الإسترليني يتراجع بعد ضعف بيانات التشييد البريطاني
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي واليورو، اليوم الخميس، بعد أن أظهرت البيانات أكبر تراجع في نشاط قطاع التشييد منذ 2020، في حين أظهر مسح بنك إنجلترا أن الشركات البريطانية تتوقع ارتفاع الأسعار بوتيرة أبطأ.
وتراجع مؤشر مديري المشتريات الإنشائي البريطاني الصادر عن "إس أند بي" إلى 45.
وتوقع الاقتصاديون في استطلاع "رويترز" تراجعاً أكثر تواضعاً إلى 49.9.
وقال مايكل براون، محلل لدى "ترديرإكس"، إن بيانات التشييد لم تكن قوية ولكن القطاع يمثل جزء صغير نسبياً من الاقتصاد، مضيفاً أن النتيجة الرئيسية التي نخلص إليها هي أن مؤشرات مديري المشتريات دون مستوى 50، ما يعني أنها لاتزال تنطوي على انكماش.
وسجل مؤشر مديري المشتريات لجميع القطاعات، الذي يتضمن التشييد والتصنيع والخدمات، 48.2 في سبتمبر/أيلول، ما يعد أدن مستوياته منذ يناير/كانون الثاني 2021.
وسجل الإسترليني 86.68 أمام اليورو، الساعة 0918 بتوقيت غرينتش، أي بتراجع حوالي 0.1%.
كما انخفض الإسترليني بنسبة 0.1% أمام الدولار، ليسجل 1.2125، أي أعلى طفيفاً من أدنى مستوياته في ستة اشهر ونصف عند 1.20385 دولار، أمس الأربعاء.
ويعاني الإسترليني أمام الدولار مؤخراً مع تحفيز قوة الاقتصاد الأمريكي المستثمرين على الرهان على رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، في حين يبدو أن بنك إنجلترا وصل إلى أو بالقرب من نهاية دورة التشديد.
وتتوقع "كابيتال إيكونوميكس" تثبيت بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية البالغة 5.25% حتى أواخر 2024.
بينما يتحسب المتداولون بأسواق النقد فرصة بنسبة 30% أمام رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر/تشرين الثاني، ولكن من المرجح أن يكون ذلك الرفع الأخير في دورة التشديد.
عملات اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة افتتاح الأسهم الأوروبية على ارتفاع إثر تراجع العائدات الأمريكية مؤشرات عالمية الدولار يتراجع إثر تقرير وظائف القطاع الخاص عملات الذهب بصدد إنهاء أطول سلسلة من الخسائر في 7 سنوات نفط ومعادن النفط يرتفع ولكن مخاوف الطلب تحد من المكاسب نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
رئيسة منظمة خيرية تتهم الأمير البريطاني هاري بممارسة “المضايقات والتنمر”
#سواليف
اتهمت صوفي تشانداوكا رئيسة #منظمة_سنتيبيل الخيرية التي أنشأها الأمير البريطاني هاري لمساعدة الشبان المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في ليسوتو وبوتسوانا بممارسة “ #المضايقات و #التنمر على نطاق واسع”.
جاء ذلك بعد أيام من تنحي #الأمير_هاري عن مهام تتعلق بالمنظمة بسبب خلاف وصفه بأنه “مدمر”.
وشارك الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز، في تأسيس منظمة سنتيبيل عام 2006 تكريما لاسم والدته الراحلة الأميرة ديانا، وتنحى عن مهامه بالمنظمة عقب خلاف مع تشانداوكا. كما تنحى مؤسس المنظمة المشارك الأمير سيسو من ليسوتو ومجلس الأمناء عقب هذا الخلاف.
وفي مقابلة مع سكاي نيوز ستُبث بالكامل غدا الأحد، قالت تشانداوكا، في إشارة إلى طريقة استقالة هاري، “سمح الأمير هاري يوم الثلاثاء بنشر خبر مسيء يوم الثلاثاء دون إبلاغي أو إبلاغ المديرين في بلدي أو مديري التنفيذي”.
وأضافت “هل يمكنكم تخيل ما فعله مثل هذا الهجوم بي وبأفراد منظمات سنتيبيل البالغ عددهم 540 وأسرهم؟… هذا مثال على المضايقات والتنمر على نطاق واسع”.
ولم يرد ممثلو الأمير هاري وزوجته ميغان بعد على طلبات للتعليق على هذه الادعاءات.
وذكرت سكاي نيوز أن الزوجين رفضا تقديم أي رد رسمي على المقابلة.
وقال هاري وسيسو في بيان مشترك يوم الأربعاء إن انهيار العلاقة بين مجلس أمناء المنظمة الخيرية وتشانداوكا أمر “مدمر”.
وسبق أن صرحت تشانداوكا بأن سنتيبيل تعاني من “سوء الإدارة وضعف الإدارة التنفيذية وإساءة استخدام السلطة والتنمر والمضايقات وكراهية النساء”.