كشف مدير كلية القادة والأركان الأسبق في مصر اللواء أركان حرب محمود طلحة، خطة خداع أشرف مروان، لإسرائيل بشأن موعد شن مصر حرب أكتوبر.

إقرأ المزيد السيسي: سيناء أمانة غالية في أعناقنا.. استعدناها بثمن مرتفع وقدمنا من أجلها تضحيات جليلة

وأوضح اللواء محمود طلحة خلال حديثه لقناة صدى البلد، أن "أشرف مروان سرب معلومات خادعة لإسرائيل بأن الرئيس محمد أنور السادات اتخذ قرار الحرب نهاية عام 1972، مؤكدا أن كل القيادة العسكرية في إسرائيل كانت تثق في أشرف مروان والمعلومات التي كان يقدمها".

ولفت إلى أنه "بناء على معلومة أشرف مروان، أطلقت إسرائيل الإنذار الأول بالتعبئة الشاملة استعدادا للحرب، وأن التعبئة في إسرائيل تعني توقف المصانع والمزارع واستدعاء الاحتياط الذين يمثلون 75% من قوام الجيش وقد تكلفت التعبئة وقتئذ 30 مليون دولار".

وأضاف أن "مروان عاد وأبلغ مدير المخابرات الإسرائيلية بأن السادات تراجع عن موعد الحرب مما تسبب في حرج بالغ لـ رئيس الأركان الإسرائيلي الذي كلف إسرائيل أموال باهظة".

وتابع أنه "في ديسمبر عام 1972 تم تسريب معلومات للصحف الأجنبية عن عدم قدرة القوات المسلحة المصرية على الحرب مما أكد عدم خوض مصر الحرب".

وأشار إلى أن "الجهات المصرية طالبت أشرف مروان في إبريل 1973، بنقل معلومات خادعة عن موعد الحرب، مضيفا أن أشرف مروان أبلغ إسرائيل بأن مصر ستشن الحرب بعد أسابيع لتعود إسرائيل مرة أخرى لإعلان الإنذار الثاني والتعبئة قبل أن يتراجع مروان مجددا بأن السادات لن يحارب".

وأكمل: "قبل تصاعد الموقف في أول سبتمبر 1973 الجهات المصرية منحت أشرف مروان معلومات لنقلها لإسرائيل أن السادات غير رأيه بتأجيل الحرب لنهاية 1973".

ونوه بأن "المخابرات الأمريكية يوم 30 سبتمبر 1973، قالت إن نسبة شن العرب للحرب لا تتجاوز الـ 10%"، لافتا إلى أنه "قبل الحرب بأيام قليلة، رصدت المخابرات الأمريكية شواهد لناقلات جنود مصرية ونقلت شكوكها لإسرائيل التي قللت من أهميتها".

واستطرد: "لحد يوم 5 أكتوبر لم يكن هناك قرائن في إسرائيل بأن الحرب ستقوم، موضحا أن أشرف مروان يوم 4 أكتوبر ليلا الساعة 8 أو 10، تواصل مع المخابرات الإسرائيلية وطلب مقابلة رئيس الموساد اليوم التالي في لندن".

وواصل: "يوم الجمعة 5 أكتوبر، رئيس الموساد سافر ولم يبلغ أحدا، لافتا إلى أن مروان قابل رئيس الموساد في مكان مؤمن وأبلغه بأن مصر ستهاجم غدا قبل حلول الظلام بنسبة 99.9%".

وتابع: "رئيس الموساد تواصل مع مدير مكتبه من هاتف عادي لكن عاملة الهاتف في لندن ردت عليه أن لا يوجد رد من تل أبيب، حتى رد عليه أخيرا مدير مكتبه في الساعة الـ4 فجرا بتوقيت إسرائيل وقال له سيتم توقيع العقد الباكر عند الظلام".

وأشار إلى أن "رئيس الأركان الإسرائيلي طلب من قائد القوات الجوية الاستعداد لتوجيه ضربة جوية لسوريا أولا ثم مصر عند الساعة 11 ظهرا"، مؤكدا أن وزير الدفاع اختلف مع رئيس الأركان على التعبئة وقال له "لا نقدر على القيام بضربة مسبقة هنخسر أمريكا وقوتنا في الجبهة قادرة على التعامل معهم".

المصدر: صدى البلد

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حرب أكتوبر 1973 أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google رئیس الموساد أشرف مروان فی إسرائیل إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يتوغل في مدينة غزة ويأمر الفلسطينيين بالتحرك للجنوب

توغلت قوات الجيش الإسرائيلي إلى داخل أحد أحياء مدينة غزة، الخميس، وأخبرت الفلسطينيين أثناء دخول الدبابات أن عليهم التحرك نحو الجنوب وقصفت مدينة رفح الجنوبية، فيما تقول إنها المراحل الأخيرة من عملية ضد مسلحي حركة حماس هناك.

وقال سكان حي الشجاعية في مدينة غزة إنهم تفاجأوا بالدبابات المتوغلة التي أطلقت النار بعد الظهر، وسط هجمات لطائرات مسيرة بعد القصف الليلة الماضية.

وصرح محمد جمال (25 عاما) وهو من سكان مدينة غزة لرويترز عبر تطبيق للدردشة "الوضع وكأنه الحرب بترجع من جديد، عدة غارات دمرت بيوت كتير في المنطقة وهزت المباني".

وذكرت قوات الدفاع المدني الفلسطينية إن هناك تقارير عن سقوط قتلى وجرحى في الشجاعية لكن فرقها لم تتمكن من الوصول إليهم بسبب الهجوم المستمر. ووردت أنباء عن مقتل ثلاثة أشخاص هناك في القصف السابق، بينهم خمسة قتلوا في حي الصبرة.

يعاني السكان في غزة من ظروف إنسانية صعبة بسبب الحرب

وتتهم إسرائيل حماس بالاختباء بين المدنيين وتقول إنها تنصح النازحين بالابتعاد عن عملياتها ضد المسلحين.

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي على منصة إكس "إلى جميع السكان والنازحين المتواجدين في منطقة الشجاعية والأحياء الجديدة، التركمان والتفاح...من أجل سلامتكم عليكم الإخلاء بشكل فوري جنوبا على شارع صلاح الدين إلى المنطقة الإنسانية".

وقال سكان ووسائل إعلام تابعة لحماس إن دبابات توغلت قبل الإعلان وإن الناس من الحي الشرقي كانوا يركضون باتجاه الغرب تحت إطلاق النار بينما أغلقت إسرائيل الطريق جنوبا. ولم يكن هناك تعليق فوري آخر من الجيش الإسرائيلي.

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي نشبت بعد هجوم مباغت شنه مسلحو حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، يقول موظفو إغاثة إن القطاع لا يزال معرضا لخطر المجاعة بشكل كبير، إذ يواجه ما يقرب من نصف مليون شخص مستويات "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف جمال "احنا بنتعرض لمجاعة في شمال غزة وبيتم اصطيادنا من الدبابات والطيارات بلا أي أمل في أي وقف للحرب".

وقال مسؤول بالقطاع الصحي إن وفاة طفلة أخرى في مستشفى كمال عدوان في وقت متأخر أمس الأربعاء رفع عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف إلى 31 على الأقل، مضيفا أن الحرب تزيد من صعوبة تسجيل مثل هذه الحالات.

وتنفي إسرائيل اتهامات بأنها خلقت ظروف المجاعة وتلقي باللوم على وكالات الإغاثة في مشكلات التوزيع وتتهم حماس بالسيطرة على المساعدات وهي اتهامات تنفيها حماس.

وفي جنوب قطاع غزة، أظهرت لقطات من طائرات مسيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لم تتمكن رويترز من التحقق من صحتها بعد، عشرات المنازل المدمرة في أجزاء من رفح المتاخمة لمصر مع تدمير قرية السويدية الواقعة على الجانب الغربي من المدينة بالكامل.

ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا على النشاط العسكري الليلة الماضية بعد.

لم تفلح جهود الوساطة الدولية المدعومة من الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار رغم استمرار المفاوضات وسط ضغوط غربية متواصلة تسعى إلى إدخال مزيد من المساعدات لقطاع غزة.

يعاني سكان غزة من خطر الجوع

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأربعاء إنه ناقش مقترحاته لحكم غزة بعد الحرب، والتي ستشمل فلسطينيين محليين وشركاء إقليميين والولايات المتحدة، لكنه وصف العملية بأنها ستكون "طويلة ومعقدة".

وقال مسؤولون أميركيون كبار لغالانت، الذي كان يزور واشنطن، إن الولايات المتحدة ستستمر في تعليق إرسالها لشحنة من الذخيرة الثقيلة لإسرائيل لحين إتمام مباحثاتها في هذه المسألة. وعلقت الولايات المتحدة الشحنة في أوائل مايو بسبب مخاوف من أن تتسبب الأسلحة في مقتل المزيد من الفلسطينيين في غزة.

وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن يفضي إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع فيما تقول إسرائيل إنه حتى يتسنى لها القضاء تماما على الحركة التي تدير غزة منذ 2007، فإنها لن تقبل إلا بوقف مؤقت للقتال.

وشنّ مسلحو حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

الحرب في غزة دمرت البنى التحتية في القطاع

وقالت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أدت حتى الآن إلى مقتل 37658 فلسطينيا، وخلفت القطاع الصغير المكتظ بالسكان في حالة خراب.

ولا تفرق إحصاءات وزارة الصحة في القطاع بين القتلى من المدنيين والمسلحين، لكن مسؤولين يقولون إن أغلب القتلى من المدنيين. وفقدت إسرائيل 314 جنديا في غزة وتقول إن ما لا يقل عن ثلث الفلسطينيين القتلى من المسلحين.

مقالات مشابهة

  • خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة
  • تقرير يكشف: واشنطن أرسلت 10 آلاف قنبلة ثقيلة لإسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي ينشر المزيد من اللقطات لقوات لواء ناحال في منطقة رفح
  • صحفي إسرائيلي يكشف عدد ما دمرته المقاومة من آليات بغزة.. تفاصيل مثيرة
  • قائد عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بالفشل
  • هاجم نتنياهو.. وزير إسرائيليّ سابق عن نصرالله: لا يُريد الحرب
  • في ختام فعاليات «بسواعد الشباب».. الأزهر يشيد بجهود أشرف صبحي في دعم الأنشطة الطلابية
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في مدينة غزة ويأمر الفلسطينيين بالتحرك للجنوب
  • تقرير يكشف تقييم مستويات الجوع في غزة وسط التحذيرات
  • مسؤول إسرائيلي سابق يكشف خسائر الاحتلال بعد حرب غزة