النروجي يون فوسه يفوز بجائزة نوبل الآداب 2023
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
جون فوسه كاتب متنوع الاهتمامات ذو توجه نخبوي
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم اليوم الخميس (الخامس من تشرين الأول/أكتوبر 2023)، فوز الروائي النروجي جون فوسه بجائزة نوبل في الأدب لهذا العام، عن مسرحياته وأعماله النثرية الابتكارية، التي تمنح صوتا لما لا يمكن قوله".
مختارات الشعبوية ضد العلم: جوائز نوبل في زمن التغير المناخي وما بعد كورونا من أصل تونسي.. الفائز بنوبل منجي الباوندي "رسب" في أول امتحان! مؤسسة نوبل تلغي دعوات روسيا وإيران وبيلاروسيا إلى حفل جوائزها
ووصفت الأكاديمية الروائي "بأنه واحد من أكثر الكتاب المسرحيين شهرة وعرضا لأعمالهم على نطاق واسع في عصرنا". كما أشادت بكتاباته النثرية. وقالت الاكاديمية إن كتاباته تكشف" فقدان الانسان لتوجهه".
واعتمد جون بصورة كبيرة على أسلوب أصبح يعرف باسم "أسلوب الحد الأدنى لفوسه".
وقال جون فوسه في بيان "أشعر بالسعادة الغامرة والامتنان. أعتبر أنها جائزة للأدب الذي يهدف قبل كل شيء إلى أن يكون أدباً، من دون أي اعتبار آخر".
وُلد جون فوسه في 29 أيلول/سبتمبر 1959 في هوغيسوند بالنروج، وهو كاتب متنوع الاهتمامات ذو توجه نخبوي. مع ذلك، فهو من أكثر الكتّاب الأحياء الذين تُؤدى مسرحياتهم في أوروبا. وبرز فوسه ككاتب مسرحي على الخشبة الأوروبية، بفضل مسرحيته Someone is going to come التي تولى إخراجها المسرحي كلود ريجي عام 1999 في باريس.
وقال الأمين الدائم للأكاديمية السويدية ماتس مالم بعد الإعلان عن هوية الفائز، إن جون فوسه عرف بالنبأ "حين كان يقود سيارته عبر الريف باتجاه المضيق البحري شمال بيرغن في النروج". وأضاف "لقد أتيحت لنا الفرصة لبدء الحديث عن القضايا العملية وأسبوع نوبل في كانون الأول/ديسمبر".
ويتشارك فوسه في أعماله، المشابهة لأعمال سامويل بيكيت، في الرؤية المتشائمة للأسلاف، بحسب سيرة جون فوسه التي نشرتها الأكاديمية.
خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: جائزة نوبل للأدب ألفريد نوبل الأدب النرويجي يون فوسه ديناميت نجيب محفوظ جائزة نوبل للأدب ألفريد نوبل الأدب النرويجي يون فوسه ديناميت نجيب محفوظ
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر تحافظ على تقدمها في تصنيف (التايمز) للتخصصات الأكاديمية لعام 2025
أعلن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، عن نجاح جامعة الأزهر في الحفاظ على مكانتها الريادية في التصنيف العالمي للتايمز البريطاني لعام 2025م (Times Higher Education) في مختلف التخصُّصات العلميَّة.
وأوضح الدكتور صديق أن جامعة الأزهر حققت في التصنيف الأخير تقدُّمًا ملحوظًا؛ حيث ظهرت الجامعة في المركز 801 عالميًّا والثالث محليًّا، وفقًا لتصنيف (التايمز) الأخير الصادر قبل أشهر.
وفي التصنيف المُعلن لعام 2025م، حققت الجامعة إنجازات جديدة جاءت على النحو الآتي:
علوم الحياة: المركز 401 عالميًّا من بين 1143 جامعة، والثاني محليًّأ.
القطاعات الطبية (الطب البشري، الصيدلة، وطب الأسنان): المركز 501 عالميًّا من بين 1150 جامعة، والمركز الثاني محليًّا بالتساوي مع جامعة عين شمس.
قطاع الهندسة: المركز 501 عالميًّا من بين 1488 جامعة، والمركز الثاني مكرر محليًّا مع جامعة عين شمس، مع ظهور تخصص هندسة الحاسبات في المركز 601 عالميًّا.
علوم الفيزياء والطبيعة: المركز 601 عالميًّا، متقدمة على جامعات مرموقة مثل عين شمس والإسكندرية.
وأكد الدكتور صديق أن هذه الإنجازات جاءت نتيجة جهود متكاملة لقطاع الدراسات العليا والبحوث بالأساس، ثم توسعت لتشمل كلَّ قطاعات الجامعة، وشملت تطوير اللوائح، وتقديم مكافآت للنشر العلمي، وتدريب الباحثين، وتحليل مواطن القوة والضعف والتهديدات وتحويل الفرص لنجاحات حقيقية، في إطار تنفيذ شامل للخطة الاستراتيجية والبحثية للجامعة، وتعميق شراكات الجامعة محليًّا مع المجلس الأعلى للجامعات، وبنك المعرفة المصري، وهيئة تمويل البحوث، وعالميًّا غربًا مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وشرقًا مع الصين وروسيا، وبإشراف مباشر منه على مركز التميُّز الدولي بجامعة الأزهر.
كما أثنى على رؤية الجامعة التي ركَّزت على التميز في مجالات الطب والعلوم، وهي التخصصات التي تحظى بمكانة بارزة في التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى أن تفوق جامعة الأزهر في القطاعات الشرعية والعربية لا يقبل الجدل أو المزايدة.
وقد أعرب الدكتور محمود صديق عن شكره وتقديره لجهود جميع الباحثين وأعضاء هيئة التدريس في كليات العلوم والطب والصيدلة والأسنان والهندسة، الذين أسهموا بعلمهم وإخلاصهم في رفع اسم جامعة الأزهر عالميًّا.
كما قدَّم شكره لمكتب التميز الدولي بالجامعة على دوره الفاعل في تحقيق هذه الإنجازات.
وهكذا تستمر جامعة الأزهر في المضي قدمًا بخطى ثابتة نحو الريادة العالمية؛ مستلهمة تاريخها العريق ورؤيتها المستنيرة لتحقيق المزيد من التميُّز والازدهار.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟