بوابة الوفد:
2024-11-12@20:39:57 GMT

الهجوم ضدى.. شيطنة إخوانية

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

30 يونيو «فرملت» مخطط الشرق الأوسط الجديد

المراجعات الفكرية للجماعات الإسلامية.. نوع من «التقية»

التقارب الإيرانى السعودى.. خطوة على طريق الإصلاح

أزمة روسيا وأوكرانيا تقود العالم إلى حرب نووية

السودان على حافة حرب أهلية.. وأحداث النيجر أزمة كبرى

مصر اختارت الحل السلمى لسد النهضة.. والمياه قضية حياة

 

يموج المسرح السياسى بأزمات متعددة متلاحقة منذ ضربت ثورات الربيع العربى غالبية دول المنطقة، ولم ينج من شرك هذا الربيع- كما يطلق عليه- إلا دول قليلة، فى مقدمتها مصر، التى استطاعت أن تفرمل مخطط ضرب الشرق الأوسط بيد غريبة وأجنبية، الذى سعى إلى تفتيت المنطقة بالكامل، إلا أن العرب فطنوا أنه لا مناص عن الوحدة العربية، ولا بديل من الحفاظ على استقرار الأمن القومى العربى، ولا ضمانة للمستقبل العربى دون تعميق التعاون العربي-العربى فى شتى المجالات.

الحراك العربى الذى شهدته المنطقة فى الفترة الماضية يشير إلى قراءة عربية سليمة لطبيعة المقاربات السياسية الجديدة التى يعيشها العالم، وأصبحت تنعكس بصورة جلية على منطقتنا العربية، بل صارت تشكل تحديات عظمى تحتاج إلى رؤية سليمة وتقدير واعٍ من العرب لمواجهة الآثار السلبية لتلك الرياح العالمية.

قمم عربية عقدت ناقشت قضايا استراتيجية وسبل تجاوز الأزمات والتعامل مع تداعاياتها، لتستطيع المنطقة التعامل بجدارة مع التحديات الجديدة.

«الوفد» طرحت تساؤلات عديدة أمام الكاتب الصحفى والإعلامى والبرلمانى مصطفى بكرى، وهو واحد من رموز صاحبة الجلالة، ويتمتع برؤية عميقة قادرة على التحليل، وقائمة على الموضوعية تجاه الكثير من القضايا الشائكة، عاصر الكثير من الأحداث والتطورات المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية.

«بكرى» الذى طالته العديد من سهام جماعة الإخوان واتهمه البعض بأنه محسوب على كافة الأنظمة، هو كاتب سياسى، وبرلمانى مخضرم، أكد أن مصر التى شهدت العديد من الأزمات المتلاحقة لم تترك الساحة العربية ولكنها طرف فاعل ورئيسى فى كل الأزمات وحملت على عاتقها التصدى لحجم التحديات والتهديدات التى تواجه المنطقة وسبل مواجهتها بشكل يسير.

وقال «بكرى» إن مصر خطت أولى خطواتها نحو التطوير والتقدم عقب ثورة 30 يونيو 2013 عندما لفظت حكم الإخوان لتنطلق نحو مستقبل جديد، ولا زالت تتصدى لتهديدات من الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة، فمصر محزمة بحزام من نيران من كل اتجاه.

ودعا «بكرى» خلال حواره شرفاء الوطن وأبناءه ألا يكونوا خنجرًا فى ظهر الوطن بأيد أجنبية ويد معادية وبيد إخوانية ولو تحت يافطات ليبرالية عديدة.

«الوفد» التقت الكاتب الصحفى الكبير والبرلمانى مصطفى بكرى، وهذا نص الحوار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستقبل العربى شتى المجالات العالم منطقتنا العربية

إقرأ أيضاً:

عاجل - نص كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية الإسلامية "غير العادية" في الرياض

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إدانة مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التى تمارس بحق المدنيين فى قطاع غزة، مضيفًا: "وباسم مصر، أعلنها صراحة إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.. وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أى ظرف من الظروف.

وأضاف الرئيس السيسي: ونكرر.. إن الشرط الضرورى لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمى، جوهره الصراع والعداء إلى آخر؛ يقوم على السلام والتنمية هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسى فى القمة العربية الإسلامية "غير العادية" بالرياض بالمملكة العربية السعودية.

نص كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى صاحب السمو الملكى، الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.. ولى عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، رئيس مجلس الوزراء،

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

معالى السيد/ أحمد أبو الغيط.. أمين عام جامعة الدول العربية،

معالى السيد/ حسين إبراهيم طه.. أمين عام منظمة التعاون الإسلامى،

السيدات والسادة،

﴿ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾

أتوجه بداية، بخالص الشكر والتقدير، للمملكة العربية السعودية الشقيقة، على استضافة هذه القمة غير العادية، فى ظل ظرف إقليمى شديد التعقيد، وعدوان مستمر لأكثر من عام، على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان  وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولى، عن القيام بالحد الأدنى من واجباته، فى مواجهة هذا التهديد الخطير، للسلم والأمن الدوليين.

إن المواطنين فى دولنا العربية والإسلامية، بل وجميع أصحاب الضمائر الحرة عبر العالم، يسألون؛ ولهم كل الحق، عن جدوى أى حديث عن العدالة والإنصاف، فى ظل ما يشاهدونه، من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء والشيوخ.. ونقولها بمنتهى الصراحة: إن مستقبل المنطقة والعالم، أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضى الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولى بأسره على المحك.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

وتدين مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التى تمارس بحق المدنيين فى قطاع غزة.. وباسم مصر، أعلنها صراحة: إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.. وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أى ظرف من الظروف.

ونكرر: إن الشرط الضرورى لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمى، جوهره الصراع والعداء.. إلى آخر؛ يقوم على السلام والتنمية..  هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

إن مصر ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء فى لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفى مقدمتها الجيش اللبنانى.. وسعيا لوقف العدوان والتدمير، الذى يتعرض له الشعب اللبنانى الشقيق.. وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفورى لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم "1701".
وفى ختام هذه الكلمة، أوجه حديثى ليس فقط للشعوب العربية والإسلامية، وإنما لزعماء وشعوب العالم أجمع، فأقول لهم:

"إن مصر، التى تحملت مسئولية إطلاق مسار السلام فى المنطقة منذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة.. ما زالت متمسكة بالسلام، كخيار إستراتيجى، ووحيد لمنطقتنا.. وهو السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعـــد القــانون الــــدولى.. ورغم قسوة المشهد الحالى، فإننا متمسكون بالأمل، وواثقون من أن الفرصة مازالت ممكنة، لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام، والانتقال لبناء مستقبل، تستحقه الأجيال القادمة، عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء".

وفقنا الله جميعا، لإنهاء هذه المأساة المستمرة، وتحقيق آمال شعوبنا، نحو عالم يسوده العدل، والأمن، والسلام.
أشكركم لحسن الاستماع.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • جائزة نوبل.. ترامب يسعى لتحقيق مجد شخصي وسط تصاعد الأزمات بالمنطقة |فيديو
  • مرحباً ترامب!
  • عاجل - نص كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية الإسلامية "غير العادية" في الرياض
  • نص كلمة السيسي أمام القمة العربية الإسلامية بالرياض 2024
  • اعترافات إخوانية: تجنيد البلطجية لتنفيذ المخططات الإرهابية
  • خالف.. و"تصالح"
  • يتعافى المرء بأصدقائه
  • الرئيس السيسي: لا حل لإنهاء الأزمات في المنطقة إلا بحل الدولتين
  • بحضور النائب مصطفى بكرى.. جمعية رعاية الأيتام بالمعنا توزع الدفعة الأولى من البطاطين
  • تحقيق للأورومتوسطي يكشف تفاصيل مروعة بمجزرة عائلة شحيبر في غزة