30 يونيو «فرملت» مخطط الشرق الأوسط الجديد
المراجعات الفكرية للجماعات الإسلامية.. نوع من «التقية»
التقارب الإيرانى السعودى.. خطوة على طريق الإصلاح
أزمة روسيا وأوكرانيا تقود العالم إلى حرب نووية
السودان على حافة حرب أهلية.. وأحداث النيجر أزمة كبرى
مصر اختارت الحل السلمى لسد النهضة.. والمياه قضية حياة
يموج المسرح السياسى بأزمات متعددة متلاحقة منذ ضربت ثورات الربيع العربى غالبية دول المنطقة، ولم ينج من شرك هذا الربيع- كما يطلق عليه- إلا دول قليلة، فى مقدمتها مصر، التى استطاعت أن تفرمل مخطط ضرب الشرق الأوسط بيد غريبة وأجنبية، الذى سعى إلى تفتيت المنطقة بالكامل، إلا أن العرب فطنوا أنه لا مناص عن الوحدة العربية، ولا بديل من الحفاظ على استقرار الأمن القومى العربى، ولا ضمانة للمستقبل العربى دون تعميق التعاون العربي-العربى فى شتى المجالات.
الحراك العربى الذى شهدته المنطقة فى الفترة الماضية يشير إلى قراءة عربية سليمة لطبيعة المقاربات السياسية الجديدة التى يعيشها العالم، وأصبحت تنعكس بصورة جلية على منطقتنا العربية، بل صارت تشكل تحديات عظمى تحتاج إلى رؤية سليمة وتقدير واعٍ من العرب لمواجهة الآثار السلبية لتلك الرياح العالمية.
قمم عربية عقدت ناقشت قضايا استراتيجية وسبل تجاوز الأزمات والتعامل مع تداعاياتها، لتستطيع المنطقة التعامل بجدارة مع التحديات الجديدة.
«الوفد» طرحت تساؤلات عديدة أمام الكاتب الصحفى والإعلامى والبرلمانى مصطفى بكرى، وهو واحد من رموز صاحبة الجلالة، ويتمتع برؤية عميقة قادرة على التحليل، وقائمة على الموضوعية تجاه الكثير من القضايا الشائكة، عاصر الكثير من الأحداث والتطورات المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية.
«بكرى» الذى طالته العديد من سهام جماعة الإخوان واتهمه البعض بأنه محسوب على كافة الأنظمة، هو كاتب سياسى، وبرلمانى مخضرم، أكد أن مصر التى شهدت العديد من الأزمات المتلاحقة لم تترك الساحة العربية ولكنها طرف فاعل ورئيسى فى كل الأزمات وحملت على عاتقها التصدى لحجم التحديات والتهديدات التى تواجه المنطقة وسبل مواجهتها بشكل يسير.
وقال «بكرى» إن مصر خطت أولى خطواتها نحو التطوير والتقدم عقب ثورة 30 يونيو 2013 عندما لفظت حكم الإخوان لتنطلق نحو مستقبل جديد، ولا زالت تتصدى لتهديدات من الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة، فمصر محزمة بحزام من نيران من كل اتجاه.
ودعا «بكرى» خلال حواره شرفاء الوطن وأبناءه ألا يكونوا خنجرًا فى ظهر الوطن بأيد أجنبية ويد معادية وبيد إخوانية ولو تحت يافطات ليبرالية عديدة.
«الوفد» التقت الكاتب الصحفى الكبير والبرلمانى مصطفى بكرى، وهذا نص الحوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستقبل العربى شتى المجالات العالم منطقتنا العربية
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يلتقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
التقى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بالدكتور محمد الجندى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لبحث سبل تكثيف العمل الدعوى وإستعراض الدور التوعوى الذى يقوم به وعاظ وواعظات الأزهر الشريف بمختلف مدن ومراكز المحافظة لتوعية المواطنين بالقضايا المجتمعية الهادفة المختلفة.
وخلال اللقاء الذى حضره الدكتور كامل جاهين عميد كلية الدراسات الإسلامية، والدكتور سيد حسن رئيس منطقة أسوان الأزهرية، والوفد المرافق له.
وأشاد الدكتور إسماعيل كمال بالجهود المتميزة التى يقوم بها الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لأداء رسالته السامية، والمتمثلة فى نشر الوسطية والفكر الصحيح المعتدل الذى يرتكز على سمو الأخلاق وذلك فى إطار المنهج القرآنى، تواكبًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعواته المستمرة لتجديد الخطاب الدينى لخلق أجيال قادرة على تحمل المسئولية والنهوض بوطنهم، ولتظل بذلك أرض الكنانة وأزهرها الشريف دائمًا قلعة الإسلام على مستوى العالم.
وأكد على التعاون المثمر بين محافظة أسوان والأزهر الشريف، والذى يتجسد فى تنظيم القوافل التوعوية المتنوعة، وإنشاء المعاهد الأزهرية فى القرى والنجوع ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وهو الذى يتكامل مع البصمات والعلامات المضيئة التى حققها ويحققها مجمع البحوث الإسلامية لخدمة المجتمع.
فيما قدم الدكتور محمد الجندى شكره لمحافظ أسوان على حفاوة الاستقبال والترحيب، مؤكدًا على أنه سيتم تنظيم ندوة عن " تفشى الطلاق " لعرض الحلول الإيجابية التى تساهم فى الحفاظ على الأسرة من التفكك، وسيتم الآخذ بمقترح محافظ أسوان بأن يتم تناول ذلك على منابر خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بالتنسيق مع الأوقاف، تكاملًا مع المبادرات الاجتماعية والأخلاقية العديدة التى يطلقها الأزهر الشريف لتنمية القيم والإرتقاء بها والحفاظ على كيان الأسرة والمجتمع.