أحداث حرب أكتوبر باختصار - قصة حرب 6 اكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أحداث حرب أكتوبر باختصار - قصة حرب 6 اكتوبر يكثر البحث عن موضوع عن حرب أكتوبر 1973 يمكن الاستعانة به في سرد أبرز تفاصيل الحرب، ونتائجها وما واجه إسرائيل من فشل على عدة أصعدة، لذلك نستعرض موضوعًا يشمل أبرز جوانب الحرب وتفاصيل يرويها جنود شاركوا فيها لتكون مرجعًا لكل من يرغب في كتابة موضوع عن حرب أكتوبر.
تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أحداث حرب أكتوبر باختصار و بوستات عن الحرب و قصة حرب 6 اكتوبر ، حيث نحتفل بهذه الذكرى الطيبة كل عام، والتي تحمل معاني الفخر والولاء للوطن والترحم على الشهداء، كما تعبر الصور على قيمة حرب الكرامة وقد يتم تداول صور ومقاطع فيديو للحرب توضح عزيمة الجنود المصريين وإصرارهم على النصر .
نقدم لكم عبر وكالة سوا الاخبارية حول موضوع أحداث حرب أكتوبر باختصار وقصة حرب 6 اكتوبر و التمهيد للحرب و تدخل مجلس الأمن وموقف المقاومة الشعبية والخسائر العربية في حرب أكتوبرأسماء شهداء حرب 6 أكتوبر 1973 .
في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر (1956-1970) كانت هزيمة مصر المدوية في حرب السابع من يونيو/حزيران 1967، إذ سقطت سيناء و غزة والجولان بيد إسرائيل، وتبعتها الضفة الغربية و القدس .
بعد شهور من النكسة التاريخية، بدأت ملحمة تحرير سيناء، والتجهيز لحرب التحرير، وفي يونيو/حزيران 1968 انطلقت حرب الاستنزاف التي نقلت الإستراتيجية المصرية من مرحلة الصمود إلى مرحلة الردع.
في 28 سبتمبر/أيلول 1970، توفي الرئيس عبد الناصر، ليتولى المنصب بعده محمد أنور السادات الذي لم يكن أمامه من خيار سوى الإعداد لتحرير الأرض المحتلة، وهو ما استمر على مدار أكثر من عامين.
أحداث حرب أكتوبر باختصاربعد نكسة 1967، احتلت إسرائيل أراضي عربية واسعة في سيناء بالكامل وقطاع غزة والضفة الغربية وهضبة الجولان، و كان لا بُدّ من رد العتبار. وعلى مدار 6 سنوات، استعدت مصر وسوريا للحرب العربية الرابعة مع إسرائيل، التي تسميها مصر أحداث حرب أكتوبر باختصار أو حرب العاشر من رمضان، وتسميها سوريا "حرب تشرين التحريرية"، بينما تُطلق عليها إسرائيل "حرب يوم الغفران- يوم كيبور .
قصة حرب 6 اكتوبر ... البداية من مصر وسورياحددت مصر وسوريا موعد الحرب في الثانية من يوم السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 1973 الموافق للعاشر من رمضان 1393،
وكان الهدف هو مباغتة الجانب الإسرائيلي. وبمجرد أن حانت ساعة الصفر، شنت القوات المسلحة المصرية هجومها بقيام 220 طائرة حربية
بتنفيذ ضربات جوية على الأهداف الإسرائيلية شرقي فناة السويس، واستطاعت أن تستهدف المناطق الحصينة في خط بارليف، وأعقبتها قوات المشاة المصرية لتي توغلت حتى 20 كيلومترا داخل سيناء، وتمكنت من تحطيم خط بارليف في سويعات،
وهو الحصن وصفته إسرائيل بأنه لا ينهار. وعلى جانب هضبة الجولان السورية، حيث قصفت 100 طائرة حربية مواقع للجيش الإسرائيلي، مخترقة خطه الدفاعي وصولا إلى بحيرة طبرية.
وأوقفت القوات المصرية سعي إسرائيل لإقامة معبر ورأس جسر بالدفرسوار، ومنعتها من الوصول إلى الإسماعيلية أو السويس، بعد معارك ضارية، ومع قرار مجلس الأمن صباح يوم 22 أكتوبر بوقف إطلاق النار بين جميع الأطراف، لكن إسرائيل حاولت اقتحام مدينة السويس مرة أخرى.
ولكن بسالة أهل السويس والمقاومة الشعبية التي اتحدت مع فرق الجيش والشرطة المصرية، أرغمت إسرائيل على التراجع والقبول بوقف إطلاق النار الثاني في 24 أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، طبقا لقرار مجلس الأمن رقم 339، بعد ضغط من الاتحاد السوفيتي الذي كان مساندا لمصر.
أسماء شهداء حرب 6 أكتوبر 1973تزخر ذكرى أحداث حرب أكتوبر باختصار بالأبطال، ليسوا القادة فقط، ولكن أثبتت الحرب بسالة الجندي المصري وإصراره وعزيمته، وصبر الأمهات لتنول البلاد استقلالها ويزول عن أراضيها العدوان، وصمود الشعب المصري أمام التحديات، فقدت مصر في الحرب عشرات الآلاف، وبقي داخل كل بيت جرح كبير عوضه النصر.
تحتفي كل محافظة ومنطقة في مصر بشهدائها في الحرب، وأولهم الرقيب محمد حسين محمود ونتذكر منهم:
اللواء أركان حرب شفيق متري سدراك. القائد إبراهيم الرفاعي (قائد المحموعة 39 قتال). الملازم أول محمود حسن عبدالباري. الرائد غريب عبدالتواب. الجندي شنودة راغب شنودة. اللواء أحمد حمدي. العقيد محمد زرد. العريف سيد زكريا خليل. الرقيب جودة محمد جوهر. القائد إبراهيم عبدالتواب. نتائج أحداث حرب أكتوبر باختصار/تشرين الأول استرداد السيادة المصرية الكاملة على قناة السويس وعودة الملاحة في القناة بدءا من يونيو/حزيران 1975. استرداد مصر جميع أراضيها في شبه جزيرة سيناء. استرداد سوريا جزءا من مرتفعات الجولان، بما فيها مدينة القنيطرة. مهدت الحرب الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، التي وُقّعت في سبتمبر/أيلول 1978 إثر مبادرة أنور السادات في نوفمبر/تشرين الثاني 1977 بزيارة للقدس. الخسائر العربية في حرب أكتوبر مقتل 8528 من المدنيين والعسكريين، وجرح 19 آلفا و549. مصر: تدمير 500 دبابة و120 طائرة حربية و15 مروحية. سوريا: تدمير 500 دبابة و117 طائرة حربية و13 مروحية. العراق: تدمير 137 دبابة و26 طائرة حربية. الأردن: تدمير 18 دبابة.هذا وقد استعرضنا لكم عبر وكالة سوا الاخبارية حول موضوع أحداث حرب أكتوبر باختصار وقصة حرب 6 اكتوبر و التمهيد للحرب و تدخل مجلس الأمن وموقف المقاومة الشعبية والخسائر العربية في حرب أكتوبرأسماء شهداء حرب 6 أكتوبر 1973 .
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قصة حرب 6 اکتوبر طائرة حربیة مجلس الأمن أکتوبر 1973 فی حرب
إقرأ أيضاً:
باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، اليوم الخميس، الى أنَّ "الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من الحصول عليه، لأنه وفي حال لم يكن المسؤولون فيه مستقلين فلن يكون الوطن كذلك، ويصبح قراره مرتبطاً بمصالحهم الخارجية، ومن هنا استقلال الوطن هو ليس فقط بعدم احتلاله بل باستقلال قراره".
ولفت باسيل في "دقيقة مع جبران" بمناسبة عيد الاستقلال، إلى أن "الاستقلال هو نمط حياة يعيشه الوطن والانسان وليس ذكرى"، مؤكدا "ألا معنى لحياة الإنسان إذا لم يكن حرا ولا حياة لوطن اذا لم يكن مستقلا".
وشدد على أن "استقلال البلد مهدد مرة أخرى لاننا دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها. وهذا حصل ليس فقط لأنَّ إسرائيل تعتدي علينا منذ وجودها، بل لأن العديد من المسؤولين اللبنانيين سلموا قرارهم لدول خارجية: قسم جرَّ لبنان إلى الحرب على طريق القدس بدل أن تكون على طريق لبنان واتبع استراتيجية وحدة الساحات عوضاً عن أن تكون ساحتنا الداخلية موحدة، ودخل في حرب إسناد لغزة عوضاً عن أن تكون حربنا لمساندة لبنان وحمايته والدفاع عنه وهذا القسم جرنا إلى الحرب".
وتابع: "في حين أنَّ هناك قسمٌ آخر جر الحرب علينا لانه اعتبر أن العدو الاسرائيلي باعتدائه علينا سيعزل مكوناً لبنانياً، وهذا الأمر سيؤدي إلى تعديل المعادلة الداخلية ويسمح له في النهاية في انتخاب رئيس للجمهورية من دون الطائفة الشيعية ويعيد إحياء مشروعه التقسيمي".
ورأى أن "الطرفين اللذين تحدث عنهما أفقدانا استقلال قرارنا بتقديمه للخارج سواء أكان إسرائيل او إيران او اي بلد آخر". ولفت إلى أن "استقلالنا مهدد ثانيا لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض اللبنانية من جديد".
اضاف: "هكذا تدفعُنا للعودة إلى واجب تحرير ارضنا وبعد مدة سيصبح لدينا ذكرى تحرير جديدة غير 22 تشرين و 25 أيار و26 نيسان".
وختم: "هل مكتوب علينا أن نحيي اكثر من ذكرى استقلال وتحرير لأن المسؤولين لدينا قرارهم غير مستقل"، قائلاً: "افهم أن تكون هناك محاولات متكررة من الخارج لاحتلال الارض ولكن لا أفهم أن يأتي الداخل اللبناني بالخارج ليحتل قرارنا".