8 قتلى بعد غارتين تركيتين على الأكراد في سوريا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر أمني محلي، سقوط 8 قتلى بعد هجمات بطائرات تركية دون طيار، اليوم الخميس على منطقة يسيطر عليها الأكراد، في شمال شرق سوريا، بعد تهديدات أنقرة باستهداف منشآت عسكرية كردية في سوريا والعراق.
وأوضح المصدر الأمني أن قتيلين سقطا بعد ضربة استهدفت سيارة قرب منشأة عسكرية، ومقتل 6 آخرين بعد هجوم لاحق على موقع عسكري قرب بلدة أمودا.وقالت تركيا أمس الأربعاء إن المنشآت العسكرية الكردية في سوريا والعراق أهداف مشروعة بعد أن خلصت إلى أن مهاجمين اثنين فجرا قنبلة خارج مبان حكومية في أنقرة في مطلع هذا الأسبوع، دخلاها من سوريا.
ونفت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وتقودها وحدات حماية الشعب الكردية السورية، الأمر، وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أمس الأربعاء في تدوينة عبر إكس إن تركيا تبحث عن "ذرائع" للمضي قدماً في استهداف مناطق قوات سوريا الديمقراطية.
وقال موظف الإغاثة علاء الدين العلي الذي يدير مخيماً للنازحين في شمال شرق سوريا إن منظمات الإغاثة "علقت عملها وغادرت" بعد الهجوم قرب المخيم.
منفذو هجوم أنقرة لم يمروا من مناطقنا كما يزعم مسؤولون أتراك، كما أننا لسنا طرفاً في الصراع الداخلي التركي، ولا نشجع على تصاعد وتيرته.
تركيا تبحث عن ذرائع لشرعنة هجماتها المستمرة على مناطقنا وشن عدوان عسكري جديد، وهذا يثير قلقنا العميق.
إن استهداف البنية التحتية والمصادر…
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا العراق سوريا
إقرأ أيضاً:
إصابة 9 من قوات حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
قالت الأمم المتحدة إن 9 من قوات حفظ السلام، التابعة لها في شرق الكونغو الديمقراطية، أصيبوا بجروح خلال اشتباكات مع متمردي جماعة (إم23) المسلحة، مع اقترابهم من جوما.
وحققت حركة (إم23) مكاسب إقليمية كبيرة في الأسابيع الأخيرة، حيث حاصرت مدينة جوما، التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة، وتعد مركزاً إقليمياً للأمن والجهود الإنسانية.
وذكرت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، في بيان أمس الجمعة، أن جنودها أصيبوا خلال اشتباكات مع المتمردين، على مدى اليومين الماضيين في بلدة ساكي.
The UN is deeply alarmed by escalating hostilities in eastern Democratic Republic of the Congo.
Massive displacement, human rights abuses & sexual violence are having a devastating toll on civilians.
Violence must stop. Civilians must be protected.https://t.co/kVQEt0pR4a pic.twitter.com/oZ8rTc0IWh
وكان حاكم ولاية نورث كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، قد توفي متأثراً بجروح أصيب بها على الجبهة، لدى اقتراب متمردي حركة "إم 23" من المدينة الكبيرة شرقي البلاد، أول أمس الخميس، حسبما ذكرت السلطات.
وما زالت ملابسات وفاة الميجور جنرال بيتر كيريمواني غير واضحة. وانتشر الذعر في جوما لدى سيطرة المتمردين على بلدة ساكي، التي تبعد 27 كيلومتراً من العاصمة الإقليمية، وأحد آخر الطرق الرئيسية إلى المدينة التي لاتزال تحت سيطرة الحكومة، وفقاً للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
Hundreds injured as M23 rebels advance on eastern DR Congo’s main city https://t.co/bwnM3XKwDR
— euronews (@euronews) January 25, 2025يذكر أن "إم 23" هي واحدة من نحو 100 حركة مسلحة، تتنافس على موطئ قدم في شرقي الكونغو الغني بالثروات المعدنية، على طول الحدود مع رواندا، في صراع يرجع لعقود أسفر عن إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وأسفر القتال عن نزوح أكثر من 7 ملايين شخص. واستولت الحركة على بلدتي كتالي وماسيسي غرب جوما.