أول تعليق من سيدة الكمشوشي بطلة حرب أكتوبر بعد تكريمها من الرئيس
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
عبرت الحاجة سيدة الكمشوشي، وهي بطلة من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، عن سعادتها بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي وقادة الدولة، في احتفالات اليوبيل الذهبي للانتصارات، حيث عملت ممرضة في علاج المصابين في الحرب.
سيدة الكمشوشي: التكريم يفرح بجدوأضافت «الكمشوشي»، في تصريحات خاصة، في أول تعليق لها بعد تكريمها من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي: «التكريم كان يفرح بجد، ومكنتش أتوقع إن يحصل ده، القاعة كلها وقفت وصفق الجميع بعد إعلان قصتي في حرب أكتوبر خلال الحفل نصر أكتوبر، وكل الناس كانوا بيقولي إنتي شرفتينا».
وأشارت إلى أنها من قرية رملة الأنجب بمركز أشمون في محافظة المنوفية، وحصلت على دبلوم تمريض، وعملت في السويس ممرضة، وشاركت في حرب أكتوبر، مشددة على أن الجندي المصري ضرب أروع الأمثلة في الكفاح والتضحية.
ابن سيدة الكمشوشي: فخور بتكريم والدتيمن جانبه قال محمود حامد دويدار ابن الحاجه سيدة الكمشوشي، إنه سعيد ويفتخر بتكريم والدته بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وكافة قيادات الدولة في احتفالات اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر.
وأكد أن والدته سطرت قصتها بحروف من نور، وضربت أروع الأمثلة في التفاني بالعمل والإخلاص لمصر في أحلك الدروف التي كانت تمر بها.
وشهد احتفال مصر باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، تسليط الضوء على سيدة الكمشوشي، التي عملت ممرضة بالسويس خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وروت بطولات الجيش المصري وبراعة الجندي، مؤكدة أنها تشعر بالفخر لمشاركتها في حرب أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتفالات تكريم اليوبيل الذهبي سيدة الكمشوشي فی حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
حسب الله: التفاف الشعب حول الرئيس السيسي ضمانة لمواجهة التحديات
أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق لمجلس النواب، على أن مصر اليوم تقود معركة الدفاع عن ثوابت الأمة العربية، في ظل التفاف شعبي كامل خلف مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة، داعيًا إلى وحدة الصف وعدم التهاون في مواجهة التحديات التي تحيط بالقضية الفلسطينية.
وانتقد خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الصمت أو التباين في مواقف بعض الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الرشادة السياسية التي تنتهجها مصر جمعت الصف، ولم تفرقه، وفرضت منطق العقل والمسؤولية على الجميع، وقال: "رأينا في صلاة العيد مشهداً مهيباً يُعبّر عن وحدة الموقف، وعن التفاف الشعب المصري بكامل أطيافه خلف قيادته".
وأوضح أن مصر خاضت معارك طويلة في مواجهة الكيان الصهيوني، منذ نكبة عام 1948، مرورًا بنكسة 1967، وصولًا إلى نصر أكتوبر 1973، الذي أعقبه استرداد كامل الأرض المصرية، وتواصل النضال عبر الجولات الدبلوماسية والدفاع السياسي الحاسم عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن.
وأشار إلى أن الشعب المصري لا يحتاج إلى إثبات أو تأكيد على أنه المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، فذلك راسخ في وجدانه الوطني والعربي، ومُتجذر في وعيه الجمعي منذ عقود.
وأشاد الدكتور صلاح حسب الله بالخطاب الحاسم الذي أعلنه الرئيس السيسي منذ بداية التصعيد في قطاع غزة، برفض التهجير القسري للفلسطينيين، وهو الموقف الذي وصفه بأنه "الأوضح والأقوى" بين كافة المواقف الإقليمية، معتبراً أنه يعكس مسؤولية مصر التاريخية تجاه الأمن القومي العربي.
وأكد أن مصر كانت ولا تزال تقود الصف العربي في دعم الحقوق الفلسطينية، انطلاقًا من ثوابت راسخة، لا تتغير بتغير الظروف، مضيفا: "ما نشهده اليوم من موقف مصري واضح وثابت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليس إلا امتدادًا لتاريخ طويل من الدعم غير المشروط للقضية الفلسطينية".