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الهيئة الطبية الدولية: الوضع الإنسانى فى السودان يزداد سوءًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الهيئة الطبية الدولية، فى تقرير لها، أن السودان لا يزال يعانى من أكبر أزمة نزوح فى العالم، حيث يقدر عدد النازحين داخليًا بأكثر من ٨ ملايين شخص، بينما لجأ ما لا يقل عن ٣ ملايين آخرين إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان.
وقالت الهيئة إن الوضع الصحى فى السودان وصل إلى نقطة حرجة، مع استمرار تفشى العديد من الأمراض فى مختلف المناطق المتأثرة بالنزاع. وأشارت الهيئة إلى أن ثلثى الولايات السودانية تعانى حاليًا من تفشى ثلاثة أو أكثر من الأمراض فى وقت واحد، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين. ففى أغسطس الماضي، تم الإعلان رسميًا عن تفشى الكوليرا فى البلاد، حيث تم تسجيل ٢٨،٤٠٠ حالة إصابة بالمرض وأكثر من ٨٠٠ حالة وفاة فى ١١ ولاية خلال فترة قصيرة.
فى الوقت نفسه، يواجه السكان خطر انتشار أمراض أخرى مثل الملاريا وحمى الضنك، بالإضافة إلى تفشى الحصبة والحصبة الألمانية، مما يهدد حياة الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.
ويهدد السودان أيضًا بكارثة مجاعة واسعة، خاصة فى المناطق التى تعانى من النزاع المستمر. وتواصل الهيئة الطبية الدولية عملها فى السودان من خلال وجودها فى ١٤ موقعًا عبر ست ولايات هي: وسط وغرب وجنوب دارفور، الخرطوم، كسلا وجنوب كردفان. وتُعَدّ هذه المناطق الأكثر تضررًا من النزاع، حيث تعانى من سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل. بالإضافة إلى ذلك، تسجل مناطق كسلا بشكل خاص زيادة كبيرة فى حالات الكوليرا بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة التى أدت إلى تفاقم الأوضاع الصحية فى مخيمات النازحين.
وأوضحت الهيئة أنه فى المناطق المتضررة مثل حلفا الجديدة وخشم الجربة، يواجه السكان النازحون خطرًا كبيرًا بسبب قربهم من مصادر المياه الملوثة، فضلًا عن قلة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.