انطلاق الدفعة الرابعة من برنامج معلّم وأفتخر بعد تخريج 85 معلماً ومعلمة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الشارقة في 5 أكتوبر / وام / أطلقت هيئة الشاقة للتعليم الخاص الدفعة الرابعة من برنامجها المتميز "معلّم وأفتخر" الذي ينضوي تحت مظلة مشروع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للتوطين في القطاع الخاص
وتستهدف الدفعة الرابعة من البرنامج تأهيل خريجي تخصصات اللغة العربية والدراسات الإسلامية والطّفولة المبكرة والتّخصصات العلميّة؛ الرّياضيات والعلوم والأحياء والكيماء والفيزياء وتعيينهم في المدارس الخاصة بإمارة الشارقة بهدف تعزيز الميدان التعليمي بالكوادر الوطنية المتميزة القادرة على إثراء المشهد التعليمي.
وتشهد هذه المرحلة دفعتين تستهدف الأولى 25 مرشحاً ممن تمكنوا من تحقيق شرط المعدل التراكمي 3.0 وما فوق واجتازوا اختبار اللغة الإنجليزية حيث سيتم البدء في إجراءات تعيينهم وإلحاقهم ببرنامج دبلوم الدراسات العليا في التعليم لدى أكاديمية الشارقة للتعليم بينما تشهد الدفعة الثانية قبول 25 مرشحاً لم يجتازوا شرط المعدل التراكمي ويشترط إلحاقهم ببرنامج تجسير خلال الأشهر القادمة علماً أن فترة التجسير تمتد لشهرين يصرف خلالها مكافآت رمزية للمنتسبين.
وقد انطلقت مسيرة برنامج "معلّم وأفتخر" في سبتمبر 2019 ويعد الأول من نوعه في المنطقة ويهدف إلى توطين القطاع الخاص في التعليم وتظهر نتائجه ومخرجاته الرائدة التي قادت إلى رفد الميدان التعليمي بنخبة من الكوادر التربوية المؤهلة بتخصصات اللّغة العربيّة والتّربيّة الإسلاميّة والطفولة المبكرة حيث بلغ عدد منتسبي دفعاته الثلاث السابقة 85 معلماً ومعلمة.
وعقب انطلاقه باشرت هيئة الشارقة للتعليم الخاص مطلع العام 2020 بالتنفيذ بعد وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لتحقيق المخرجات المرجوة من خلال تخريج نخبة من الكفاءات الوطنية المتخصصة في مضمار التعليم في إمارة الشارقة ليستضيف أولى دفعاته التي بلغ عددها آنذاك 42 معلما ومعلمة خضعوا جميعاً لبرنامج الدّبلوم التّربوي في جامعة الشّارقة طيلة عام دراسيٍ كامل بهدف تأهيلهم وتطوير قدراتهم التّربويّة قبل الخوض في الميدان التّعليميّ.
ويظهر الدور المحوري لهيئة الشارقة للتعليم الخاص كطرف حيوي رائد لتنفيذ برنامج "معلم وأفتخر" وتطويره لتشكّل الخطط والاستراتيجيات التي وضعتها الهيئة خارطة طريق توضح مسارات البرنامج وعقدت شراكات جمعت كل من جامعة الشارقة ودائرة الموارد البشرية في الشارقة والجامعة الأمريكية في الشارقة.
وأكدت الدكتورة محدثة يحيى الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص أن برنامج "معلم وأفتخر" والمبادرات الأخرى المماثلة تعتبر جزءاً أساسياً من مسارات التطور التي تسعى إليها هيئة الشارقة للتعليم الخاص في مختلف المجالات ..مشيرة إلى أن البرنامج بما قاد إليه من مخرجات أكاديمية يعتبر ثمرة رؤى وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة ..لافتة إلى أن المجتمع التعليمي يجني اليوم ثمار البرنامج من خلال نخبة الخريجين الذين اكتسبوا المهارات اللازمة والقدرة على توظيفها ضمن معايير التعليم المبتكرة التي تواكب التطورات وتلبي احتياجات الطلبة وتقود إلى تحقيق تطلعات الهيئة وأهدافها الرامية إلى بناء قدرات جميع أطراف المنظومة التعليمية والوصول إلى تعليم مستدام ومخرجات أكاديمية نوعية وريادية.
وقال علي أحمد الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص إن مبادرة "معلّم وأفتخر" ساهمت بعد نحو 3 سنوات في تعزيز المجتمع التعليمي ورفده بالكوادر المواطنة المتميزة حيث تبرز نتائجه من خلال انضمام خريجي وخريجات البرنامج إلى صفوف نظرائهم من المعلمين في الميدان التربوي بعد التحاقهم بعدد من مدارس القطاع الخاص في الشارقة لممارسة مهنة التعليم ونقل معارفهم ومكتسباتهم من العلوم لتحقيق التطور والتجويد في القطاع التعليمي.
وأكدت الدكتورة جنين رومانو المدير التنفيذي لأكاديمية الشارقة للتعليم حرص الأكاديمية على تقديم تجربة تعليمية متكاملة قائمة على الممارسة العملية للمعلمين عبر توفير أحدث المناهج التربوية والتركيز على التطبيق العملي للمفاهيم والممارسات التي يتناولها المعلمون خلال تواجدهم في الصفوف وإتاحة الفرصة للمعلم لخوض تجربة التدريب العملي في بيئة تفاعلية يستطيع فيها بمساعدة المعلمين المشرفين أن يقيّم ويحلل أفضل الممارسات لطرق التدريس المختلفة المقدمة في مناهجنا الدراسية.
من جانبها قالت رانه نزال مدير البرنامج إن "معلّم وأفتخر" الذي يحظى بمتابعة حثيثة ورعاية ساميّة من صاحب السّمو حاكم الشّارقة يجسد رؤية مبتكرة للتعليم في إمارة الشارقة تركز على الاستثمار في الكوادر الوطنية الشابة في الميدان التعليمي لتحقيق النمو والبناء في جميع المستويات.
وتوالت دفعات المنتسبين للبرنامج ليشهد العام 2022 مشاركة الدّفعة الثّانيّة بتخصّص الطّفولة المبكرة والتي بلغ عدد منتسباتها 20 معلّمة تمّ تعيين بعضهن في حضانات الشّارقة الحكوميّة فيما تواصل الدّفعة الثّالثة البالغ عدد منتسباتها 23 معلّمة بتخصّصات مختلفة خدمة المسار العربيّ والمواد الوزاريّة وتكمل دراستها في أكاديمية الشارقة للتعليم لتنجز برنامج دبلوم الدراسات العليا في التعليم كسابقتيها من الدّفعات.
وأوضحت خلود السويدي معلمة منتسبة إلى برنامج معلم وافتخر أن البرنامج هو سلسلة متكاملة من الدعم والتطوير قدم لها فرصة عمل لتخدم الوطن ووفر لها الدعم اللازم في مهنة التعليم مشيرة إلى أنها كمعلمة تربية إسلامية تلّقت الدّعم اللازم لتقوم بتوظيف هذه المهارة لتقديم تصاميم تخدم مجال التعليم والتَعلم.
وتتفق هاجر السيابي معلمة منتسبة إلى برنامج معلم وافتخر مع زميلتها في أن "معلّم وأفتخر“ أكد نجاح وتعزيز رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة الثاقبة في قراءة المستقبل بصقل وتنمية وتطوير الكوادر الوطنية بتوفير البيئة المحفزة لهم مع اعتزاز هذه الكوادر بقيم مجتمعها ووطنها وهويتها ..مشيرة إلى ان هذه هي فرصة العمل الأولى من نوعها في الدولة وأن اغتنامها وإثبات استحقاقها ضرورة وذلك عبر العمل الدؤوب والاجتهاد.
رضا عبدالنور/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: للتعلیم الخاص
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.
وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.
ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” جهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».
كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».
وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».
وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي:
التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية