قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع تعويض أوكرانيا عن المساعدات التي أوقفتها الولايات المتحدة.

وأشار بوريل لدى وصوله إلى قمة المجموعة السياسية الأوروبية في غرناطة، إلى أن بروكسل لهذا السبب تنتظر أن تعيد واشنطن النظر في هذا القرار وتستأنف دعمها لسلطات أوكرانيا.

إقرأ المزيد "بوليتيكو": الفساد المستفحل في أوكرانيا قد يقوض ثقة الغرب ويدفعه إلى وقف مساعدة كييف

وأضاف بوريل: "حتما، لا يمكن لأوروبا أن تحل محل الولايات المتحدة في مجال تقديم المساعدة.

بالطبع، يمكننا أن نفعل المزيد، ولكن لا غنى عن  الولايات المتحدة  في مجال تقديم المساعدة لأوكرانيا".

وتابع بوريل القول: "كل آمالي، وكذلك آمال الأوكرانيين، تكمن في أن تبحث الولايات المتحدة عن سبل لإعادة النظر في هذا القرار واستئناف الدعم لأوكرانيا".

وفي وقت سابق، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي أن لدى إدارة بايدن تمويل يكفي لتلبية احتياجات أوكرانيا لفترة أطول قليلا، بعد تبني الكونغرس خطة مؤقتة لتمويل الحكومة الفيدرالية الأمريكية لمدة 45 يوما، لا تتضمن مساعدات لأوكرانيا.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

خبير نرويجي: قادة دول الاتحاد الأوروبي لم يعارضوا تحويل أوكرانيا إلى أفغانستان جديدة

أوكرانيا – كتب الخبير النرويجي المختص بالشؤون السياسية جلين ديسن، على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي X، إن زعماء دول الاتحاد الأوروبي لم يعارضوا تحويل أوكرانيا إلى أفغانستان جديدة.

وأضاف: عندما قوضت الولايات المتحدة وبريطانيا اتفاق اسطنبول للسلام بين كييف وموسكو في عام 2022، دعت هيلاري كلينتون في الوقت نفسه واشنطن إلى تحويل أوكرانيا إلى أفغانستان جديدة لإلحاق الضرر بروسيا. وكدليل على الخضوع والافتقار إلى الكرامة الأخلاقية، لم يعترض أي من قادة الاتحاد الأوروبي على ذلك”.

في منتصف يونيو الماضي، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة لإنهاء الصراع في أوكرانيا سلميا.

وأشار الرئيس بوتين إلى أنه لبدء المفاوضات، يجب على نظام كييف سحب قواته من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا – جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين ومقاطعتي  خيرسون وزابوروجيه.

وأكد الرئيس الروسي، على أن الأعمال القتالية ستتوقف فور الاتفاق على هذا الشرط.

ويجدر الذكر أن روسيا أكدت مرات كثيرة، على أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول الناتو، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها من جانب الحلف. ويشدد الجانب الروسي على أن يبقى منفتحا على الحوار، ولكن على أساس المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن المسار نحو عسكرة أوروبا.

وأشار الرئيس بوتين إلى أن روسيا لا ترغب في الدخول في صراع عسكري مباشر، لكنها مستعدة لكافة الاحتمالات.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: مرتاحون لإطلاق سراح مواطنينا بمساعدة تركيا
  • العودة لأوروبا: هل يُحدث ستارمر اختراقاً في العلاقة بين لندن وبروكسل؟
  • الاتحاد الأوروبي يبدأ بدفع مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي يقدم الدفعة الأولى من المساعدات المالية الطارئة للسلطة الفلسطينية
  • محكمة الاتحاد الأوروبي تنتقد شرط الإقامة في إيطاليا للحصول على الجنسية: "تمييز غير مباشر"
  • توجه نحو التطبيع مع نظام الأسد.. هل يتخلى الاتحاد الأوروبي عن اللاءات الثلاث؟
  • رئاسة المجر للاتحاد.. صداع مؤلم لمؤسسات أوروبا
  • خبراء: تحويل عائدات أصول روسيا لأوكرانيا تهديد للاستقرار المالي العالمي
  • خبير نرويجي: قادة دول الاتحاد الأوروبي لم يعارضوا تحويل أوكرانيا إلى أفغانستان جديدة
  • روسيا تتهم واشنطن بإهدار الأموال على أوكرانيا رغم تجاوز ديونها 35 تريليون دولار