“جو أند ذا جوس” يفتتح ثلاثة أفرع جديدة في الأندلس وذا وير هاوس ومنتجع صحارى
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت شركة علي عبدالوهاب المطوع، للمأكولات الخفيفة، وهي شركة تابعة لشركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية اليوم عن افتتاح ثلاثة أفرع جديدة لـ “جو أند ذا جوس” في كل من مجمع الأندلس، وذا وير هاوس، ومنتجع صحارى، ليصبح بذلك عدد أفرعه ستة أفرع، في غضون ستة أشهر فقط منذ انطلاقه في الكويت في مارس الماضي. وتأتي هذه الافتتاحات تلبيةً للإقبال الكبير على المقهى ومنتجاته الصحية الخفيفة مما يؤكد على تنوع السوق الكويتي وعلى الطلب المتنامي على المأكولات الصحية الخفيفة ذات القيمة الغذائية.
وقد اعتمدت شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية منذ دخولها في قطاع المأكولات والمشروبات وإطلاقها مقهى “جو أند ذا جوس”، خطة توسع استراتيجية للوصول لمحبي “جو أند ذا جوس” في جميع أنحاء الكويت في إطار دعمها ومساهمتها في نشر أسلوب حياة صحي وعصري، ولملاقاة الإقبال المتزايد على المأكولات الصحية الخفيفة والمشروبات الصحية.
تتبنى جميع الفروع الجديدة في تصميمها، المفهوم الجديد الذي أطلقه مقهى “جو أند جوس” مؤخراً، بحيث تمزج بين الطابع الاسكندنافي المريح والطابع العصري، من خلال استخدام الألوان المحايدة. في حين يوفر فرع الأندلس خدمة السيارات لأول مرة في العالم، ويمتاز بمساحته الواسعة إذ يتكون من طابقين مع مصعد زجاجي داخلي بالإضافة إلى شرفات خارجية.
تم افتتاح الفرع الأول في مجمع أرجانيا في الشويخ، والفرع الثاني في أرجان سكوير في السالمية، أما الفرع الثالث فيقع في “ذا ووك مول” العارضية، والفرع الرابع في مجمع الأندلس في حولي، في حين يقع الفرع الخامس في مجمع “ذا وير هاوس” الجديد في الصباحية، والفرع السادس في منتجع صحارى.
فرع “جو أند ذا جوس” في منتجع صحارى فرع “جو أند ذا جوس” في مجمع الأندلس الوسومإفتتاح أفرع جو آند ذا جوسالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فی مجمع
إقرأ أيضاً:
مجمع اللغة العربية يسلم جائزة الدكتور حسني سبح في العلوم الصحية للدكتورين لمى يوسف ومحمد بشار عزت
دمشق- سانا
نالت الأستاذة الدكتورة لمى يوسف من كلية الصيدلة مناصفة مع الأستاذ الدكتور محمد بشار عزت من كلية الطب بجامعة دمشق جائزة الأستاذ الدكتور حسني سبح للعلوم الصحية التي أعلن عنها مجمع اللغة العربية بدمشق العام الماضي.
وبيّن رئيس المجمع الدكتور محمود السيد في كلمة خلال توزيع الجوائز اليوم أن هذه الجائزة تأتي تقديراً لمسيرة وعطاء الدكتور سبح الذي توفي عام 1986 وتجديد ذكراه، وهو طبيب ولغوي ومعرب للعلوم الطبية، انتخب عام 1938 رئيساً للمعهد الطبي العربي، وعيّن في عام 1943 رئيساً للجامعة السورية (جامعة دمشق اليوم) واستمر في عمله التدريسي نحو أربعين عاماً إضافة إلى أنه كان الرئيس الرابع لمجمع اللغة العربية بدمشق، ووضع 20 كتاباً في ميدان العلوم الطبية، وكان يتقن اللغات التركية والفرنسية والألمانية والإنكليزية.
بدورها قالت الدكتورة الفائزة لمى يوسف: “يشرفني أن أكون بينكم اليوم مكرمة من قبل هذا الصرح العلمي والثقافي الكبير، وأن أقف أمام هذا الجمهور النخبوي في مناسبة يحتفي فيها مجمع اللغة العربية في دمشق عاصمة الثقافة العربية” ورأت أن هذا التكريم ليس تقديراً لشخصها بل هو اعتراف بقدرة اللغة العربية على احتضان التطور العلمي، وحافز لغيرها من الباحثين لتقديم أعمال علمية بلغة الضاد دعماً لها وتعزيزاً لمكانتها.
بدوره عبّر الدكتور محمد بشار عزت عن شكره وامتنانه لتكريمه بهذه الجائزة، والتي اعتبرها وساماً يحمل اسماً عزيزاً على قلبه باعتبار الدكتور حسني سبح أنموذجاً يقتدى به في التفاني والعطاء العلمي، ولفت إلى أن هذه الجائزة تكريم لجميع العاملين في مجال العلوم الصحية الذين يبذلون جهودهم لخدمة الإنسانية من مؤسسة علمية أولت أهمية بالغة للعلم والمعرفة وأكدت دورها المحوري في نهضة العلوم وتقدمها.
يشار إلى أن لمى يوسف نالت شهادة دكتوراه فلسفة في العلوم الطبية الحيوية بتقدير شرف من الولايات المتحدة الامريكية عام 2002 وعملت باحثة في مركز أبحاث السرطان في كلية الصيدلة بجامعة نيومكسيكو، وشغلت العديد من المناصب منها مديرة للبحث العلمي ومستشارة في المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) ونالت العديد من الجوائز منها جائزة أفضل مشروع بحثي في مسابقة برنامج الدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية في جامعة نيو مكسيكو، إضافة إلى مشاركتها في ترجمة بعض الكتب عن الإنكليزية، ونشرها 25 مقالة في مجلات عربية علمية محكمة، وإشرافها على 22 رسالة في الماجستير والدكتوراه.
أما الدكتور محمد بشار عزت فهو مدير مشفى جراحة القلب بجامعة دمشق، وهو حائز زمالة البورد الأوروبي في جراحة القلب والصدر والأوعية وزمالة الكلية الملكية للجراحين في إنكلترا وفي أدنبرة، ترجم 14 كتاباً من الإنكليزية إلى العربية تتعلق بجراحة القلب، وألّف 6 كتب باللغة العربية في مجال اختصاصه، إضافة إلى 9 بحوث منشورة بالعربية و 152 بحثاً منشوراً في المجلات العلمية المحكمة، كما بلغ عدد براءات الاختراع التي نالها 6.
وتأتي هذه الجائزة ضمن سلسلة مبادرات مماثلة أطلقها مجمع اللغة العربية باسم عدد من أعلامه في مختلف التخصصات لتجديد ذكراهم ولتشجيع البحث العلمي المعاصر.