أخبار ليبيا 24

دعا رئيس الحكومة الجزائري، أيمن بن عبدالرحمن، إلى الإسراع في تنظيم الانتخابات، وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا.

وجاءت دعوة بن عبدالرحمن خلال كلمته في أثناء انعقاد أعمال اللجنة المشتركة العليا بين الجزائر وتونس، أمس الأربعاء، بمشاركة نظيره التونسي أحمد الحشاني.

وأشار رئيس الحكومة الجزائري إلى أبرز التحديات المطروحة على الساحة المغاربية، وهي حالة عدم الاستقرار التي تعيشها الشقيقة ليبيا، وانعكاساتها المباشرة على تونس والجزائر والمنطقة، وفق تعبيره.

وجدد بن عبدالرحمن تأكيد موقف الجزائر الثابت، وقناعتها الراسخة منذ بداية الأزمة الليبية بأن حلها لن يجرى إلا من خلال تسوية سياسية شاملة بين الليبيين أنفسهم.

وعبر رئيس الحكومة الجزائري عن استعجاله تنظيم الانتخابات، وقال إن “الدعوة جاءت لحفظ أمن واستقرار هذا البلد، وتجنيبه ويلات الحرب والتدخلات الأجنبية في شؤونه الداخلية، وحفظ ثروات هذا البلد، وتسخيرها في نماء ورفاه الشعب الليبي”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

خديجة الجهمي.. صوت المرأة الليبية ورمز الريادة  

في ذكرى اليوم الوطني للمرأة الليبية، استحضرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دور “خديجة محمد عبد الله الجهمي”، الإعلامية الرائدة والشخصية الأدبية البارزة، التي تركت بصمة لا تُنسى في مجال حقوق المرأة.

ولدت “خديجة محمد عبد الله الجهمي في بنغازي عام 1921، وكانت ثاني امرأة يُبث صوتها عبر الإذاعة الليبية، وأول من قرأت نشرة الأخبار عام 1965”.

شمل عملها الإذاعي الرَحب “مسرحيات إذاعية، بالإضافة إلى تقديم العديد من البرامج التي تناولت قضايا مجتمعية لم تُطرح سابقًا، مثل  تعليم الفتيات، والمرأة في سوق العمل، والتحول المجتمعي من الريف إلى المدينة. ومن بين البرامج التي قدمتها: “صور من الماضي”، و”سَل طبيبك”، و”ركن الأطفال”، و”أضواء على المجتمع”.

امتدت مسيرتها المهنية وأعمالها الفنية في مختلف المجالات، “فإلى جوار الإذاعة، مارست الكتابة والشعر، وأسست أول مجلة نسائية ليبية، “المرأة”، عام 1965، فيما أسست أيضًا مجلة للأطفال باسم “الأمل” عام 1974، وكتبت تحت اسم “بنت الوطن” أشعارًا و كلمات غناها فنانون ليبيون مشهورون”.

بدافع من سعيها للتعليم الرسمي والتزامها بحقوق المرأة، “أصبحت الجهمي شخصية محورية في الاتحاد النسائي الليبي، وقادته في نهاية المطاف عام 1973، كما يُنسب إليها رعاية العديد من الشخصيات الثقافية والإعلامية والأدبية الليبية من خلال توجيههم ورعاية مواهبهم الكتابية منذ صغرهم من خلال منشوراتها العديدة”.

آمنت الجهمي، التي كان صوتها الرنان “نتاجًا لظروف استثنائية، بتمكين المرأة الليبية من خلال التعليم والعمل، وتمكنت من الوصول والتأثير على الجمهور الليبي لسنوات”.

وإدراكًا منها للتحديات التي واجهتها، كرّست حياتها لتمكين النساء الأخريات، والمساهمة في التقدم الاجتماعي في بلدها، وتمهيد الطريق للأجيال القادمة للتغلب على عقبات مماثلة.

وزارة الداخلية تُشارك في إحياء اليوم الوطني للمرأة الليبية

في إطار اهتمامها بدعم وتمكين المرأة الليبية، شاركت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم السبت في “فعاليات إحياء اليوم الوطني للمرأة الليبية وذلك بمقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية”.

وشهدت الفعالية “حضور وزير العدل ووزير الشؤون الاجتماعية ووزير الدولة لشؤون المرأة ووكيل وزارة الثقافة بالإضافة إلى عدد من ضابطات وزارة الداخلية وضابطات الجيش الليبي اللواتي شاركن بزيهن العسكري الكامل بدلة التشريفات مما عكس روح الانضباط والجدية التي تتحلى بها كوادر الوزارة في مختلف المناسبات الوطنية إلى جانب حضور عدد من النساء الممثلات لمختلف مكونات الدولة وكذلك موظفات من مختلف القطاعات”.

وأكدت وزارة الداخلية من خلال هذه المشاركة “دعمها المستمر لدور المرأة الليبية في بناء المجتمع وتعزيز مكانتها في مختلف القطاعات بما في ذلك العمل الأمني”.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني قانون التعبئة العامة في الجزائر وما دوافع الحكومة لاعتماده؟
  • الحكومة تدعو العاملين بميناء رأس عيسى لعدم الانصياع لضغوط الحوثيين بهدف إجبارهم للعودة للعمل
  • توجيهات رئيس الجمهورية.. الحكومة لن تخفف أحمال الكهرباء خلال فصل الصيف
  • مجموعة الأزمات الدولية تدعو لإصلاح عقوبات المؤسسة الليبية للاستثمار لدعم نموها
  • مصدر إطاري:مكتب خامنئي وجه زعماء الإطار بتشكيل ثلاثة قوائم انتخابية لتشكيل الحكومة المقبلة
  • مخرجات اللجنة الاستشارية وفرص إنهاء الأزمة الليبية
  • فاجعة ابن احمد: برلمانية تدعو الحكومة لإعمال خطة استعجالية لمعالجة الخصاص في منظومة الصحة العقلية بالمملكة
  • خديجة الجهمي.. صوت المرأة الليبية ورمز الريادة  
  • مجموعة الأزمات الدولية تدعو مجلس الأمن لإعادة النظر في العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار
  • عاجل | رئيس الحكومة الباكستانية: السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا