"العين الحارسة لكنوز الأرض".. موريتانيا تقرر حماية أحد أغرب المعالم الجيولوجية بالعالم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
صادقت الحكومة الموريتانية، على مشروع مرسوم يتضمن حماية موقع قلب الريشات، وهو من أغرب المعالم الجيولوجية في العالم.
إقرأ المزيدوقالت الحكومة المويتانية إن موقع "قلب الريشات" يتعرض لضغوط متعددة تتجلى من خلال نهب تراثه الأثري التاريخي، وتشويش التوازن البيئي وتسارع تدهور التربة.
وأضافت الحكومة أن مشروع المرسوم الحالي يهدف إلى إنشاء وتحديد نظام حمائي مناسب، وجرد وحفظ الموروث الجيولوجي لقلب الريشات، من خلال التعرف على مختلف عناصر هذا الموروث وتحديد سماته والمحافظة عليه في ظروف تمكن من تسييره المستديم، ووضع إجراءات عقابية لانتهاك الترتيبات الواردة في هذا المرسوم وخطة التهيئة والتسيير.
وقالت الحكومة إن قلب الريشات عرف نظرا لجمال موروثه الطبيعي وقيمته الاستثنائية، وهو يكتسي أهمية جيولوجية وبيئية عالية، سواء على الصعيد الوطني أو العالمي.
ولفتت إلى أنه يشكل معلما يشاهده رواد الفضاء الذين أسهموا إلى حد كبير في شهرته على مستوى العالم، وقد صنفت من ضمن أبرز 100 موقع من مواقع الموروث الجيولوجي في العالم والموقع الوحيد منها في غرب إفريقيا.
و"عين إفريقيا" أو "عين الصحراء" الموجود في الشمال الموريتاني، هو معلم دائري بارز في هضبة آدرار، وقد حير العلماء الذين قالوا أنه ربما ناتج عن نيزك اصطدم بالأرض أو بركان ثار وخمد منذ آلاف السنين، فيما تقول الروايات الشعبية إنها العين الحارسة لكنوز الأرض.
المصدر: صحراء ميديا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوجتى طلبت تعديل قائمة منقولاتها لمليون جنيه
يا فرحة ما تمت.. بتلك الكلمات وقف أحد الأزواج يتمتم أمام محكمة الأسرة بسبب رفض زوجته إتمام الزواج، وملاحقتها له بدعوي قضائية للانفصال عنه، بعد أن رفض شرطها بتغير قائمة المنقولات التي طالبت بتعديلها إلي مبلغ مالي ضعف قيمتها بإجمالي مليون جنيه، لتبدأ سلسلة من الصراعات بين العائلتين والزوج وزوجته.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وقص الزوج البالغ من العمر 38 عاما معاناته أمام محكمة الأسرة بإمبابة، بعد أن فشلت محاولته بعدم تأجيل الزفاف وعقده في موعده، إلا أن زوجته - التي عقد قرانها مؤخرا أصرت وعائلتها على موقفهم - بتعديل القائمة تحت ذريعة ضمان حقوقها الشرعية قائلة له.." عايزة أضمن أعيش معاك دون أن تغدر بي في يوم من الأيام".
وأضاف الزوج: "لم أتصور أنني عندما أرفض طلب زوجتي التي أحببتها وحاربت للارتباط بها ستنقلب حياتي رأسا على عقب-، لتشهر بي عائلة زوجتي، دخلت شقة الزوجية بالقوة -في غيابي- وكسرتها ثم طالبتني برد منقولاتها التي أخذتها برفقة عائلتها واتهمتني بتبديده في بلاغ رسمي، وسداد تعويض لها ".
وأشار الزوج: " منذ شهور وأنا واقع في دوامة بسبب تصرفاتها وملاحقتها لي باتهامات كيدية وعدة بلاغات، وتهديدها لي بالسجن إذا لم أغير القائمة ورفضها حل الخلافات وديا، لتجعل حياتي جحيم بعد أن تحولت من عريس يستعد للزواج لمتهم ملاحق بالدعاوي القضائية".
مشاركة