لكزس تكشف عن نسخة كهربائية هجينة من سيارتها الشهيرة LFA
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت لكزس في أواخر عام 2021 أنها تعمل على الخليفة الروحي لسيارة LFA. لا يزال أمامنا بضع سنوات قبل وصولها، لكن التسجيل الأخير للعلامة التجارية يشير إلى أن العلامة التجارية الفاخرة يمكن أن تعزز خططها لهذا النموذج.
5 سيارات مستعملة بأسعار تبدأ من 130 ألف جنيه بـ 150 ألف جنيه.. سعر أرخص سيارات فولكس فاجن في مصر لكزس تكشف عن نسخة كهربائية هجينة من سيارتها الشهيرة LFAقدمت شركة تويوتا موتورز طلبًا جديدًا للحصول على علامة تجارية لعلامة الكلمة "LFA" في أغسطس لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي.
من السابق لأوانه أن نعرف على وجه اليقين ما ستطلقه لكزس على سيارتها الخارقة الجديدة. عندما قامت شركة صناعة السيارات بالتشويق لها قبل عامين تقريبًا، أطلقت عليها اسم Lexus Electrified Sport، ويبدو أن LFAمناسب بشكل أفضل، لكن التقديم الأخير يمكن أن يكون أيضًا خطوة من تويوتا لحماية ملكيتها الفكرية. لا يجوز لكزس استخدام الاسم مرة أخرى أبدًا.
لكزس تكشف عن نسخة كهربائية هجينة من سيارتها الشهيرة LFAوبغض النظر عن الشارة والاسم، فقد قدمت لكزس بعض المواصفات الأولية حول السيارة الكهربائية التي تعمل بالبطارية والتي سيتم دمجها في "الصلصة السرية" المستمدة من تطوير LFA. سوف ينتقل الخلف من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة في نطاق منخفض مدته ثانيتين بينما يوفر مسافة قيادة قصوى تزيد عن 435 ميلاً. ستتميز بالتوجيه بالسلك وتوجيه عزم الدوران وألياف الكربون.
لكزس تكشف عن نسخة كهربائية هجينة من سيارتها الشهيرة LFAستقوم لكزس بتصميم السيارة لاستيعاب بطاريات الحالة الصلبة، لكن تويوتا لن تبدأ في تركيبها في المركبات حتى عام 2025. وسوف تستخدم في البداية سيارة هجينة، وليس سيارة تعمل بالبطارية. لم تحدد شركة صناعة السيارات أيضًا تكوين مجموعة نقل الحركة في السيارة الكهربائية، مما يترك سؤالاً مفتوحًا حول ما إذا كان سيكون لديها محرك فردي أو مزدوج مع محرك خلفي أو دفع رباعي.
في حين أن لكزس ستجعل سيارة LFA البديلة كهربائية، فإنها ستحتفظ بجانب واحد من عالم الاحتراق – ناقل الحركة اليدوي. تستطيع لكزس محاكاة تجربة علبة التروس اليدوية باستخدام البرامج. وستستخدم الشركة ألياف الكربون حسب الحاجة، كما أن استخدام البطاريات المصممة داخليًا يمنح المهندسين الحرية في مكان وضعها في السيارة.
لكزس تكشف عن نسخة كهربائية هجينة من سيارتها الشهيرة LFAأشارت الشائعات التي سبقت الكشف عن مفهوم 2021 إلى أن بديل LFA يمكن أن يحتوي على محرك V8هجين بقوة 937 حصانًا. لم يتحقق ذلك، لكن صانع السيارات يعمل على نسخة قانونية للطرق تعمل بالاحتراق من سيارة تويوتا GR GT3 الاختبارية والتي من المحتمل أن ترتدي شارة لكزس. وقد تم رصدها مؤخراً أثناء اختبارها على حلبة السباق.
وهذا يعني أنه من المحتمل أن تأتي سيارتان جديدتان للأداء إلى تشكيلة العلامة التجارية والتي ستحتاج إلى أسماء، ويمكن أن تكون LFR إحداهما. قدمت لكزس علامة تجارية لهذا اللقب في عام 2022، مما أثار اهتمامنا بسبب تشابهها مع LFA، لكنها كانت مخصصة لأوروبا. كلاهما يتحدى التسميات النموذجية للعلامة التجارية، ولكن ليس لدينا مؤشر واضح متى سيتم طرحهما للبيع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بام المستشارين: جرأة السكوري أخرجت مشروع الإضراب إلى حيز الوجود و”نسخة البيجيدي” كانت مجحفة
زنقة 20 ا الرباط
اعتبر فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، اليوم الخميس، على أن مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، هو مشروع قانون غير عادي، حيث تشكل مناقشته لحظة سياسية وتاريخية بامتياز لكل المغاربة.
وقال المستشار البرلماني لحسن الحسناوي في كلمة له باسم الفريق، خلال اجتماع المناقشة العامة للمشروع القانون بلجنة التعليم و الشؤون الثقافية والاجتماعية بالغرفة الثانية بحضور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إن “هذا المشروع يأتي اليوم بعد أكثر من 60 سنة من فراغ تشريعي في هذا المجال، وغياب لأي قانون ينظم العلاقة بين المشغل والعامل”.
وأضاف أن ” الوزير السكوري استطاع بفضل جرأته السياسية أن يخرج هذا المشروع إلى حيز الوجود، بعد أن ظل قابعا برفوف البرلمان منذ سنة 2016″.
ولعل في هذا التأخير خيرا، يضيف المسشتار البرلماني، لأن مشروع القانون كما جاءت به الحكومة التي ترأسها بنكيران أواخر سنة 2016 هو قانون مجحف أعد من جانب واحد، ولم تشرك في إعداده مختلف الأطراف المعنية من نقابات، أو باطرونا، أو أحزاب سياسية، أو مجتمع مدني”.
واتهم المتحدث ذاته، حكومة بنيكران أنذاك بعدم طلب رأي المؤسسات الدستورية المختصة كالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، إضافة إلى كونه أعد دون احترام للاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
واعتبر الحسناوي، أن “مناقشة هذا المشروع اليوم في هذه المؤسسة الموقرة يعد لحظة مفصلية في تاريخ بلادنا وخطوة إيجابية نحو تعزيز المسار الديمقراطي الذي تسير بشأنه بلادنا بخطى ثابتة، لاسيما وأنه مر من جميع مراحل الحوار والتشاور، حيث حرص الوزير السكوري على إشراك كل الفعاليات النقابية بما فيها الفعاليات غير الممثلة في البرلمان”، مشددا على أن “الحكومة، كعادتها، قد جسدت بما لا يدع مجالا للشك احترامها التام للمقاربة التشاركية المنصوص عليها في تصدير دستور المملكة المغربية”.
وقال المستشار البرلماني، “إننا واعون بأن الوصول إلى توافق كامل ومرض لجميع الأطراف هو أمر صعب، لكنكم حرصتم على الأخذ بعين الاعتبار كافة التعديلات التي تجاوز عددها 330 تعديلا تقدمت بها الفرق البرلمانية والمجموعة النيابية أغلبية ومعارضة والنواب غير المنتسبون، وتفاعلتم معها بشكل بناء وعقلاني، بغض النظر عن الانتماء أو التموقع السياسي لواضعي هذه التعديلات”.
وأضاف قائلا إن “هذا القانون جاء بتوجيهات ملكية سامية ليفعل مخرجات الحوار الاجتماعي، بما يضمن حقوق الفئة العاملة من جهة ومصالح أرباب العمل من جهة أخرى، ومصلحة الوطن قبل كل شيء، فهو يثمن المكتسبات من جهة، ويقطع مع الشروط التعجيزية التي أراد من خلالها المشرع من خلال المشروع المحال على البرلمان سنة 2016، تكبيل وتقييد حق الإضراب”.
وشدد بالقول “لقد لمسنا من خلال قراءتنا لمشروع القانون هاجسكم وحرصكم على ضمان التوازن بين الحق في الإضراب والحق في العمل. فمن جهة، نجد أنفسنا أمام ضرورة الحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات لدى المقاولات والمؤسسات في حال ممارسة الإضراب، وفي هذا الإجراء طمأنة وتشجيع للمستثمرين الراغبين في الاستثمار ببلادنا، ومن جهة أخرى ضرورة الحفاظ على الحقوق الكاملة للطبقة العاملة وللفاعلين الاجتماعيين في ممارسة حق الإضراب”.
وأشاد الفريق “عاليا بمشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب كما أحيل علينا بمجلس المستشارين، وبالمقتضيات الإيجابية والجريئة التي جاء بها، بهدف تقنين العلاقة بين المشغل والأجير والحفاظ على التوازنات بصفة عامة”.