إغلاق جامعة في فرنسا بسبب تجارة المخدرات
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تعتزم إحدى الكليات الجامعية في مرسيليا، ثاني كبرى مدن فرنسا، إغلاق حرمها مؤقتا في وسط المدينة، وذلك لانعدام الأمن المتزايد المرتبط بالاتجار بالمخدرات في الضواحي.
وتعاني مرسيليا من مظاهر قوية لعدم المساواة، وتكافح منذ عقود عصابات الاتجار بالمخدرات، لكن مستوى العنف لمراقبة نقاط بيع هذه المواد غير المشروعة يتزايد في هذه المدينة الساحلية في جنوب فرنسا، كما الحال في مدن فرنسية أخرى.
وقد وجه رئيس الجامعة إريك بيرتون رسالة إلى رئيس المقاطعة وقائدة الشرطة، وكذلك إلى المدعي العام ورئيس بلدية مرسيليا، جاء فيها: "بعد أشهر من القلق والحذر، اتخذ عميد كلية الاقتصاد والإدارة بموقع كولبير في مرسيليا قرارا بمنع الوصول إلى هذا المبنى أمام الطلاب والموظفين، بسبب عدم القدرة على ضمان سلامتهم".
وبالتالي، سوف يعمل الموظفون ويتابع الطلاب دراستهم في هذا الموقع عن بعد، ابتداء من الجمعة في السادس من أكتوبر الجاري وحتى 13 منه، علما أن العمل بالقرار قابل للتمديد".
وأوضح عميد الكلية برونو ديكريس، في تصريح من أمام المبنى الواقع بالقرب من الميناء القديم، أي في الوسط التاريخي للمدينة، أن هذا القرار يرمي إلى "التنديد بالظروف غير الصحية وغير الآمنة المحيطة بالكلية".
وأشار ديكريس إلى أن هذا الفرع من الجامعة، الذي يقع في حي فقير، يضم نحو 1500 طالب و170 أستاذا وعشرات الموظفين الإداريين.
وقال أحد الموظفين لوكالة "فرانس برس"، إن "ثمة نقطة للاتجار بالمخدرات تضخمت كثيرا هذا الصيف"، مضيفا: "طوال اليوم، نسمعهم وهم يصرخون لبيع بضائعهم، إنهم مثل بائعي السمك".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باريس مخدرات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يكلف بتوجيه مشروعات التخرج لخدمة الأهداف التنموية
انعقد اليوم مجلس جامعة طنطا عن شهر إبريل برئاسة الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، وبحضور الدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، والمستشار القانوني للجامعة، وأمين عام الجامعة.
جهود جامعة طنطااستهل الدكتور محمد حسين الاجتماع بالتأكيد على أهمية استعداد جميع كليات الجامعة لاستقبال الطلاب وتوفير بيئة آمنة ومنظمة لأداء الامتحانات، وذلك وفقًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحا أن لجان الامتحانات قد تم تشكيلها في كافة الكليات، وتم التأكيد على جاهزية القاعات، والالتزام بالإجراءات الوقائية لضمان سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. كما تم التأكيد على تواجد الأطقم الطبية في كل كلية للتعامل الفوري مع أي حالات طارئة، مشيرا إلى أن الجامعة حرصت على إعداد جداول الامتحانات بشكل يراعي مصلحة الطلاب، ويضمن عدم التكدس أو التعارض بين المواد، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضبط سير العملية الامتحانية بكل شفافية ونزاهة.
أعضاء هيئة التدريسكما وجه رئيس جامعة طنطا عمداء الكليات بضرورة توفير بيئة تعليمية وثقافية جاذبة للطلاب الوافدين، وتقديم الدعم اللازم لهم في جميع مراحل دراستهم. وأكد أن الجامعة تولي اهتماماً خاصاً بدمج الطلاب الوافدين في الحياة الجامعية والمجتمع المحلي، من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة تساهم في تبادل الثقافات وتعزيز التواصل بين الطلاب من مختلف الجنسيات، مشيدا بما تقوم به منصة "ادرس في مصر"، والتي تعد أداة محورية في جذب الطلاب الوافدين، وأوضح أن الجامعة قامت بتحديث برامجها الأكاديمية وتوفير كافة المعلومات اللازمة للطلاب الوافدين على المنصة، مما سهل عليهم عملية التقديم والالتحاق بالجامعة.
وأضاف د. محمد حسين أن المجلس الأعلى للجامعات أوصى بتوجيه مشروعات التخرج للكليات العملية لخدمة الأهداف التنموية على المستويين المحلي والقومي، وبالتعاون مع الأجهزة التنفيذية، من خلال تحديد الاحتياجات التنموية والدراسات الميدانية وورش العمل المشتركة، لتوجيه الطلاب نحو مشروعات تسهم في تلبية هذه الاحتياجات وبإشراف مشترك مع خبراء من الأجهزة التنفيذية، مع تفعيل دور هذه الأجهزة في توفير البيانات وتبني المشروعات المتميزة، مطالبا عمداء الكليات ببناء شراكات مستدامة عبر مذكرات تفاهم ومجالس استشارية لضمان تحقيق التكامل الفعال وتعزيز مساهمة البحث العلمي في التنمية المستدامة.
جهود أعضاء هيئة التدريسوقدم الدكتور عمرو عبد المنعم المشرف العام على الإدارة الطبية عرضا عن برتوكول التعاون بين مصنع الأجهزة التعويضية بمركز الطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتزم التابع لإدارة الخدمات الطبية لوزارة الدفاع وجامعة طنطا، وقدم الدكتور محمد النمر المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات الالكترونية والمعرفية عرضا عن الجدول الزمني للتسويات المالية من خلال المنصات الرقمية.