بعد هبوطها إلي 2145جنيها.. أسعار الذهب في مصر تبحث عن حافز للصعود
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تشهد أسعار الذهب في مصر استقرار منذ جلسة الأمس، وذلك بعد أن انتهى من حركة الهبوط التدريجي في السعر التي كانت نتيجة انخفاض سعر الأونصة عالمياً، بينما يتزايد الترقب في الأسواق الم فيحلية بعد ظهور عدد من المتغيرات.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا تداولات اليوم الخميس عند المستوى 2155 جنيه للجرام وكانت جلسة الأمس شهدت ارتفاع طفيف بمقدار 3 جنيهات حيث افتتح الجلسة عند 2150 جنيهًا للجرام، واختتم عند 2153 جنيه للجرام.
وخلال جلسة الأمس سجل الذهب أعلى مستوى عند 2160 جنيه للجرام قبل أن يعود إلى التذبذب تحت هذا المستوى حتى سعر الاغلاق.
وأكد تقرير جولد بيليون أن التذبذب الحالي يدل على انتهاء موجة الهبوط التي وصلت بالسعر إلى المستوى 2145 جنيه للجرام والتي كانت نتيجة عملية الهبوط الكبيرة في سعر الأونصة العالمية، ليبدأ الذهب حالياً في البحث عن حافز مناسب للتعافي لأعلى مجدداً.
وخرجت تصريحات أمس عن المتحدث باسم صندوق النقد الدولي أشار خلالها أن الصندوق يستعد لإجراء التقييم السنوي للاقتصاد المصري بعد الانتهاء من المراجعة للقرض الأخير لمصر بمقدار 3 مليار دولار.
هذا وقد تم الإعلان عن تحقيق مصر لفائض في ميزان المدفوعات خلال العام المالي 2022-2023 بمقدار 882.4 مليون دولار وذلك بعد أن كان هناك عجز سابق بقيمة 10.5 مليار دولار في العام المالي السابق وجاء الدعم من تراجع العجز في الميزان التجاري غير البترولي الذي تحسن بنسبة 34% ليتقلص إلى 31.63 مليار دولار من 47.8 مليار دولار.
الدعم مستمر من مشتريات البنوك المركزية للذهب
وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن مجلس الذهب العالمي، اشترت البنوك المركزية العالمية 77 طنا من الذهب في أغسطس، بزيادة قدرها 38٪ مقارنة بمشترياتها في يوليو. وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية اشترت البنوك المركزية 219 طنا من الذهب. يأتي ذلك بعد عمليات شراء قياسية خلال النصف الأول من العام.
وترى جولد بيليون أن الطلب على الذهب من البنوك المركزية أبعد ما يكون عن التشبع، فقوة الدولار الأمريكي المستمرة تعني أن الدول التي لديها ديون مقومة بالدولار الأمريكي لا تزال تواجه تكاليف تمويل مرتفعة. والطريقة الوحيدة لخفض هذه التكاليف هي التنويع بعيدًا عن الدولار الأمريكي، ليأتي دور الذهب في كونه من الأصول النقدية العالمية الأكثر جاذبية.
والنظرة المستقبلية على المدى المتوسط إلى الطويل غير مستقرة بالنسبة للاقتصاد الأمريكي والدولار، فمن المتوقع رؤية المزيد من التقلبات وعدم اليقين في الدولار الأمريكي مع استمرار نمو الدين الحكومي للبلاد. ديون الولايات المتحدة تجاوزت 33 تريليون دولار، وفي الوقت نفسه فإن العجز في طريقه إلى الزيادة بمقدار 2 تريليون دولار هذا العام.
وعندما تقتنع الأسواق بانتهاء موجة رفع الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، ويبدأ التركيز من مشكلة الديون الأمريكية ستبدأ المخاطر في دفع المستثمرين إلى الذهب من جديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار الذهب في مصر تقرير جولد بيليون مجلس الذهب العالمي البنوک المرکزیة جنیه للجرام ملیار دولار الذهب فی
إقرأ أيضاً:
الدولار القوي يضغط على أسعار الذهب
سجلت الذهب تراجعا، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، تحت ضغط من ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية بينما واصلت الأسواق تتبع التأثيرات المحتملة للرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تحديث الأسعارانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2912.09 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0531 بتوقيت غرينتش، بعد ارتفاعه بنحو واحد بالمئة أمس الثلاثاء، في حين صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2922.70 دولار، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وارتفعت العملة الأميركية مما جعل المعدن الأصفر أكثر تكلفة للمشترين الأجانب. وزادت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات، مما قلص جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32 دولارا للأونصة، واستقر البلاتين عند 960.25 دولار، وزاد البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 949.05 دولار.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد "حقق الدولار الأميركي انتعاشا طفيفا خلال الكلمة التي ألقاها ترامب أمام الكونجرس بمجلسيه، وهو ما أدى إلى فقدان سعر الذهب بعض الزخم".
وتابع "أتوقع أن يظل الذهب من الأصول المطلوبة فيما تظل حالة عدم اليقين بشأن التجارة الدولية السمة السائدة في السوق".
ودخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب بنسبة 25 بالمئة على الواردات المكسيكية والكندية حيز التنفيذ،الثلاثاء، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى المثلين وصولا إلى 20 بالمئة، مما أشعل حروبا تجارية يمكن أن تؤثر سلبا على النمو الاقتصادي وترفع الأسعار بالنسبة للأميركيين الذين لا يزالون يعانون من سنوات من التضخم المرتفع.
وردت الصين وكندا بفرض رسوم جمركية على مجموعة من السلع الأميركية، ومن المتوقع أن ترد المكسيك الأحد.
وقال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن الرسوم الجمركية الأميركية من المرجح أن تدفع التضخم إلى الارتفاع، مضيفا أن سياسة أسعار الفائدة الحالية مناسبة ولا تحتاج إلى تغيير.
وعلى الرغم من أن الذهب يمثل تحوطا في مواجهة التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يقلل من جاذبيته.
وتنتظر الأسواق الآن تقرير التوظيف الذي تصدره مؤسسة إيه.دي.بي في وقت لاحق من اليوم وتقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة.
وأعلنت الصين، أكبر مستهلك للمعادن، المزيد من إجراءات التحفيز المالي مما يشير إلى جهود أكبر تهدف لتعزيز الاستهلاك باعتباره وسيلة لدعم مسار الاقتصاد نحو النمو المستهدف هذا العام البالغ نحو خمسة بالمئة.