بوابة الوفد:
2025-01-24@00:31:04 GMT

الهجوم ضدى.. شيطنة إخوانية

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

30 يونيو «فرملت» مخطط الشرق الأوسط الجديد

المراجعات الفكرية للجماعات الإسلامية.. نوع من «التقية»

التقارب الإيرانى السعودى.. خطوة على طريق الإصلاح

أزمة روسيا وأوكرانيا تقود العالم إلى حرب نووية

السودان على حافة حرب أهلية.. وأحداث النيجر أزمة كبرى

مصر اختارت الحل السلمى لسد النهضة.. والمياه قضية حياة

 

يموج المسرح السياسى بأزمات متعددة متلاحقة منذ ضربت ثورات الربيع العربى غالبية دول المنطقة، ولم ينج من شرك هذا الربيع- كما يطلق عليه- إلا دول قليلة، فى مقدمتها مصر، التى استطاعت أن تفرمل مخطط ضرب الشرق الأوسط بيد غريبة وأجنبية، الذى سعى إلى تفتيت المنطقة بالكامل، إلا أن العرب فطنوا أنه لا مناص عن الوحدة العربية، ولا بديل من الحفاظ على استقرار الأمن القومى العربى، ولا ضمانة للمستقبل العربى دون تعميق التعاون العربي-العربى فى شتى المجالات.

الحراك العربى الذى شهدته المنطقة فى الفترة الماضية يشير إلى قراءة عربية سليمة لطبيعة المقاربات السياسية الجديدة التى يعيشها العالم، وأصبحت تنعكس بصورة جلية على منطقتنا العربية، بل صارت تشكل تحديات عظمى تحتاج إلى رؤية سليمة وتقدير واعٍ من العرب لمواجهة الآثار السلبية لتلك الرياح العالمية.

قمم عربية عقدت ناقشت قضايا استراتيجية وسبل تجاوز الأزمات والتعامل مع تداعاياتها، لتستطيع المنطقة التعامل بجدارة مع التحديات الجديدة.

«الوفد» طرحت تساؤلات عديدة أمام الكاتب الصحفى والإعلامى والبرلمانى مصطفى بكرى، وهو واحد من رموز صاحبة الجلالة، ويتمتع برؤية عميقة قادرة على التحليل، وقائمة على الموضوعية تجاه الكثير من القضايا الشائكة، عاصر الكثير من الأحداث والتطورات المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية.

«بكرى» الذى طالته العديد من سهام جماعة الإخوان واتهمه البعض بأنه محسوب على كافة الأنظمة، هو كاتب سياسى، وبرلمانى مخضرم، أكد أن مصر التى شهدت العديد من الأزمات المتلاحقة لم تترك الساحة العربية ولكنها طرف فاعل ورئيسى فى كل الأزمات وحملت على عاتقها التصدى لحجم التحديات والتهديدات التى تواجه المنطقة وسبل مواجهتها بشكل يسير.

وقال «بكرى» إن مصر خطت أولى خطواتها نحو التطوير والتقدم عقب ثورة 30 يونيو 2013 عندما لفظت حكم الإخوان لتنطلق نحو مستقبل جديد، ولا زالت تتصدى لتهديدات من الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة، فمصر محزمة بحزام من نيران من كل اتجاه.

ودعا «بكرى» خلال حواره شرفاء الوطن وأبناءه ألا يكونوا خنجرًا فى ظهر الوطن بأيد أجنبية ويد معادية وبيد إخوانية ولو تحت يافطات ليبرالية عديدة.

«الوفد» التقت الكاتب الصحفى الكبير والبرلمانى مصطفى بكرى، وهذا نص الحوار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستقبل العربى شتى المجالات العالم منطقتنا العربية

إقرأ أيضاً:

فى عيد الشرطة الـ73.. النقيب إسلام مشهور شهيد سطر ملحمة الواحات

فى 25 يناير من كل عام، تتجدد الذكريات، وتنبض القلوب بذكرى ملحمة الإسماعيلية التى سطر فيها رجال الشرطة أروع صور البطولة والتضحية، يومٌ وقف فيه الأبطال فى وجه الاحتلال الإنجليزى، صامدين كما الجبال، غير آبهين بالرصاص، متسلحين بعزيمة لا تلين وإيمان لا يتزعزع بوطنهم، كانت تلك المعركة علامة فارقة فى تاريخ مصر، شاهدة على أن كرامة هذا الشعب لا تُمَس.

فى زخم المعركة التى لا تهدأ للدفاع عن وطن عزيز، سطر النقيب إسلام مشهور اسمه بحروف من نور فى سجل الشهداء، ليكون رمزا للشجاعة والإيمان بقضية الوطن، ضابط العمليات الخاصة الذى استشهد فى ميدان الواحات، كان أكثر من مجرد اسم على قائمة الخريجين، كان روحا تتوق للبطولة، وعقلا يفكر فى الوطن قبل نفسه.

إسلام، الذى كان أحد خريجى دفعة 2012، وتحديدًا الرقم 13 فى تلك الدفعة، كان يتمنى الشهادة كما يكتب فى أحد منشوراته قبل استشهاده: "الشهادة دى مش لأى حد وخلاص، ربنا دايمًا بيختار من يستحقها"، وهذا ما حدث، اختاره الله ليكون أحد الأبطال الذين يذودون عن تراب هذا الوطن.

قال عنه أحد أصدقائه: "إسلام كان يقول لنا: 'إحنا ندوس على الخطر برجلينا ولا بنخاف'. كلماتٌ بسيطة، لكنها تعكس معدنه الحقيقى، الشجاعة التى لا تعرف الخوف، والروح التى لا تقبل المساومة على الشرف والوطن".

وفى اللحظة التى فقد فيها الوطن أحد أبرز أبنائه، لم يكن والد إسلام مجرد والد لشهيد، بل كان أبا لشعب بأسره، مؤكدًا: "هو مش ابنى بس، ده ابن مصر، وأنا فخور بيه"، كلمات الوالد تكشف عن فخر شعبى بأبنائه الشهداء، أولئك الذين أصبحوا نبض الوطن فى لحظات المحن.

إسلام مشهور، استشهد وهو يحمل فى قلبه حب الوطن، وفى عقله صورة الأبطال الذين لا يهابون الخطر. سيكون ذكراه محفورة فى الذاكرة الوطنية، تتردد صداها فى قلوب الأجيال القادمة.

اليوم، ونحن نحتفل بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، نتذكر أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم ليظل الوطن شامخًا، ليظل حرا من قيود المحتل، ليظل الشعب المصرى الذى قاوم وصمد ولم يركع، نحن فى عيد الشرطة، لا نحتفل فقط بإنجازات رجال الشرطة، بل نستذكر بتقدير واعتزاز كل روح طاهرة ارتوت بدماء الشرفاء فى معركة الكرامة.

رسالتنا إلى أرواح الشهداء، أنكم نبض فى قلب هذا الوطن، ودماؤكم الطاهرة هى منارة تنير لنا الطريق فى كل لحظة، أنتم الذين غادرتم، ولكنكم لم تتركوا فراغًا، بل زرعتم فينا القوة والإصرار على أن نواصل مسيرتكم بكل فخر.

نحن هنا اليوم، نعيش بفضل تضحياتكم، نرفع علم الوطن عاليًا بفضل حمايتكم، وسنبقى نعمل من أجل وطنكم الذى أحببتموه حتى آخر لحظة فى حياتكم.

كل شهيد فى معركة الإسماعيلية، وكل شهيد من رجال الشرطة الذين سقطوا فى ميادين الحق والعدل، أنتم الأبطال الذين أضأتم ظلمات الزمن بنور الوفاء والكرامة، كلما مر الزمان، ستظل ذكراكم حية فى قلوبنا، فنحن أمة لا تنسى أبطالها، وتظل أرواحكم حاضرة فينا، تذكرنا دائمًا بأن الوطن غالٍ وأنه يستحق أن نضحى من أجله.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • تسلمت رئاستها من الإمارات العربية المتحدة.. مصر تترأس أعمال الدورة 28 لمجلس الوزراء العرب للاتصالات
  • إطلاق الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعى
  • فى عيد الشرطة الـ73.. النقيب إسلام مشهور شهيد سطر ملحمة الواحات
  • معارك الاستقرار إقليميًا وداخليًا
  • هدنة محفوفة بالمخاطر!
  • «إيلون ماسك».. من أغنى رجل في العالم إلى «صداع مزمن»
  • رسالة لمناوى وجبريل ما تسقط الفاشر سقطت برلين
  • المستقبل الإقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٨- ١٠)
  • دنيا سمير غانم عايشة الدور
  • شعوب العصافير الملونة «الأخيرة»