وزيرة الهجرة تدعو أبناء المصريين بالخارج للمشاركة في "المبدع الصغير"
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دعت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أبناءنا المصريين في الخارج إلى المشاركة في الدورة الرابعة من مسابقة "المبدع الصغير" والتي تنظمها وزارة الثقافة، وتأتي تحت رعاية انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، والتي انطلقت بدءًا من 1 أكتوبر الجاري وتستمر حتى 31 ديسمبر 2023 ، وذلك في إطار التنسيق والتعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزارة الثقافة.
وقالت السفيرة سها جندي إن ذلك جاء في إطار تنفيذ التوصيات التي خرج بها المؤتمر الرابع للمصريين في الخارج الذي عقد أواخر شهر يوليو الماضي، بحضور 1000 مصري بالخارج من 56 دولة حول العالم، حيث تمت دعوة السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني كمتحدث رئيسي خلال المؤتمر.
وأوضحت وزيرة الهجرة أن توصيات المحور الثقافي للمؤتمر والذي تم دعوة السيدة وزيرة الثقافة كمتحدثاً رئيسياً خلاله، قد خلُصت إلي دعم التعاون المشترك لتعزيز الهوية الوطنية لأبناء المصريين بالخارج من خلال المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، ومسابقة "المبدع الصغير"، وتخصيص فرع للمصريين بالخارج لتعزيز الهوية لديهم، وكذا برنامج لاكتشاف المواهب بين المصريين بالخارج وتنميتها، وإجراء فعاليات التحكيم عن بُعد.
من جانبها، توجهت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، بخالص الشكر والتقدير للسيدة وزيرة الهجرة، على كل ما تقدمه من مجهودات رائدة في مجال رعاية المصريين المقيمين في الخارج، وكذلك دورها في نشر الوعي الثقافي وتنمية القدرات الإبداعية لأطفال وشباب المصريين في الخارج.
يشار إلى أن جائزة "المبدع الصغير" إلى فئتين عمرتين: الفئة العمرية الأولى من سن 5 حتى 12 سنة، والفئة العمرية الثانية من فوق سن 12 حتى 18 سنة، ولكل فئة عمرية جائزتين لتصبح أربع جوائز في كل فرع، حيث تبلغ قيمة الجائزة 40 ألف جنيه مصري، وذلك على النحو التالي :
https://drive.google.com/file/d/1TLbyZMlKCHoux9E5msbYcMY0ezopzW4l/view?usp=sharing
أما عن شروط التقديم لجائزة الدولة للمبدع الصغير فهي كالتالي:
1- أن يكون المتقدم مصرى الجنسية.
2 – أن يكون محمود السيرة حسن السمعة.
3- ألا يتجاوز سن المتقدم فى أول يوم لفتح باب التقدم الوارد فى الإعلان عن الجائزة ثمانى عشرة سنة ميلادية.
4 – أن يلتزم المُتقدم بالفئة العمرية المُشار إليها بالإعلان والمقسمة لمستويين من 5 حتى 12 عامًا كمستوى أول ومن فوق 12 حتى 18 عامًا كمستوى ثانى.
5- أن تقدم الأعمال باللغة العربية فقط.
6 – ألا يتم التقدم بالعمل نفسه لجائزة أو مسابقة أخرى حتى صدور الإعلان عن نتيجة الجائزة.
7- ألا يكون العمل المُقدم قد سبق له الفوز بجائزة أو مسابقة أخرى.
8- لا يحق للشخص التقدم فى أكثر من فرع.
9 – فى حالة العمل الجماعى فى فرعى (التطبيقات والمواقع الإلكترونية – الابتكارات العلمية) يُشترط لقبوله موافقة المشتركين فيه، وتُحدد نسب المشاركة كتابةً من قبلهم، وإذا لم تُحدد نسب المشاركة تُقسم الجائزة عليهم بالتساوي. (الحد الأقصى للعمل المشترك ثلاثة أشخاص) وتستبعد الأعمال الجماعية فى باقى الفروع.
10 – تُستبعد إداريًا الأعمال التى لم تستوفى شروط الجائزة.
11- التحكيم يتم على مرحلتين:
• مرحلة أولى لفرز الأعمال المقدمة.
• مرحلة ثانية للأعمال المصعدة من المرحلة الأولى يتم فيها مقابلة شخصية للمُتقدم لمُناقشة العمل المُقدم وتقييمه وذلك بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
12 – فى حال ثبوت انتحال أو سرقة العمل المقدم للجائزة أثناء مراحل التحكيم أو بعد منح الجائزة، يُستبعد المتقدم من الترشح للجائزة ويحرم من التقدم لها مرة أخرى، ويتم سحب الجائزة فى حالة الحصول عليها.
13- فى حالة وفاة المُتقدم بعد المقابلة الشخصية يظل التقدم ساريًا.
14- ” التقدم إلكترونيًا ” عبر الموقع الإلكترونى الخاص بالجائزة (www.ckp.eg)
15- عملية التقييم حق أصيل للجنة التحكيم ولا يجوز للمُتقدم الاطلاع عليها.
للاستعلام والاستفسار عن الجائزة: الدخول على صفحة (جائزة الدولة للمبدع الصغير) على الفيس بوك أو الموقع الإلكترونى (www.ckp.eg) أو التليفون – واتساب (01559919944).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة المصريين بالخارج وزارة الثقافة المبدع الصغير الهوية الوطنية السفيرة سها جندي المصریین بالخارج المبدع الصغیر وزیرة الهجرة فی الخارج
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي طفلك الصغير من التسمم في المنزل؟
يُعدّ التسمم المنزلي أحد التحديات الصحية الخطيرة التي تواجه الأسر، لا سيما مع وجود أطفال فضوليين يستكشفون محيطهم من دون إدراك للمخاطر. وبينما تسهم البيئة المنزلية في توفير الأمان والراحة، فإنها قد تحتوي أيضا على مصادر محتملة للتسمم مثل المواد الكيميائية، والأدوية، ومستحضرات التجميل، وحتى بعض النباتات المنزلية.
ولتفادي هذه المخاطر، نستعرض توصيات خبراء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والجمعية الأميركية لمراكز مكافحة التسمم، ومنصة "كيدز هيلث"، لتقديم دليل شامل حول سبل حماية الأطفال من التسمم في المنزل.
نستعرض في ما يلي الإجراءات الوقائية الفعالة، إضافة إلى الخطوات الواجب اتخاذها عند وقوع حوادث غير متوقعة، بما يضمن بيئة أكثر أمانا للأطفال:
مصادر الخطر داخل المنزليُعد المنزل بيئة تحتوي على العديد من المواد التي قد تشكل خطرا على الأطفال، منها:
مواد التنظيف ومساحيق الغسيل: تحتوي منتجات التنظيف ومساحيق الغسيل على مواد كيميائية قوية قد تؤدي إلى تسمم الأطفال عند ابتلاعها أو استنشاقها. وقد تتسبب هذه المواد في حروق كيميائية أو تلف الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي لدى الأطفال. مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية: على الرغم من كونها مُصممة للعناية بالجمال، فإن مستحضرات التجميل والعناية الشخصية تحتوي على مركبات كيميائية قد تكون سامة عند تناولها أو لمسها بكميات كبيرة. تعرّض هذه المنتجات للأطفال قد يؤدي إلى تهيج الجلد أو مشكلات صحية أكثر خطورة. الأدوية: تُعد الأدوية من أكثر المواد التي تسبب حوادث التسمم بين الأطفال؛ إذ يمكن أن يؤدي تناول حتى جرعة صغيرة إلى تأثيرات خطيرة. يظهر ما يُعرف بـ"تأثير التقليد"، حيث قد يحاول الأطفال تناول الأدوية بعد رؤية والديهم يتناولونها. النباتات السامة: يوجد العديد من النباتات المنزلية أو الخارجية التي قد تكون سامة للأطفال عند ابتلاعها. قد تسبب هذه النباتات تهيجا شديدا في الفم أو مشاكل في الجهاز الهضمي، وفي بعض الحالات قد تكون قاتلة.في ما يلي أبرز الإجراءات الوقائية التي ينصح بها الخبراء لحماية الأطفال:
إعلان التخزين الآمن للمواد الكيميائية: يجب تخزين مواد التنظيف ومساحيق الغسيل في الخزائن العلوية وفي عبواتها الأصلية ذات الختم الآمن، بعيدا عن متناول الأطفال. ويُستحسن استخدام أقفال أمان مخصصة للخزائن لضمان عدم الوصول إليها. حماية مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية: ينصح بتخزينها بعيدا عن متناول الأطفال في خزائن مغلقة أو على رفوف مرتفعة، وتجنب تركها على المناضد أو في الأماكن التي يمكن للصغار الوصول إليها بسهولة. تنظيم وتخزين الأدوية: يجب تخزين الأدوية في خزانات قابلة للإغلاق باستخدام أقفال آمنة، يُفضل تناول الأدوية بعيدا عن أنظار الأطفال لتجنب "تأثير التقليد". اختيار النباتات بعناية: وذلك من خلال تجنب اقتناء النباتات التي تعد سامة أو إزالة تلك الموجودة من بيئة الأطفال.رغم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية، قد تحدث حوادث تسمم عن غير قصد. في مثل هذه الحالات يُنصح باتباع الخطوات التالية:
التصرف السريع، من خلال الاتصال بخدمات الطوارئ على الفور في حالة الاشتباه بتسمم لدى الطفل. عدم تقديم الحليب، إذ يشير الخبراء إلى أن إعطاء الحليب يمكن أن يزيد من امتصاص السموم عبر الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة. عدم تحفيز التقيؤ، لأن ذلك قد يؤدي إلى تلف المريء أو استنشاق القيء، مما يُعرض الطفل لخطر إضافي.وفي المجمل، يشدد الخبراء على ضرورة التوعية الأسرية، وأن يكون الوالدان على دراية كاملة بالمخاطر المحتملة داخل المنزل مع تدريبهما على كيفية تخزين المواد الخطرة بشكل آمن.
كما ينصح الخبراء بحضور ورش عمل أو دورات تدريبية حول السلامة المنزلية لتعزيز الوعي حول الوقاية من التسمم لدى الأطفال، إلى جانب تعليم الأطفال مبادئ السلامة الأساسية، مثل عدم لمس المواد الكيميائية أو الأدوية، باستخدام أساليب تعليمية مناسبة لأعمارهم.
إعلان