د. الشربتي: البحرين حققت إنجازات كبيرة في مجال تنفيذ برنامج المدن الصحية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
د.عطاطرة: برنامج المدن الصحية أحد المبادرات الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط
أكدت الدكتورة وفاء الشربتي مدير إدارة تعزيز الصحة أن مملكة البحرين حققت إنجازات كبيرة في مجال تنفيذ برنامج المدن الصحية، حيث حصلت أم الحصم على الاعتماد كمدينة صحية في عام 2018، واستوفت مدينة المنامة معايير الاعتماد في عام 2020 وتم اعلانها كأول عاصمة صحية في إقليم شرق المتوسط عام 2021، كما استوفت كل من السايه والبسيتين في محافظة المحرق وعالي في المحافظة الشمالية معايير الاعتماد في عام 2022.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة تبادل الخبرات حول برنامج المدن الصحية بين محافظات مملكة البحرين التي عقدت تحت رعاية سعادة وزيرة الصحة، وبالتعاون والتنسيق مع المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين، ورافق الورشة افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية للمدن الصحية؛ ويأتي انعقاد هذه الورشة في إطار الحرص على توسيع نطاق تنفيذ برنامج المدن الصحية ليشمل جميع محافظات المملكة.
وأوضحت الدكتورة الشربتي أن توسيع نطاق تنفيذ برنامج المدن الصحية يتم من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المحافظات الأربع ووزارة الصحة وبالاستعانة بخبرات منظمة الصحة العالمية في تنفيذ هذا البرنامج الهام الذي يهدف إلى تحسين جودة حياة الناس في المدن من خلال التخطيط والتنفيذ والتقييم المستمر للبرامج والأنشطة التي تهدف لتوفير بيئة صحية ومن خلال تبني نهج شامل يعتمد على التعاون بين مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني.
وعبّرت الشربتي عن ثقتها بمساهمة هذه الورشة في تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية، والمساهمة في تطوير خطط عمل فعالة لتوسيع نطاق تنفيذ برنامج المدن الصحية في جميع محافظات المملكة. وتوجهت بجزيل الشكر والتقدير إلى منظمة الصحة العالمية وللمكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين على دعمهم المستمر لجهود مملكة البحرين في تنفيذ برنامج المدن الصحية، كما تقدمت بالشكر إلى جميع المحافظات التي تبنت هذا البرنامج وحرصت على تنفيذه في مدن مملكة البحرين وللفريق العامل على التنسيق لبرنامج المدن الصحية من إدارة تعزيز الصحة، متمنية التوفيق والسداد لهذه الورشة وتحقيق أهدافها المنشودة.
من جانبها، قالت الدكتورة تسنيم عطاطرة ممثل منظمة الصحة العالمية ومدير مكتب المنظمة بمملكة البحرين إن تنظيم ورشة العمل الخاصة بتبادل الخبرات في برنامج المدن الصحية؛ والتي يصاحبها معرضًا لصور المدن الصحية الفوتوغرافي يُعد الحافز الأول لكل المدن في مملكة البحرين، كما تُعد هذه الخطوة الأولى والفريدة من نوعها حيث إنها تجمع جميع المحافظات في مكان واحد كنموذج يحتذى به في مملكة البحرين.
وأشارت الدكتورة عطاطرة إلى أن برنامج المدن الصحية يُعتبر أحد المبادرات الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، من أجل تحقيق “غايات المليارات الثلاثة» للمنظمة، وتسعى هذه الغايات إلى تغطية مليار شخص إضافي مع تمتُعِهم بمستوى أفضل من الصحة والرفاه بحلول عام 2025.
وأوضحت عطاطرة أن عرض تجارب المحافظات لبرنامج المدن الصحية، والإضاءة على الدروس المستفادة من خلالها، إلى جانب الممارسات الجيدة التي اتخذتها مملكة البحرين في هذا المجال، من خلال تطبيق وتوسيع دائرة هذه المبادرة، والتي تسعى لتعزيز الصحة والعافية، عبر إقامة شراكات في مجال التنمية المستدامة وتوسيع نطاق برنامج المدن الصحية ليشمل جميع المحافظات في البحرين، لافتةً أن المحافظات قد تعهدت بتوسيع نطاق تنفيذ برنامج المدن الصحية، بحيث يتجاوز المدن الفردية ليشمل المحافظة بأكملها.
وعبّرت عن سروها بافتتاح معرض الصور الفوتوغرافية لأربع مدن صحية لتوثيق هذه المبادرة في مملكة البحرين، وهنأت الجميع على نجاحهم المستمر وسعيهم الدؤوب من أجل تحقيق الرؤية الإقليمية للمنظمة: «الصحة للجميع وبالجميع»، وتوثيق تجارب وخبرات البحرين من أجل التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا لمنظمة الصحة العالمیة فی فی مملکة البحرین من خلال
إقرأ أيضاً:
“سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
أعلنت شركة سينين العالمية Senen للذكاء الاصطناعي والتي تنشط في أمريكا الشمالية وأوروبا والمملكة المتحدة، عن نيتها التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاقاً من إمارة دبي، باعتبارها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وأكدت روني شيث، الرئيس التنفيذي للشركة في حديثها لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، أن اختيار الشركة لدبي جاء انطلاقاً من إدراكها لدور الإمارة الرائد في مجال الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات تقود اليوم المشهد في مجال السياسات والتشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بل وتتفوق في بعض الجوانب على دول رائدة مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأضافت: نعمل حالياً على استكشاف فرص التوسع من خلال التعاون مع شركاء محليين مثل مركز دبي المالي العالمي DIFC، ونتطلع إلى تقديم قيمة نوعية للنظام البيئي للابتكار في الإمارات، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد توسع بل هي رحلة طويلة الأمد سيتم بدأها من دبي.
وقالت شيف: تمثل دبي اليوم بيئة مثالية للتوسع، ونحن فخورون بأن نكون أحد رعاة مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي، ونرى أن الإمارات لا تقود منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل تضع بصمتها في آسيا وإفريقيا أيضاً، بفضل نهجها المتقدم في تطوير الإطار التشريعي والتقني المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الشركة تأمل بافتتاح مكتب لها في دولة الإمارات خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا التوسع يأتي استجابة طبيعية لنضج البيئة التشريعية والبنية التحتية الرقمية في الدولة.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، شددت شيف على أن التقنية قادرة على أن تكون شريكاً استراتيجياً للإنسان في المستقبل القريب، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات أو حتى الأفراد، إذا ما تم توظيفها بشكل مسؤول وإنساني.
وقالت: الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل سيكون شريكاً في اتخاذ القرار وتحقيق الكفاءة، لكننا نحتاج كقادة وحكومات إلى التفكير في كيفية التكيف مع الأتمتة من دون الإخلال بجودة حياة البشر، من خلال برامج إعادة التأهيل المهني وتمكين المهارات الجديدة.وام