المتقاعدون يشكون من بطء آلية توزيع الرواتب في السليمانية (صور)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ اشتكى العشرات من المتقاعدين المدنيين في السليمانية اليوم الخميس، من بطء آلية صرف رواتبهم المتأخرة لشهر تموز الماضي.
وقال حاجى فاخر وهو أحد المتقاعدين لوكالة شفق نيوز؛ إنه ذهب منذ الساعة السابعة صباحا لمصرف "تانجرو" لاستلام الراتب التقاعدي لشهر تموز لكنه فوجئ بنقل الرواتب الى دائرة التقاعد ولغاية الان لم يستطع استلام الراتب بسبب الالية البطيئة في توزيع الراتب.
فيما يشير محمد أمين في حديثه مع وكالة شفق نيوز؛ إلى أن الوضع المالي والاقتصادي للمتقاعدين بصورة خاصة والطبقات والفئات الاخرى سيء جدا بسبب تأخير صرف الرواتب، مؤكدا ان المتقاعدين لا يستطيعون العمل في مكان آخر بسبب كبر سنهم.
وطالب أمين بنقل رواتبهم إلى بغداد وصرفها مباشرة من بغداد كون الالية المتبعة في بغداد في توزيع الرواتب هي أسهل بكثير مما هي في كوردستان، مشيرا الى ان 15 محافظة تستلم رواتبها في يوم واحد لكن نحن ثلاثة محافظة يستغرق عملية توزيع الرواتب أكثر من 18 يوماً وهذا يؤثر على جميع الموظفين والمتقاعدين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية رواتب المتقاعدين
إقرأ أيضاً:
الجهاني: الكثير من الشباب الليبي يفضل العمل بالقطاع الحكومي لضمان الراتب دون بذل كثير من الجهد
ليبيا – قلّل عضو مجلس النواب عصام الجهاني من الأسباب التي يسوقها البعض لتبرير الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط نحو أوروبا، واصفًا إياهم بـ”ضحايا الترويج للحلم الأوروبي”.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“, قال الجهاني: “للأسف، كثير من الشباب الليبي يفضل العمل في القطاع الحكومي لضمان راتب مستقر دون بذل جهد كبير، وهو ما أدى إلى تضخم هذا القطاع ليضم أكثر من مليوني موظف، دون حاجة حقيقية لهذه الأعداد”.
يشار إلى أن القطاع العام في ليبيا يعاني منذ سنوات من تضخم كبير، حيث بحسب متابعة صحيفة المرصد تجاوزت فاتورة الرواتب السنوية 60 مليار دينار ليبي، ما يمثل عبئًا كبيرًا على الخزانة العامة للدولة. هذا الترهل الإداري ناتج عن اعتماد مفرط على التوظيف الحكومي لاستيعاب القوى العاملة، في ظل غياب سياسات اقتصادية فاعلة لدعم القطاع الخاص أو تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية. هذا الوضع أدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، مما ساهم في دفع الشباب إلى البحث عن فرص بديلة خارج البلاد.