المملكة تؤكد التزامها بالحفاظ على التنوع البيولوجي في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
المناطق_واس
أكدت المملكة العربية السعودية التزامها بحماية مصائد الأسماك المستدامة وسبل عيش الصيادين، وعلى قيامها بعمل أطر تنظيمية وخطط إدارة لقطاع مصائد الأسماك لديها، والاستثمار في مشاريع تربية الأحياء المائية.
جاء ذلك خلال كلمة المملكة في مؤتمر (MedFish4Ever) رفيع المستوى الذي أقيم في مالطا خلال الفترة من (3 – 4) أكتوبر الجاري، وألقاها معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي.
وقال معاليه: “إن إيمان المملكة بأهمية رسالة إعلان مالطا وأهمية تطوير تربية الأحياء المائية كجزء لا يتجزأ من رؤية السعودية 2030، مشيرًا إلى أن قرار المملكة بالانضمام إلى الهيئة العامة لمصائد أسماك البحر الأبيض المتوسط في 2021م جاء بهدف إقامة علاقات تعاون مع المنظمات المتخصصة وأصحاب المصلحة التي تعمل على القضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة لتربية الأحياء المائية.
وأشار إلى أن الاستغلال غير المستدام للأرصدة السمكية لا يهدد سبل عيش الصيادين والمجتمعات الساحلية فحسب، بل يقوّض التوازن الدقيق للنظم الإيكولوجية البحرية، كما أشار إلى أهمية التنوع البيولوجي وحماية البيئات المعرضة للخطر، ومكافحة الصيد الجائر، وتبني أفضل الممارسات ودعم المبادرات التي تدعم تحفيز ممارسات الصيد المسؤولة.
ولفت النظر إلى أنه في عام 2022م، بلغ الإنتاج الوطني للاستزراع المائي حوالي 120 ألف طن، وأن المملكة تهدف إلى رفع الإنتاج إلى حوالي (نصف مليون طن) من الأغذية المائية من خلال تربية الأحياء المائية في السنوات القادمة.
ونوه المشيطي بأهمية التعاون الدولي، وأنه من خلال تعزيز التعاون وتبادل المعرفة وتنسيق السياسات، يمكن التغلب على الحواجز والعمل على تحقيق هدف مشترك يتمثل في الإدارة المستدامة لمصائد الأسماك.
وأبان أن المملكة نفّذت مبادرات مختلفة لحماية مصائد الأسماك وتعزيز ممارسات الصيد المستدامة، كما أنها تتحمل مسؤولية تنسيق الجهود من أجل الإدارة الفعالة لمواردها الطبيعية، في البحر الأحمر كونها تمتلك أكبر مساحة ساحلية بين دول البحر الأحمر، مؤكدًا أن التحديات التي نواجهها في تحقيق أهداف إعلان مالطا كبيرة، لكنها ليست مستعصية الحل، فمن خلال تسخير البحث والابتكار والعلم والسياسة والصناعة والتعاون الدولي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة
إقرأ أيضاً:
كازاخستان تؤكد التزامها بالوصول الى الحياد الكربوني بحلول 2060
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حكومة كازاخستان التزامها بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وذكرت منصة "دير ستاندرد" الأوروبية أن الاقتصاد الأخضر في أغنى دولة في آسيا الوسطى (كازاخستان) لا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه.
وأضافت المنصة أنه على الرغم من التحديات الحالية، فإن هذه الجهود تمثل التزاما متزايدا بالمسؤولية البيئية وتحولا نحو مستقبل أكثر خضرة في كازاخستان.
يشار إلى أنه في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في دبي عام 2023 (COP 28)، أصبحت كازاخستان أول دولة في آسيا الوسطى تنضم إلى التعهد العالمي لغاز الميثان، وهو التزام مشترك بين أكثر من 150 دولة، يلزم الأعضاء بخفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2030. وسيكون التركيز الأكبر لالتزام كازاخستان على قطاع النفط والغاز، الذي يعد من أكبر مصادر لانبعاثات غاز الميثان، في الدولة الغنية بالطاقة.