مباحثات عسكرية بين العراق وتركيا حول الملف الامني
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
5 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: يجري وزير الدفاع العراقي ثابت محمد العباسي، محادثات رسمية، مع نظيره التركي يشار غولير، في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة التركية أنقرة.
وكان الوزير العراقي، قد وصل أمس إلى تركيا، تلبية لدعوة رسمية وجهها إليه الوزير التركي.
وتتزامن هذه الزيارة والمحادثات، مع عمليات عسكرية تركية مكثفة في شمال العراق، وضربات جوية مكثفة تقول أنقرة إنها تستهدف حزب العمال الكردستاني، في عدة مناطق من بينها جبال قنديل، المعقل الرئيس للعمال الكردستاني وقياداته.
وتقول أنقرة إن بعض الضربات التي شنها سلاح الجو التركي في الساعات الماضية، طالت أهدافا بعيدة عن الحدود التركية العراقية مسافة 140 كيلومترا، وهو ما يعني أن العمليات العسكرية التركية لم تعد تقتصر فقط على المناطق القريبة من الحدود.
ويشكل ملف العمليات العسكرية التركية شمال العراق، ملفا خلافيا رئيسيا بين أنقرة وبغداد، حيث يطالب الجانب العراقي، أنقرة، باحترام سيادة الأراضي العراقية عند تنفيذ أي عمليات، وإنه يجب التنسيق بشكل كامل مع السلطات العراقية بهذا الشأن.
وسيبحث الجانبان، قضايا الأمن والدفاع الثنائيين، والإقليميين، وقضايا التعاون في الصناعات الدفاعية، إلى جانب التطورات الميدانية في شمالي العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: العمليات العسكرية في اليمن مستمرة
جدّدت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) فجر الإثنين تأكيدها على مواصلة العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن هذه الضربات تأتي ضمن جهودها لمواجهة التهديدات الإقليمية.
ونشرت القيادة المركزية عبر منصة "إكس" بيانًا جاء فيه: "تواصل قوات القيادة المركزية الأمريكية عملياتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران"، وأرفقت مع المنشور مقطعًا مرئيًا يوثق لحظة انطلاق إحدى المقاتلات الحربية المشاركة في العمليات.
عملية عسكرية أمريكية واسعة
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن فجر السبت تنفيذ سلسلة من الضربات الدقيقة استهدفت مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في مناطق متفرقة من اليمن. وأوضح في بيان أن العملية بدأت في 15 مارس، وشملت قصف مواقع عسكرية في صنعاء، صعدة، ذمار، البيضاء، حجة، تعز، مأرب، والحديدة.
وأكدت واشنطن أن هذه الضربات تهدف إلى "الدفاع عن المصالح الأمريكية في البحر الأحمر والبحر العربي وردع التهديدات الحوثية التي تستهدف الملاحة الدولية زاستعادة حرية الملاحة وتأمين الممرات البحرية الاستراتيجية".
تأتي هذه العمليات في سياق التوترات المستمرة في البحر الأحمر، حيث يواصل الحوثيون استهداف السفن التجارية والعسكرية، وهو ما دفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى شن غارات متكررة على مواقع الجماعة في اليمن.
ورغم هذه الضربات، يؤكد الحوثيون أنهم سيواصلون استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة، ما يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.