فوز الكاتب النرويجي جون فوس بجائزة نوبل للأدب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تبلغ قيمة جائزة نوبل في الأدب 11 مليون كرونة سويدية (ما يعادل مليون دولار)
منحت جائزة نوبل في الأدب لعام 2023 إلى الكاتب النرويجي جون فوس، وذلك تقديرًا لإبداعه في مجال المسرح والنثر الأدبي.
وقدمت الأكاديمية السويدية هذه الجائزة لفوس نظير "مسرحياته المبتكرة ونثره، الذي يعطي صوتًا لما لا يمكن قوله".
اقرأ أيضاً : " نارنجة" تتأهل للقائمة القصيرة لجائزة " جيمس تايت بلاك"
والكاتب البالغ من العمر 64 عامًا يُعد واحدًا من أبرز كتّاب المسرح في النرويج، حيث كتب حوالي 40 مسرحية إلى جانب رواياته وقصصه القصيرة وكتبه للأطفال وشعره ومقالاته.
وتم الإعلان عن هذه الجائزة في ستوكهولم يوم الخميس، وأوضح ماتس مالم، السكرتير الدائم للأكاديمية، أنه قام بالاتصال الهاتفي بفوس لإعلامه بالفوز، وأن الكاتب كان في رحلة في الريف ووعد بالعودة إلى منزله.
رئيس لجنة نوبل للأدب، أندرس أولسون، أشار إلى أن أعمال جون فوس تنطلق من خلفيته النرويجية وتعكس تأثيرها على لغته وثقافته.
وتبلغ قيمة جائزة نوبل في الأدب 11 مليون كرونة سويدية (ما يعادل مليون دولار)، وهي جائزة تأتي من وصية المخترع السويدي الشهير ألفريد نوبل، بالإضافة إلى الجائزة النقدية، يتلقى الفائزون ميدالية ذهبية عيار 18 قيراطًا وشهادة خلال حفل توزيع الجوائز الذي يُقام في ديسمبر/ كانو الأول.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جائزة نوبل منوعات النرويج جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
وزيرة التعليم بدولة قطر: علاقاتنا أخوية ومنظومة التعليم رائدة لاستشراف المستقبل
أبوظبي – الوطن:
أكدت معالي بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم العالي بدولة قطر على تميز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين قيادة وحكومة وشعباً مشيرة إلى أن هذه العلاقات تمتد جذورها عميقة لشعبين يجمعهما مصير واحد وهدف واحد ومستقبل واعد بإذن الله تعالى وبعزيمة وإخلاص قيادتي البلدين الشقيقين وسعيهما الدائم لتحقيق كل ما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين من رفعة ونماءً وازدهار في جميع مناحي الحياة .
وأشارت إلى أهمية التطور الذي يشهده قطاع التعليم في البلدين يمثل أحد النماذج البارزة على تطور رؤية القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين لرسالة وأهداف التعليم ودوره في بناء الإنسان المعتز بهويته الوطنية والفخور بإرثه الحضاري والمتطلع دائماً إلى التفاعل مع التطور العلمي بكل ما يشهده من تقدم متسارع في مختلف التخصصات .
جاء ذلك خلال استقبال معاليها لوفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الذي يزور دولة قطر الشقيقة حالياً ويضم الوفد كلاً من: أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، كما حضر اللقاء مها زايد الرويلي الوكيل المساعد لشؤون قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم العالي، وناصر صالح المري منسق جائزة خليفة التربوية رئيس قسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي بالوزارة، وخليفة الكبيسي مدير مكتب معالي الوزيرة، وسحر العمادي من إدارة مكتب معالي الوزيرة، وراشد عبدالرحمن آلعلي نائب سفير دولة الإمارات في دولة قطر .
وفي بداية اللقاء أعربت معالي بثينة بنت علي الجبر النعيمي عن تقديرها لهذه الزيارة من قبل جائزة خليفة التربوية، مؤكدة على أهمية الرسالة التي تنهض بها هذه الجائزة في نشر التميز في الميدان التعليمي، واستشراف آليات تطور التعليم من خلال تحفيز العاملين في هذا القطاع الحيوي على اطلاق المبادرات والبرامج والمشاريع المبتكرة التي ترسخ من جودة الأداء التعليمي في مختلف المراحل الدراسية بما ينعكس بالإيجاب على تميز الطالب باعتباره محور العملية التعليمية .
ومن جانبها قدمت أمل العفيفي الشكر لمعاليها على هذه الاستضافة، معربة عن تطلع وفد الجائزة لتعزيز أطر التعاون المشترك مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمختلف الإدارات والجهات التابعة للوزارة وكذلك مع الميدان التعليمي، مؤكدة على أن الجائزة تعتز بالإسهامات والمشاركات المتميزة من مختلف عناصر الميدان التعليمي في دولة قطر الشقيقة .
وتطرقت العفيفي خلال اللقاء إلى رسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة في الدورة الثامنة عشرة والمتضمنة 10 مجالات موزعة على 17 فئة تغطي مختلف جوانب العملية التعليمية .
ومن جانبه أكد الدكتور خالد العبري على أهمية مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر الذي تطرحها الجائزة، والمتضمن فئتين هما : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .
وأشارإلى أهمية مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر حيث يحظى هذا القطاع باهتمام كبير من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة بل ومن مختلف الدول المتقدمة التي تبذل جهوداً كبيرة في سبيل تسليط الضوء على الممارسات المتميزة التي تنهض بالطفولة المبكرة وتوفر لها البيئة المحفزة على الرعاية الاجتماعية والتعليمية التي تفتح أمام هذه الفئة آفاقاً للإبداع والابتكار في مختلف مراحل الحياة.