رمز التفاني.. خبير : المعلم الحقيقي يحفز الفهم ويشجع الفضول في الطلاب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن اليوم العالمي للمعلم يعتبر مناسبة خاصة في مصر وفي العديد من دول العالم، حيث إنه يوم يخصص للوقوف والتقدير للمعلمين والمعلمات الذين يقدمون العديد من الخدمات والتضحيات من أجل بناء المجتمع وتقديم أفضل تعليم للأجيال الصاعدة.
وأوضحت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن المعلم المصري يتمتع بدور ريادي في تربية وتعليم الأجيال الصاعدة، وصاحب رسالة سامية يعمل على نقل المعرفة والقيم للأجيال الناشئة، موضحة أن المعلمين يحملون مسؤولية كبيرة تتجلى في تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من تحقيق إمكانياتهم الكاملة.
وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن على مدار العام الدراسي، يظهر المعلمون التفاني والاجتهاد في توجيه وتوجيه الطلاب، وإنهم يعملون جاهدين على توجيه الطلاب نحو تحقيق أهدافهم التعليمية والشخصية، ويبذلون الكثير من الجهد من أجل تحفيز الفهم وتشجيع الفضول لدي الطلاب.
وأضافت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن المعلم المصري يعد شريكا حاسمًا في بناء المجتمع، من خلال توجيه الشباب وتعليمهم، ومساهمتهم في رفع مستوى الوعي والثقافة في المجتمع، والعمل بلا كلل على تقديم التعليم بجودة عالية والتأكد من تحقيق التميز التعليمي، بالإضافة إلى الجوانب الأكاديمية، حيث يلعب المعلمون دورًا مهمًا في توجيه الطلاب نحو تطوير مهارات حياتية مثل التفكير النقدي وحل المشكلات والتواصل الفعال، مما يساهم في بناء شخصيات قوية ومسؤولة.
وقالت الدكتورة سامية خضر، إن بالنظر إلى هذا الدور الكبير الذي يقوم به المعلمون، فإن يوم المعلم يعد فرصة للتعبير عن امتناننا واعترافنا لهم، وفرصة لنشكر المعلمين على جهودهم وتفانيهم في مسيرتهم التعليمية، ويتعين علينا دعمهم وتقديرهم لضمان استمرارية العملية التعليمية المثلى في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعلم المصري اليوم العالمي للمعلم رفع مستوى الوعي نقل المعرفة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس: حريصون على تقديم برامج تدريبية تعزز من قدرات الشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن تنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب تمثل أحد الركائز الأساسية لإعداد أجيال قادرة على مواجهة متطلبات المجتمع الحديث، مشدد على أن الجامعة تحرص على تقديم برامج تدريبية نوعية تعزز من قدرات الشباب على التفاعل الإيجابي مع بيئتهم وتنمية وعيهم الذاتي والاجتماعي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تولي اهتماماً خاصاً بتنفيذ مبادرات تسهم في تأهيل الطلاب لمتطلبات سوق العمل والحياة العامة، مشيرة إلى أن التدريب على المهارات الحياتية يشمل تعزيز التفكير النقدي، والقدرة على التواصل الفعّال، واتخاذ القرارات السليمة، وهي عناصر ضرورية لتحقيق النجاح في مختلف مجالات الحياة.
نُظم البرنامج التدريبي تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية.
عقد البرنامج التدريبي بمدرسة الشاطئ الإعدادية بنات، واستفاد منه 20 طالبة، حيث قدّم المحاضرة الدكتور محمود علي موسى، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس التربوي بكلية التربية بجامعة قناة السويس.
تناول البرنامج مفهوم المهارات الحياتية وأهميتها في تحقيق التكيف الفعّال مع التحديات اليومية، إلى جانب استعراض المجالات الرئيسية التي حددتها منظمة الصحة العالمية، ومنها مهارات التواصل، وصنع القرار، والتفكير الإبداعي والنقدي، والوعي الذاتي والتعاطف، وضبط النفس، والمرونة في التعامل مع المشكلات.
كما ركّز التدريب على تعزيز التنمية الشبابية الإيجابية، وتشجيع تبني السلوكيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية الصحيحة، بما يسهم في إعداد شباب قادر على اتخاذ قرارات مسؤولة والمساهمة بفعالية في بناء المجتمع.
جاء تنظيم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، في إطار جهود الجامعة لتعزيز الوعي والتطوير المستمر لمهارات الطلاب بما يتماشى مع رؤية التنمية المستدامة.