دولة تزاحم السعودية على استضافة مونديال 2034
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
رغم التأييد الآسيوي الكبير لنية السعودية الترشح لاستضافة كأس العالم 2034، إلا أن هناك نية من جانب الاتحاد الأسترالي للترشح من أجل استضافة كأس العالم 2034.
وقال جيمس جونسون الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي خلال تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "كما ذكرنا من قبل، الاتحاد الأسترالي يدرس حاليا التقدم بطلب استضافة كأس العالم للأندية 2029 بالإضافة إلى كأس العالم 2034".
وأضاف: "أسعدنا نجاح كأس العالم قطر 2022، وكأس العالم للسيدات 2023 الذي أقيم في أستراليا ونيوزلندا، وستتاح الفرصة مرة أخرى في آسيا وأوقيانوسيا لاستعراض قدرتها على الترحيب بالعالم واستضافة أفضل المنتخبات".
ومن المقرر أن يكون الموعد النهائي لتقديم ملفات الدولة المرشحة لاستضافة كأس العالم 2034، هو 31 أكتوبر الجاري، حيث تبقى فقط حوالي 26 يوما على هذا التاريخ، وسيحسم فيها الاتحاد الأسترالي هل سينافس السعودية على المونديال أم لا.
يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أعلن عن ترشيح واحد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، تقدم به المغرب وإسبانيا والبرتغال مع إقامة ثلاث مباريات في أمريكا الجنوبية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: کأس العالم 2034
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية رداً على نتنياهو: لا تطبيع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية
يمن مونيتور/ أ ف ب
أكدت السعودية، الأربعاء، أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية، وفق ما أفاد بيان عن وزارة الخارجية، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن التطبيع مع المملكة “سيتم”.
وقالت الخارجية، في بيان، الأربعاء، إن “السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”، مضيفة أن “المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك”.
ودفع كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسلفه جو بايدن من أجل إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية.
وكانت الرياض قد أوقفت محادثات أولية بشأن هذه المسألة في وقت مبكر من اندلاع الحرب في غزة، ثم شددت موقفها مع استمرار الحرب.
وصدر بيان الخارجية السعودية سريعاً في أعقاب تصريح لنتنياهو اعتبر فيه أن السلام بين إسرائيل والمملكة “ليس ممكناً فحسب، بل أعتقد أنه سيتم”.
ولا تزال حكومة نتنياهو تعارض حل الدولتين المدعوم دولياً.
وكان نتنياهو يتحدث في البيت الأبيض إلى جانب ترامب، الذي توسطت إدارته، عام 2020، في اتفاقيات شهدت إقامة إسرائيل علاقات مع الإمارات والمغرب والبحرين.
وأثار ذلك الآمال في التوصل إلى اتفاق مماثل مع السعودية، الدولة الأغنى في العالم العربي والوصية على أقدس موقعين إسلاميين.
ولا تعترف السعودية بإسرائيل، لكنها، منذ عام 2020، بدأت بالتفاوض على التقارب مع الدولة العبرية، مقابل اتفاقية دفاع أمريكية، ومساعدة واشنطن في بناء برنامج نووي سعودي مدني.
(أ ف ب)