أحداث حرب أكتوبر باختصار - قصة حرب 6 اكتوبر يكثر البحث عن موضوع عن حرب أكتوبر 1973 يمكن الاستعانة به في سرد أبرز تفاصيل الحرب، ونتائجها وما واجه إسرائيل من فشل على عدة أصعدة، لذلك نستعرض موضوعًا يشمل أبرز جوانب الحرب وتفاصيل يرويها جنود شاركوا فيها لتكون مرجعًا لكل من يرغب في كتابة موضوع عن حرب أكتوبر.

تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أحداث حرب أكتوبر باختصار و  بوستات عن الحرب  و قصة حرب 6 اكتوبر ، حيث نحتفل بهذه الذكرى الطيبة كل عام، والتي تحمل معاني الفخر والولاء للوطن والترحم على الشهداء، كما تعبر الصور على قيمة حرب الكرامة وقد يتم تداول صور ومقاطع فيديو للحرب توضح عزيمة الجنود المصريين وإصرارهم على النصر .

 نقدم لكم عبر وكالة سوا الاخبارية حول موضوع أحداث حرب أكتوبر باختصار وقصة حرب 6 اكتوبر و التمهيد للحرب و تدخل مجلس الأمن وموقف المقاومة الشعبية والخسائر العربية في حرب أكتوبرأسماء شهداء حرب 6 أكتوبر 1973 .


 

 التمهيد للحرب

في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر (1956-1970) كانت هزيمة مصر المدوية في حرب السابع من يونيو/حزيران 1967، إذ سقطت سيناء و غزة والجولان بيد إسرائيل، وتبعتها الضفة الغربية و القدس .

بعد شهور من النكسة التاريخية، بدأت ملحمة تحرير سيناء، والتجهيز لحرب التحرير، وفي يونيو/حزيران 1968 انطلقت حرب الاستنزاف التي نقلت الإستراتيجية المصرية من مرحلة الصمود إلى مرحلة الردع.

في 28 سبتمبر/أيلول 1970، توفي الرئيس عبد الناصر، ليتولى المنصب بعده محمد أنور السادات الذي لم يكن أمامه من خيار سوى الإعداد لتحرير الأرض المحتلة، وهو ما استمر على مدار أكثر من عامين.

 أحداث حرب أكتوبر باختصار

بعد نكسة 1967، احتلت إسرائيل أراضي عربية واسعة في سيناء بالكامل وقطاع غزة والضفة الغربية وهضبة الجولان، و كان لا بُدّ من رد العتبار. وعلى مدار 6 سنوات، استعدت مصر وسوريا للحرب العربية الرابعة مع إسرائيل، التي تسميها مصر  أحداث حرب أكتوبر باختصار أو حرب العاشر من رمضان، وتسميها سوريا "حرب تشرين التحريرية"، بينما تُطلق عليها إسرائيل "حرب يوم الغفران- يوم كيبور .

 قصة حرب 6 اكتوبر ... البداية من مصر وسوريا 

حددت مصر وسوريا موعد الحرب في الثانية من يوم السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 1973 الموافق للعاشر من رمضان 1393،
وكان الهدف هو مباغتة الجانب الإسرائيلي. وبمجرد أن حانت ساعة الصفر، شنت القوات المسلحة المصرية هجومها بقيام 220 طائرة حربية
بتنفيذ ضربات جوية على الأهداف الإسرائيلية شرقي فناة السويس، واستطاعت أن تستهدف المناطق الحصينة في خط بارليف، وأعقبتها قوات المشاة المصرية لتي توغلت حتى 20 كيلومترا داخل سيناء، وتمكنت من تحطيم خط بارليف في سويعات،
وهو الحصن وصفته إسرائيل بأنه لا ينهار. وعلى جانب هضبة الجولان السورية، حيث قصفت 100 طائرة حربية مواقع للجيش الإسرائيلي، مخترقة خطه الدفاعي وصولا إلى بحيرة طبرية.
 

تدخل مجلس الأمن وموقف المقاومة الشعبية

وأوقفت القوات المصرية سعي إسرائيل لإقامة معبر ورأس جسر بالدفرسوار، ومنعتها من الوصول إلى الإسماعيلية أو السويس، بعد معارك ضارية، ومع قرار مجلس الأمن صباح يوم 22 أكتوبر بوقف إطلاق النار بين جميع الأطراف، لكن إسرائيل حاولت اقتحام مدينة السويس مرة أخرى.

ولكن بسالة أهل السويس والمقاومة الشعبية التي اتحدت مع فرق الجيش والشرطة المصرية، أرغمت إسرائيل على التراجع والقبول بوقف إطلاق النار الثاني في 24 أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، طبقا لقرار مجلس الأمن رقم 339، بعد ضغط من الاتحاد السوفيتي الذي كان مساندا لمصر.

أسماء شهداء حرب 6 أكتوبر 1973

تزخر ذكرى  أحداث حرب أكتوبر باختصار بالأبطال، ليسوا القادة فقط، ولكن أثبتت الحرب بسالة الجندي المصري وإصراره وعزيمته، وصبر الأمهات لتنول البلاد استقلالها ويزول عن أراضيها العدوان، وصمود الشعب المصري أمام التحديات، فقدت مصر في الحرب عشرات الآلاف، وبقي داخل كل بيت جرح كبير عوضه النصر.

تحتفي كل محافظة ومنطقة في مصر بشهدائها في الحرب، وأولهم الرقيب محمد حسين محمود ونتذكر منهم:

اللواء أركان حرب شفيق متري سدراك. القائد إبراهيم الرفاعي (قائد المحموعة 39 قتال). الملازم أول محمود حسن عبدالباري. الرائد غريب عبدالتواب. الجندي شنودة راغب شنودة. اللواء أحمد حمدي. العقيد محمد زرد. العريف سيد زكريا خليل. الرقيب جودة محمد جوهر. القائد إبراهيم عبدالتواب. نتائج  أحداث حرب أكتوبر باختصار/تشرين الأول استرداد السيادة المصرية الكاملة على قناة السويس وعودة الملاحة في القناة بدءا من يونيو/حزيران 1975. استرداد مصر جميع أراضيها في شبه جزيرة سيناء. استرداد سوريا جزءا من مرتفعات الجولان، بما فيها مدينة القنيطرة. مهدت الحرب الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، التي وُقّعت في سبتمبر/أيلول 1978 إثر مبادرة أنور السادات في نوفمبر/تشرين الثاني 1977 بزيارة للقدس. الخسائر العربية في حرب أكتوبر مقتل 8528 من المدنيين والعسكريين، وجرح 19 آلفا و549. مصر: تدمير 500 دبابة و120 طائرة حربية و15 مروحية. سوريا: تدمير 500 دبابة و117 طائرة حربية و13 مروحية. العراق: تدمير 137 دبابة و26 طائرة حربية. الأردن: تدمير 18 دبابة.

هذا وقد استعرضنا لكم عبر وكالة سوا الاخبارية حول موضوع أحداث حرب أكتوبر باختصار وقصة حرب 6 اكتوبر و التمهيد للحرب و تدخل مجلس الأمن وموقف المقاومة الشعبية والخسائر العربية في حرب أكتوبرأسماء شهداء حرب 6 أكتوبر 1973 .

المصدر : وكالة سوا- وكالات

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قصة حرب 6 اکتوبر طائرة حربیة مجلس الأمن أکتوبر 1973 فی حرب

إقرأ أيضاً:

كيف نجت حماس من عام الحرب ضد إسرائيل؟

تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، كيف تمكنت حركة حماس بعد عام من الحرب المكثفة من البقاء وإعادة تجميع صفوفها من جديد، موضحة أن الحرب بين إسرائيل وحماس التي بدأت في أعقاب 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، هي واحدة من أطول الحروب، التي واجهتها الحركة في تاريخها طيلة 40 عاماً.

وتقول جيروزاليم بوست إنه عندما بدأت الحرب، أرسلت حماس عدة آلاف من مقاتليها لمهاجمة إسرائيل، وقُدر عدد كتائب حماس في حينه بعد 7 أكتوبر، بنحو 24 كتيبة، أي حوالي 30 ألف مقاتل، بالإضافة إلى مجموعات مسلحة أخرى في القطاع، وعلى رأسها حركة الجهاد التي كان لديها آلاف المقاتلين أيضاً، وهذا يعني أنه عندما بدأت الحرب، ربما كان المسلحون قادرين على حشد ما يصل إلى 40 ألف رجل.
وبعد الهجوم الأول على إسرائيل، والذي خسرت فيه حماس بعض المقاتلين، تراجعت الحركة إلى الأنفاق. وتقول التقديرات إن آلاف الفلسطينيين قتلوا في الهجوم على إسرائيل، ولكن من غير الواضح إذا كانت هذه التقديرات صحيحة. 
ورأت الصحيفة أن انتظار الجيش الإسرائيلي حتى يوم 27 أكتوبر لبدء الحملة البرية، أعطى حماس الكثير من الوقت للاستعداد والتعافي، مستطردة "بالطبع كان على إسرائيل أن تتعافى حقاً، لكن كان على حماس أيضاً التعامل مع عدد غير مسبوق من الرهائن ومواجهة الغارات الجوية الإسرائيلية التي أعقبت 7 أكتوبر ".

حماس تستعرض قوتها في غزة: نحن "اليوم التالي"https://t.co/M8UTyibezz pic.twitter.com/PZZCvQ0yS9

— 24.ae (@20fourMedia) January 20, 2025
مكاسب وخسائر حماس

في الفترة الأولى من العملية الإسرائيلية بقطاع غزة، استهدف الجيش الإسرائيلي شمال غزة، وهدف إلى قطعه عن الجنوب، كما لم تكن معظم التطورات الأولية في المناطق الحضرية، موضحة أن الفرقة 162 تحركت من زيكيم جنوباً على طول الساحل، بينما عبرت الفرقة 36 جنوب غزة في ممر نتساريم، واستولت على طريق صلاح الدين ومناطق رئيسية أخرى.
وبمجرد ربط الفرق، شنت قوات الجيش الإسرائيلي هجمات على شمال غزة، ووفقاً للتقديرات فإن العمليات الأولية هناك هزمت 10 أو 12 من كتائب حماس في شمال غزة، ولكن ثبت لاحقاً أن هذا غير صحيح، ومع ذلك، خسرت حماس آلاف المقاتلين في الشمال.
وحسب الصحيفة، لم تدخل القوات الإسرائيلية العديد من الأحياء المحيطة بمدينة غزة، وحتى عندما دخلت القوات إلى أماكن مثل جباليا أو بيت حانون، لم تطهيرها بالكامل، حيث ابتعدت حماس واختلطت بالمدنيين وانتظرت، وفي كثير من الحالات لم يمنع الجيش الإسرائيلي المدنيين من الفرار من مدينة غزة إلى الجنوب، ولذلك كانت حماس قادرة على المغادرة إذا أرادت ذلك.
وفي يناير (كانون الثاني)، وفبراير (شباط) 2024، أصبحت الحملة الإسرائيلية أقل كثافة، فقد حول الجيش تركيزه إلى خان يونس، وقضت الفرقة 98 أشهراً في العمل بهذه المنطقة الرئيسية لحماس. وبحلول أبريل (نيسان)، انتهت الفرقة 98 وغادرت، ثم قرر الجيش الإسرائيلي الدخول إلى رفح، بعد توقف طويل.
وتقول الصحيفة إن حماس حصلت على نوع من وقف إطلاق النار بحكم الأمر الواقع في غزة في مارس (آذار) وأبريل (نيسان)، ما مكنها من إعادة تجميع صفوفها، وكان هذا هو الوقت الذي كانت تضغط فيه الولايات المتحدة لبناء رصيف عائم متصل بممر نتساريم، ولكنه فشل.
وعندما دخل الجيش الإسرائيلي أخيراً إلى رفح وممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر في مايو (أيار) 2024، تمكنت حماس من العودة إلى خان يونس لأن الفرقة 98 غادرت، وأصبحت مهمة الفرقة 162 هي إبعاد حماس عن رفح، وهي العملية التي استغرقت ثلاثة أشهر، وربما تم القضاء على 1000 مقاتل من حماس واعتقال المئات خلالها.


عودة جديدة

وأضافت الصحيفة أن حماس أعادت تجميع صفوفها في شمال غزة في الشجاعية وجباليا واستقرت في وسط غزة بالنصيرات والبريج ودير البلح والمغازي، مشيرة إلى أنها أنشأت دولة صغيرة واستمرت في الحكم، كما سيطرت على منطقة المواصي الإنسانية، ومن هناك فرضت نفوذها وقوتها من خلال الاستفادة من المساعدات القادمة إلى غزة.


التركيز على حزب الله

وفي سبتمبر (أيلول)، حول الجيش الإسرائيلي تركيزه إلى حزب الله في لبنان، حيث اتجهت الفرقة 98 شمالاً، ولم يتبق سوى عدد قليل من القوات في غزة. ووسع الجيش الإسرائيلي ممر نتساريم وقتل أيضاً زعيم حماس يحيى السنوار، وفي ذلك الوقت انتظرت حماس وراقبت.
وحسب الصحيفة،  لم تعمل حماس في تلك الفترة إلا على السطح في مجموعات صغيرة. ونقلت معظم قيادتها وسيطرتها إلى المدارس، وانتقل العديد من أعضائها إلى المستشفيات للاختباء، وتكبدت خسائر، ولكنها واصلت هذه الممارسة المتمثلة في استخدام المناطق المدنية للاختباء، كما بدأت في استخدام المزيد من الأفخاخ ضد القوات الإسرائيلية.

انتشال جثامين 39 قتيلاً من مدينة رفح جنوب قطاع غزةhttps://t.co/ra3dRzZ14Q

— 24.ae (@20fourMedia) January 20, 2025
تجنيد قوات إضافية

وبحلول أكتوبر (تشرين الأول)، كان الجيش الإسرائيلي مستعداً لشن هجوم جديد في شمال غزة، وأرسلت الفرقة 162 إلى جباليا، وفي النهاية إلى مناطق في بيت حانون وبيت لاهيا، وتابعت الصحيفة "في جباليا، كان لا بد من إخلاء 70 ألف مدني، ووجد الجيش الإسرائيلي آلاف المقاتلين من حماس، وقد ثبت أن هذه معركة صعبة، وأصبح العشرات من الجنود الإسرائيليين ضحايا، وأظهرت حماس أنها لم تُهزم وأنها جندت بالفعل وربما زادت قوتها في جباليا".
وبحلول الوقت الذي انتهى فيه الجيش الإسرائيلي من العمل في هذه المنطقة، وقعت صفقة الرهائن، والآن انسحب الجيش الإسرائيلي من شمال غزة، ونجحت حماس لأنها لم تُهزم قط في وسط غزة أو مدينة غزة، وعندما فقدت حماس وحدات، أعيد بناؤها، وعندما فقدت القادة، حل محلهم قادة آخرون.
وأشارت الصحيفة إلى أن فقدان المقاتلين والقادة، هو أسلوب حياة هذه الجماعات، فخلال حرب مايو (أيار) 2021، زعم الجيش الإسرائيلي أنه قضى على 25 من كبار قادة حماس، ومن المحتمل أن تكون هذه مبالغة، ولكن حتى لو لم تكن كذلك، فقد حل محلهم قادة آخرون، وتابعت "تسيطر حماس على مليوني شخص في غزة، وكل ما يتعين على حماس فعله هو تجنيد نسبة صغيرة من هؤلاء الرجال ويمكنها الاستمرار في تجديد صفوفها، سكان غزة شباب، أكثر من نصفهم تحت 18 عاماً، حماس لديها مجموعة جاهزة من المجندين".

مقالات مشابهة

  • عاجل - "أحداث مرعبة ليلا".. حرائق كارثية وعاصفة خطيرة في أمريكا ورعب جديد يضرب إسرائيل
  • هاليفي: أتحمل المسئولية كاملة عن فشل الجيش في 7 أكتوبر
  • إسرائيل.. هاليفي يقر بالمسؤولية عن فشل 7 أكتوبر : عار يلاحقني طوال حياتي
  • هيلفي: أتحمل مسؤولية الفشل في أحداث 7 أكتوبر
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يواجه تبعات فشل السابع من أكتوبر: استقالات تعصف بالقيادة وهاليفي يتحمل المسؤولية
  • صحيفة عبرية.. لنعترف: خسرنا الحرب منذ 7 أكتوبر.. وطموحات نتنياهو واليمين قد تصطدم بترتيبات ترامب
  • تنصيب فرانكلين روزفلت لفترة رئاسية رابعة.. أبرز أحداث 20 يناير
  • كيف نجت حماس من عام الحرب ضد إسرائيل؟
  • غارات بريطانيا .. 2300 طن من القنابل تضرب ألمانيا في قلب أحداث الحرب العالمية الثانية