بوابة الوفد:
2024-09-08@14:17:00 GMT

الهجوم ضدى.. شيطنة إخوانية

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

30 يونيو «فرملت» مخطط الشرق الأوسط الجديد

المراجعات الفكرية للجماعات الإسلامية.. نوع من «التقية»

التقارب الإيرانى السعودى.. خطوة على طريق الإصلاح

أزمة روسيا وأوكرانيا تقود العالم إلى حرب نووية

السودان على حافة حرب أهلية.. وأحداث النيجر أزمة كبرى

مصر اختارت الحل السلمى لسد النهضة.. والمياه قضية حياة

 

يموج المسرح السياسى بأزمات متعددة متلاحقة منذ ضربت ثورات الربيع العربى غالبية دول المنطقة، ولم ينج من شرك هذا الربيع- كما يطلق عليه- إلا دول قليلة، فى مقدمتها مصر، التى استطاعت أن تفرمل مخطط ضرب الشرق الأوسط بيد غريبة وأجنبية، الذى سعى إلى تفتيت المنطقة بالكامل، إلا أن العرب فطنوا أنه لا مناص عن الوحدة العربية، ولا بديل من الحفاظ على استقرار الأمن القومى العربى، ولا ضمانة للمستقبل العربى دون تعميق التعاون العربي-العربى فى شتى المجالات.

الحراك العربى الذى شهدته المنطقة فى الفترة الماضية يشير إلى قراءة عربية سليمة لطبيعة المقاربات السياسية الجديدة التى يعيشها العالم، وأصبحت تنعكس بصورة جلية على منطقتنا العربية، بل صارت تشكل تحديات عظمى تحتاج إلى رؤية سليمة وتقدير واعٍ من العرب لمواجهة الآثار السلبية لتلك الرياح العالمية.

قمم عربية عقدت ناقشت قضايا استراتيجية وسبل تجاوز الأزمات والتعامل مع تداعاياتها، لتستطيع المنطقة التعامل بجدارة مع التحديات الجديدة.

«الوفد» طرحت تساؤلات عديدة أمام الكاتب الصحفى والإعلامى والبرلمانى مصطفى بكرى، وهو واحد من رموز صاحبة الجلالة، ويتمتع برؤية عميقة قادرة على التحليل، وقائمة على الموضوعية تجاه الكثير من القضايا الشائكة، عاصر الكثير من الأحداث والتطورات المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية.

«بكرى» الذى طالته العديد من سهام جماعة الإخوان واتهمه البعض بأنه محسوب على كافة الأنظمة، هو كاتب سياسى، وبرلمانى مخضرم، أكد أن مصر التى شهدت العديد من الأزمات المتلاحقة لم تترك الساحة العربية ولكنها طرف فاعل ورئيسى فى كل الأزمات وحملت على عاتقها التصدى لحجم التحديات والتهديدات التى تواجه المنطقة وسبل مواجهتها بشكل يسير.

وقال «بكرى» إن مصر خطت أولى خطواتها نحو التطوير والتقدم عقب ثورة 30 يونيو 2013 عندما لفظت حكم الإخوان لتنطلق نحو مستقبل جديد، ولا زالت تتصدى لتهديدات من الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة، فمصر محزمة بحزام من نيران من كل اتجاه.

ودعا «بكرى» خلال حواره شرفاء الوطن وأبناءه ألا يكونوا خنجرًا فى ظهر الوطن بأيد أجنبية ويد معادية وبيد إخوانية ولو تحت يافطات ليبرالية عديدة.

«الوفد» التقت الكاتب الصحفى الكبير والبرلمانى مصطفى بكرى، وهذا نص الحوار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستقبل العربى شتى المجالات العالم منطقتنا العربية

إقرأ أيضاً:

كل يوم إنجاز جديد

عشر سنوات حافلة بالإنجاز والعمل المتواصل من أجل الوطن ومواجهة التحديات الكبيرة التى كانت ستعصف بالوطن، ولكن منذ تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم ظل فى سباق مع الزمن لإعادة هيكلة كيان الدولة وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة القائمة على الجهد والعمل، فكان إنجاز المشاريع العملاقة خير دليل على الطفرة التى حدثت فى مصر مثل مبادرة حياة كريمة، العاصمة الإدارية، مدينة العلمين، محطة الضبعة النووية، مشروعات الإسكان الاجتماعى والمتوسط بكافة المحافظات، وتطوير العشوائيات، وإنشاء المستشفيات الجديدة والعمل على تطوير المستشفيات القائمة، إطلاق التأمين الصحى الشامل، والمشاريع الخاصة بالنقل الجماعى، ومشاريع خاصة بالزراعة المستدامة، وإنجازات عديدة تمت خلال تلك الفترة القصيرة على الرغم من وجود العراقيل الداخلية والخارجية مثل الحروب العالمية وإنتشار الأوبئة والأمراض.

وفى الوقت الراهن ننتظر جميعاً بشغف تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بتطوير موقع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المقومات العظيمة التى تختص بها تلك المنطقة، لتصبح هذه الأرض المقدسة مقصداً عالمياً للسياحة، وذلك لما تتمتع به سانت كاترين من موقع فريد ومنطقة دينية وآثرية وتاريخية وروحانية وحاضنة للأديان، وتشتهر المدينة بالسياحة الدينية وسياحة السفارى وتسلق الجبال ويوجد بها دير سانت كاترين، وجبل موسى، ومقام النبى هارون، وتعتبر أكبر محمية طبيعية فى مصر من حيث المساحة.

ونجد أهمية كبيرة تظهر فى التخطيط لمشروع ضخم وعالمى مثل مدينة سانت كاترين، فتلك المنطقة الهامة التى إختصنا بها المولى عزوجل وتجلى على أرضها، يوجد بها آثار عظيمة وإمكانيات رائعة ولكن لم تستغل هذه الإمكانات بالأخص السياحة الدينية التى تتمتع بها تلك المنطقة، كما أنها تتمتع بأهمية دينية لدى أغلب الشعوب المسيحية سواء فى أوروبا أو جنوب شرق آسيا، فإهتمام القيادة السياسية بإحياء تلك المنطقة يكون سبب رئيسى لجذب أكثر من مليون سائح لهذه البقعة المقدسة، وأيضاً مكاسب كثيرة منتظرة من ذلك المشروع الضخم.

وفيما يتعلق بأعمال التطوير فى المنطقة ليشمل العديد من الأعمال تتضمن ساحة كبيرة للإحتفالات الخارجية، مبنى عرض متحفى، ومسرح وقاعة مؤتمرات، وتطوير كامل لمنطقة وادى الدير، ويتضمن ممشى وادى الدير وساحة انتظار السيارات، وتطوير هائل بمنطقة إمتداد النزل البيئى حيث تشمل مائة وإثنين وتسعون غرفة فندقية، وحديقة صحراوية تربط النزل البيئى الجديد بالفندق الجبلى وممشى لاند سكيب يحاكى المسار التاريخى لسيدنا موسى عليه السلام عبر وادى الراحة وصولاً لجبل التجلى، وإنشاء مجمع حكومى جديد بالمدينة ونادى إجتماعى على مساحة إجمالية تبلغ 1920م2 لأهالى المدينة، وتطوير منطقة إسكان البدو وتوسيع مسجد الوادى المقدس وإنشاء بازارات جديدة، وإنشاء شبكة الطرق والمرافق ودرء أخطار السيول بالمدينة وتطوير ورفع كفاءة وأعمال الحماية من مخاطر السيول لطريق مطار سانت كاترين، وأعمال شبكة الكهرباء ورفع كفاءة خط مياه أبو رديس.

وعلينا إدارك حقيقة مؤكدة وهي أن العالم يجرى سريعاً من حولنا ولا ينتظر أحد لكى ينهض، فنستوعب الآن وليس باكر قيمة العمل والجهد المتواصل وأهمية إنجاز المشاريع التى تقام على أرض الوطن، ولنقرأ المشهد جيداً ونلقنه للأجيال القادمة أن الكسل لايأتى بالثمار وعلينا بالبناء والعمل وفهم أهمية الاستثمار فى الجهد البشرى لأنه أفضل إستثمار على الإطلاق، ولانغفل دور المؤسسات الإعلامية والصحفية فى تسليط الضوء على أهمية وقيمة العمل للحفاظ على الوطن وإنجاز حضارة يتحدث عنها التاريخ فيما بعد، ويجب أن نتكاتف مع القيادة السياسية للحفاظ على ما تم إنجازه لتحضير جيل جديد أقوى وأقدر على مواجهة التحديات لينعم بالإنجاز وليحقق أهدافه على أرض وطنه.

وفى الختام شكراً لكل يد تعمل من أجل الوطن وتنجز أهداف على أرض الواقع، ولكل شخص ضحى بنفسه من أجل وطنه، ولكل مسئول يعمل بجهد وإجتهاد من أجل رفعة الوطن.

مقالات مشابهة

  • لا شاحنات ولا مسافرين.. إسرائيل تغلق المعابر مع الأردن
  • الديون الخارجية تتطلب استراتيجية فعالة تبنى على إعادة الهيكلة والخفض التدريجى
  • رسائل مزعجة ومشهد دراماتيكى فى إسرائيل
  • أمريكا.. الصديق الخائن
  • كل يوم إنجاز جديد
  • نجيب محفوظ.. ذلك المقاوم الأكبر
  • ثلاثة محاور رئيسية أمام المنتدى العربي السادس للمياه
  • ١٦ سبتمبر.. انطلاق فعاليات المنتدى العربي السادس للمياه
  • جرائمهم تفضحهم رغم حبكتها
  • الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تشارك فى اجتماع الدورة ( 114 ) للمجلس الاقتصادى والاجتماعى بالجامعة العربية