يا واقف على القناة ألفين تحية.. حكاية «دياب» عازف العود الذي خدع العدو في حرب أكتوبر (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
«يا واقف ع القناة ألفين تحية.. يا حامي المجد مجد الجمهورية»، بهذه الكلمات بدأ البطل محمد دياب، أحد أبطال حرب أكتوبر حديث لـ«الأسبوع»، والذي كشف كواليس لأول مرة عن نكسة 1967 والضربة القوية في 1973، كما انه شارك في 3 حروب.
أكد محمد دياب، أنه تم تجنيده في عام 1965 وذهب إلى سيناء أقرب مكان للعدو في منطقة القسيمة، وكان فرد استطلاع مدفعية، قائلا: «كنا نرى العدو بالعين المجردة، وهو أيضا يرانا»، مشيرا إلى أن مهمته كانت تحديد مسافة العدو وزاوية البصر وإمداد مُطلق المدفع بالمعلومات الصحيحة لضرب العدو.
ولفت دياب إلى أنه في سنة 67 فوجئوا بخلخلة في نظام الاتصالات بالجيش وانسحاب الخط الثاني، مؤكدا أن الباخرة الأمريكية "لابرتي" استطاعت فك الشفرات وحدث ذبذبة لديهم ف يالجيش المصري، وهنا وقعت نكسة 67، قائلا: «اتسمت نكسة، لأننا لم نرى أي جندي يهودي أو يراني وفضلت 10 أيام بدون أكل وشرب حتى وصلنا السويس».
وحكى "دياب" موقف يقشعر له الأبدان، عندنا حاول ابن خالته طرده عند عودته إلى السويس، قائلا: «كان مفكرني جندي إسرائيلي بسب شكلي المتغير وشكل الخوذة والشدة، ولكن في النهاية قولتله اسم والدته وبعض من حياتهم مع بعض في الصغر وعند تحضيره للطعام، التهمت كيلو لحمة لوحدي حتى بكى ابن خالتي وتأكد من صدق كلامي»
وكشف "دياب"، أن القائد استدعاء وقتها حينما عرف أنه يعزف على العود، وطالبه بالذهاب إلى الزقازيق بمحافظة الشرقية، قائلا: «قالي روح هات العود بتاعك عشان دي لا يقل أهمية عن أي جندي من الأبطال اللي هيعبروا القناة دلوقتي».
وذكر أحد أبطال أكتوبر، أنه كتب بعض الكلمات لتشجيع الجنود وحماسهم على مواصلة الحرب، والذي قال فيها: «يا واقف ع القناة ألفين تحية يا حامي المجد مجد الجمهورية، صوباعك فوق زناد، زناد البندقية، ورجل فوق رقاب، رقاب الصهيونية، يا رجال المندال "مدفعية الدبابات" في كل ضاحية على البحيرات وعيونكو صاحية، تواجهوا إسرائيل من كل ناحية، وبكرة تضربوا الضربة القوية».
وكشف "دياب"، أن إسرائيل حاولت تسريب فئران مصابة بالكوليرا إلى الجنود المصرية لبث الرعب في نفوسنا، ما اضطرنا لتأجيل الإجازات لمدة 3 أشهر، مشيرا إلى أن إسرائيل كانت تحارب مصر بكل الطرق وبعيدا عن القوانين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نكسة ٦٧ محمد دياب عازف العود بطل أكتوبر بطل حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
هل يرحل غوارديولا عن مانشستر سيتي بعد نكسة دوري أبطال أوروبا؟
المناطق_متابعات
أثار خروج مانشستر سيتي من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، تساؤلات بشأن رحيل محتمل لمدربه بيب غوارديولا.
المدرب الإسباني مدّد عقده حتى 2027، وأكد التزامه مع النادي، رغم أنه لم يستبعد الحديث عن طيّ حقبة في الفريق.
أخبار قد تهمك غوارديولا: أكره “واتساب”.. ولا أطيق “تيك توك” 13 سبتمبر 2024 - 12:02 مساءً غوارديولا: عدم تعويض ألفاريز مجازفة 31 أغسطس 2024 - 11:06 صباحًايأتي ذلك في ظلّ نكسات متلاحقة قوّضت موسم مانشستر سيتي، بعد 21 شهراً على إحرازه ثلاثية تاريخية (الدوري الإنجليزي الممتاز، كأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا).
لكن الفريق خرج من دوري الأبطال وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ويحتلّ المركز الرابع في الدوري الإنجليزي، بفارق 17 نقطة عن ليفربول المتصدّر وفقا لـ”الشرق رياضة”.
ويعني ذلك أنه يسعى إلى ضمان مشاركته في المسابقة القارية الموسم المقبل، علماً أنه تأهل لثمن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
صحيفة “ديلي تلغراف” أوردت أن خروج سيتي من دوري الأبطال أمام ريال مدريد، يعني أن النادي لن يبلغ للمرة الأولى ثمن نهائي المسابقة بقيادة غوارديولا.
وذكّرت بمواجهة فينورد على ملعب “الاتحاد” في نوفمبر الماضي، حين أهدر سيتي تقدّمه 3-0 خلال “15 دقيقة مجنونة” بدور المجموعات، مشيرة إلى “قلق” لدى اللاعبين، ليس فقط بسبب أداء الفريق، ولكن أيضاً نتيجة “مظهر بيب غوارديولا”.
خلال المباراة، جرح المدرب الإسباني أنفه بأظافره، وعندما دخل غرفة تبديل الملابس بعد ذلك، “صُدم بعض اللاعبين من مظهره الملطخ” بالدم، بحسب الصحيفة.
ورجّحت أن يكون غوارديولا “حبس نفسه في مكتبه، بحثاً عن عزاء”، مضيفة: “بدا وكأنه لم ينم إلا قليلاً في تلك الليلة”.
في اليوم التالي، أشار موظفون إلى أنه كان “دامع العينين في ملعب التدريب”، وقال لهم: “إنه ليس صباحاً جيداً”.
الصحيفة لم تستغرب “التركيز على غوارديولا”، إذ اعتبرته “أعظم وأنجح مدرب في جيله”. واستدركت أنه أيضاً “شخص يعمل بشراسة تستنزف بوضوح الكثير منه وممّن حوله”.
ولفتت إلى أن ذلك “هو السبب جزئياً في رحيله عن برشلونة” عام 2012، إذ أن “الإجهاد سبّب له مشكلات مزمنة في الظهر”، فأخذ إجازة لعام في نيويورك.
وتابعت أن ذلك “سبّب أيضاً رحيله عن بايرن ميونيخ”، بعد سقوطه ثلاث مرات متتالية في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأشارت إلى “دهشة مقرّبين منه، لبقائه في سيتي لفترة طويلة”، نحو 9 سنوات، وتمديد عقده لعامين في نوفمبر الماضي.
وكان ثمة توقّع بتمديده لعام واحد فقط، و”يقول بعضهم إن (غوارديولا) يحتاج إلى استراحة أخرى”، وفق “ديلي تلغراف”.
بيب أصرّ على أنه ليس نادماً على تمديد عقده حتى عام 2027، ونقلت الصحيفة عن مصادر إن “جزءاً من دافعه لفعل ذلك تمثل في تصحيح الأمور مع فريق يحتاج بوضوح إلى إعادة بناء”.
واستدركت: “مع ذلك، فإن الواقع هو أنه إذا ذهب غوارديولا إلى رئيس سيتي خلدون المبارك وطلب الرحيل فوراً، فلن يقف النادي في طريقه. وتجمعه بخلدون علاقة وثيقة”.