في 24 ساعة تلقى الوطن العربي خبرين سعيدين أدخلا البهجة إلى نفوس العاشقين لهذه الساحرة المستديرة، من الخليج العربي حتى المحيط الأطلسي، الكل يتحدث عن الانتصار الكبير للعرب، والذي أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بفوز ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال، بتنظيم كأس العالم 2030.
من جديد سيفرض العرب أنفسهم على الساحة العالمية الرياضية، بعد أن نجحت قطر في تنظيم مونديال 2022 بامتياز، وأثبتت أننا قادرون على تحدي المستحيل إذا واجهناه.وبُعيد خبر فوز المغرب بالمشاركة في تنظيم مونديال 2030، أعلنت المملكة العربية السعودية نيتها تنظيم نسخة 2034، في خبر سعيد هز الشارع الرياضي العربي بشكل عام والخليجي على وجه الخصوص.
السعودية تستكمل نجاحاتها في كافة المجالات، ففي كرة القدم أصبحت قبلة الجماهير ومشاهدي المباريات، بعد أن تعاقدت على صفقات من العيار الثقيل مع عدد من النجوم مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والسنغالي ساديو ماني إلى النصر، والبرازيلي نيمار إلى الهلال، والفرنسي كريم بنزيما إلى الاتحاد، والجزائري رياض محرز والبرازيلي روبرتو فيرمينو إلى الأهلي.
واليوم تخطو المملكة بثبات نحو الكشف عن قدراتها في البنى التحتية من ملاعب ومنشآت رياضية متخصصة، إلى جانب العنصر الأهم وهو العقلية الوطنية القادرة على تنظيم مثل هذا الحدث العالمي.
السعودية ستستفيد من كل خبراتها التنظيمية من أجل الفوز باستضافة نسخة 2034، وهو الأمر الذي يعد نجاحاً لكافة دول الخليج، فالوطن واحد والهدف مشترك.
تنظيم الأحداث العالمية لم يعد حلماً، بل أصبح واقعاً نفخر به وعلينا أن نستعد له باحترافية تليق بنا.
السؤال الذي يطرح نفسه في النهاية، هل سيفكر المسؤولون عن ملف 2034 في السعودية في الاستعانة بخبرات عربية أو خليجية، لاستكمال الوجه المشرق لوطننا العربي؟.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السعودية ملف السعودية المغرب منتخب المغرب الاتحاد المغربي مونديال 2030 مونديال 2034
إقرأ أيضاً:
نجوم من ذهب في ذاكرة كأس الخليج العربي
بعد نحو 54 عاماً من انطلاقتها الأولى في عام 1970 بمملكة البحرين، بمشاركة أربعة منتخبات هي الكويت والسعودية وقطر والبحرين، لم تغب كأس الخليج العربي لكرة القدم عن ذاكرة الأحداث الرياضية، ومازالت تحافظ على قوة تأثيرها، وتنافسيتها بين المنتخبات الخليجية.
تحظى البطولة باهتمام كبير في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لما تمثله من أهمية تاريخية في تعزيز التواصل بين الشباب الخليجي، وتعميق الوعي بالعمل الخليجي المشترك، وتعزيز أواصر التقارب بين الشعوب، وقد جسدت بتفاصيلها وتنظيمها المتبادل الإرث الخليجي الرياضي.
وبعد نحو 11 عاماً من تتويجه بآخر لقب في كأس الخليج العربي لكرة القدم في 2013 بالبحرين في خليجي 21، يستعد منتخب الإمارات لظهور جديد في البطولة الخليجية، خلال مشاركته في "خليجي 26" بالكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وكانت الانطلاقة الأولى للأبيض الإماراتي في النسخة الثانية للبطولة عام 1972، بالمملكة العربية السعودية ولم يغب بعدها على الإطلاق عن منافساتها، وحقق لقبها مرتين في نسختي 2007، و2013.
فهد خميس
شهدت البطولة على مدار تاريخها ميلاد الكثير من نجوم المنتخبات الخليجية، من أبرزهم فهد خميس صاحب الأفضلية الهجومية الكبيرة مع منتخب الإمارات في أربع نسخ مختلفة، منها 6 أهداف في "خليجي 8" بالبحرين عام 1986، توج من خلالها هدافاً لتلك النسخة، وغيرها من الأهداف الأخرى في العديد من النسخ التالية.
جاسم يعقوب
يبرز النجم الكويتي جاسم يعقوب برصيد 18 هدفاً سجلها في 3 بطولات متتالية، إذ كانت البداية في نسخة 1972، برصيد 3 أهداف، ثم نسخة 1974 وسجل فيها 6 أهداف، ونسخة 1976، والتي شهدت إحراز 9 أهداف.
منصور مفتاح
يتصدر النجم القطري منصور مفتاح الأضواء في بطولات الخليج برصيد 13 هدفاً، وكان علامة بارزة في المنتخب وعلى مستوى الخليج العربي، وساهم بقدر وافر في الانتصارات التي حققها منتخب بلاده في بطولات الخليج المختلفة.
حسين سعيد
يقفز إلى ذاكرة البطولات الخليجية النجم حسين سعيد المتوج بلقب هداف النسخة الخامسة في العراق عام 1979 برصيد 10 أهداف، وصاحب البصمة المميزة مع منتخب بلاده على مستوى بطولات الخليج.
ماجد عبدالله
تلمع ذاكرة كأس الخليج بنجم المنتخب السعودي ماجد عبدالله صاحب المشاركة المميزة في 5 نسخ متتالية، والأهداف الـ 17، والمستوى الفني الرفيع، والقدرات الكبيرة التي قدمته كأحد أبرز نجوم المنتخب السعودي.
إسماعيل مطر
لم يكتف إسماعيل مطر نجم الكرة الإماراتية بقيادة منتخب الإمارات إلى اللقب الأول في "خليجي 18" في عام 2007، حيث شكل بتألقه الكبير في منافسات البطولة والمباراة النهائية رقماً صعباً خاصة بعد تتويج تألقه بهدف الفوز الحاسم في المباراة النهائية أمام المنتخب العماني، بالإضافة إلى أهدافه الخمسة في البطولة، كما كان له تأثيره الإيجابي في اللقب الثاني لمنتخبنا في خليجي 21 بالبحرين، كما يبرز نجم "الأبيض" علي مبخوت برصيد 13 هدفاً.
علي الحبسي
يعد على الحبسي حارس مرمى المنتخب العماني السابق، رقماً كبيراً بتجاربه الاحترافية الأوروبية، وكان من العناصر المؤثرة في صفوف المنتخب وسبباً مهماً في التتويج باللقب في عام 2009، بالإضافة إلى دوره الحاسم في تأهل المنتخب إلى نهائي 2004، و2007، ونجوميته التي مكنته من الفوز بلقب أفضل حارس في بطولات الخليج 4 مرات.
حمود سلطان
يمثل الحارس البحريني حمود سلطان أحد الأسماء البارزة في مسيرة المنتخب البحريني، وأكثر اللاعبين مشاركة في البطولة، وبرزت براعته في النسخة الرابعة التي شهدت ميلاد حارس مرمى صاحب قدرات عالية، وشارك في البطولة أعوام 1979، و1982، و1984، وغاب عن النسخة الثامنة في البحرين عام 1986 بسبب الإصابة، ثم عاد للمشاركة في النسخ التالية 1988، و1990، و1992، و1994 و1996.
فيصل الدخيل
ينظر إلى الكويتي فيصل الدخيل على أنه أحد أشهر اللاعبين في كأس الخليج، بمشاركته في 3 نسخ أعوام 1976 و1979 و1986، ورصيده التهديفي بالوصول إلى 14 هدفاً، وغيرها من المحطات المميزة في البطولة.