«الأشغال»: بدء أعمال مشروع تطوير شارع الشباب البحريني بالمنطقة التعليمية في مدينة عيسى -المرحلة الثانية-
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
صرح المهندس سيد بدر علوي مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق بوزارة الأشغال بأن الوزارة بدأت بأعمال مشروع تطوير شارع الشباب البحريني بالمنطقة التعليمية في مدينة عيسى -المرحلة الثانية-، والذي يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية بطول حوالي 800م طولي ورفع مستوى السلامة المرورية لقاصدي المنطقة والتي تضم عدد من المؤسسات التعليمية.
وأضاف بأن أعمال المشروع تشتمل على إعادة إنشاء الشارع وتحويله إلى طريق مزدوج ذو مسارين في كل اتجاه، كما تتضمن أعمال الشارع على استحداث إشارة ضوئية بين الشارع وطريق 4111 وإنشاء الأرصفة على جانبي الشارع باستخدام الطابوق الأرضي.
وتابع مدير إدارة مشاريع الصيانة الطرق: كما تشتمل أعمال المشروع على إنشاء البنية التحتية على الشارع وأعمال الإنارة وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار وإنشاء مواقف للسيارات في الأماكن المتاحة ووضع عدد من القنوات الأرضية لاستخدامها من قبل الخدمات الفنية الأخرى وتوفير العلامات المرورية والإرشادية اللازمة لتحقيق الأمن والسلامة المطلوبة على الشارع.
الجدير بالذكر أنه تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة جاهيكون بتكلفة تقديرية بلغت 725,702 (سبعمائة وخمسة وعشرون ألفاً وسبعمائة وأثنان دينار).
يذكر أن الوزارة انتهت مؤخراً من أعمال مشروع إنشاء مسار المتباطئ (توسعة المدخل الشرقي للمنطقة التعليمية) على شارع ميثاق البحرين الوطني إلى طريق 4013 في مدينة عيسى، والذي يندرج ضمن المرحلة التحسينية الرابعة لتخفيف الازدحامات المرورية عند بعض التقاطعات على شبكة الطرق، والذي ساهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمسار الواحد 850 مركبة في الساعة في حين سترتفع الطاقة الاستيعابية للمسار لتصل إلى 1700 مركبة في الساعة (أي بزيادة بنسبة 50%).
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: المشروع القرآني عظيم وناجح وقوي وفعال في بناء الأمة وفي تطوير قدراتها
يمانيون../
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- أن المشروع القرآني أثبت فاعليته الكبيرة جداً في تحصين من يتحرك على أساسه من الولاء لأمريكا ولإسرائيل ومن الانخداع بهم أو بمن يواليهم.
وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة إن “من أكبر المكاسب في المشروع القرآني هو تعزيز الثقة بالله تعالى وهذا أول المكاسب وأكبرها”، مشيراً إلى أن الشعار يعبر عن ثقافة وموقف، وعن مسار قرآني عملي لم يتغير أبداً، لا في مراحل التمكين ولا في مراحل صعوبات.
وأكد أن الشعار “لم يتغير أبداً لا أمام التهديدات، ولا تجاه الإغراءات”، لافتاً إلى أن هناك من يتغير في ظروف أو مراحل معينة وقد تحرك تحت عنوان حركات اسلامية، لكن موقفنا ثابت ببركة القرآن الكريم”، مؤكداً أن الأحداث تكشف صوابية المشروع القرآني وأنه ليس مشروعاً عبثياً، بل يثبت الواقع الحاجة الملحة إليه.
وأوضح السيد القائد أن “المشروع القرآني هو مشروع عظيم ومشروع ناجح في شعاره في مقاطعته للبضائع الأمريكية والإسرائيلية في الثقافة القرآنية التي تعالج كل الاختلالات، كما أن المشروع القرآني له مسار كبير ومؤثر في التعبئة وإثارة السخط ضد الأعداء وتحريك الناس عملياً في إطار واسع”.
وأكد أن “المشروع القرآني يرسخ الشعور بالمسؤولية والوعي بالواقع وبالعد، وهو مشروع فعال في بناء الأمة وفي تطوير قدراتها”، منوهاً إلى أن “النموذج القائم اليوم الذي يواجه ما يمتلكه الأمريكي وهو الذي قد وصل إلى ما وصل إليه من إمكانات وقدرات شاهد على ذلك”.
ولفت إلى أن “المشروع القرآني يبني حالة الوعي لدى من يتحركون على أساسه فيتحركون بوعي”، موضحاً أن من يعي المشروع القرآني يعرف الأعداء ومخططاتهم فلا يستغفلونه ولا يخدعونه فهو محصنٌ من أن يتأثر بهم.
وبين أن من أهم ما في المشروع القرآني أنه يبني بناءً صلباً على أرضية صلبة ثابتة راسخة وليس مشروعاً هشاً ضعيفاً يمكن أن يتلاشى أمام أي تحدٍ، مؤكداً أن المسيرة القرآنية فيما واجهته من تحديات منذ بداية هذا المشروع وإلى اليوم يشهد على أنه مشروع عظيم وقوي.
وأشار إلى أن المشروع القرآني وُوجِه بالسجون والاعتقالات وبمختلف الضغوط وفي مستويات متعددة، وأن الأمريكي حرك أدواته في اليمن ضد المشروع القرآني وفشلوا في الأخير، لافتاً إلى أنه مع كل ما قد مضى من حروب ومكائد ومؤامرات ضد المشروع القرآني إلا أنها تساقطت وتهاوت وفشلت وسقط الكثير ممن وقفوا بوجه هذا المشروع العظيم، مؤكداً أن المشروع القرآني تحصين من الولاء للأعداء ومن طاعتهم ومن الانخداع لهم.