"درس في المثابرة": الحائز على جائزة نوبل للكيمياء منجي الباوندي رسب في امتحانه الأول بهارفارد
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
روى منجي الباوندي، أحد الفائزين بجائزة نوبل الكيمياء لعام 2023 الأربعاء، أنه رسب في أول امتحان له في الجامعة، في حادثة كانت لـ"تدمّره" لكنها علّمته درساً في "المثابرة".
روى منجي الباوندي، أحد الفائزين بجائزة نوبل الكيمياء لعام 2023 الأربعاء، أنه رسب في أول امتحان له في الجامعة، في حادثة كانت لـ"تدمّره" لكنها علّمته درساً في "المثابرة".
خلال امتحانه الأول في جامعة هارفارد، حيث بدأ دراساته العليا، عاش هذا الكيميائي تجربة تحاكي تجارب كثيرين حول العالم. وقال "نظرتُ إلى السؤال الأول ولم أتمكن من الإجابة عليه. والأمر نفسه مع السؤال الثاني. وحاولتُ الإجابة على جميع الأسئلة، لكن في النهاية حصلتُ على درجة 20 من 100"، "وقد كانت أدنى درجة في الفصل".
شاهد: عن بحوثهم بشأن الجسيمات النانوية.. ثلاثة علماء يتقاسمون جائزة نوبل للكيمياءوقال الكيميائي البالغ 62 عاماً، ضاحكاً "قلتُ لنفسي "يا إلهي، هذه النهاية بالنسبة لي، ماذا أفعل هنا؟" وأدرك بعدها أهمية التحضير الجيّد للامتحانات. وأشار الباوندي إلى أن هذه التجربة كان يمكن أن "تدمّره"، مضيفاً "كان يمكن أن أقرّر أن هذا (التخصص) ليس مناسباً لي، لكنني كنت أحبُّ ما أفعله، لذلك تعلمتُ النجاح كطالب".
وفاز منجي الباوندي الأربعاء مع عالميْن آخرين بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2023 عن بحوثهم حول جسيمات نانوية تسمى النقاط الكمومية، تُستخدم حالياً على نطاق واسع، حتى في أجهزة التلفزيون.
نوبل الفيزياء للفرنسي بيار أغوستيني والنمساوي المجري فيرينس كراوس والفرنسية السويدية آن لويلييهنوبل الطب تُمنح لعالميْن مهدت اكتشافاتهما لتطوير لقاح كوفيد-19ونصح الباوندي طلاب اليوم بالحرص على "التفتح الذهني" والإبقاء على "الفضول" الذي يشكل "مفتاح العلم". وأضاف "النكسات جزء من البحث، وهي جزء من الحياة"، و"عليكم الاستمرار في المحاولة، والقيام بما يثير اهتمامكم".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حكومة إيران تمنع ارتياد مدارس أجنبية لا تعتمد المناهج التعليمية للجمهورية الإسلامية السعودية تعلن نيّتها الترشح لاستضافة مونديال 2034 أريحا تعلق آمالاً كبيرة على السياحة بعد إدراج موقع فيها على قائمة اليونيسكو السويد تعليم ديون الولايات المتحدة تونس جائزة نوبل علومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السويد تعليم ديون الولايات المتحدة تونس جائزة نوبل علوم إسرائيل الشرق الأوسط السعودية فرنسا فلسطين تغير المناخ إيران أوروبا كرة القدم أذربيجان المناخ إسرائيل الشرق الأوسط السعودية فرنسا تغير المناخ فلسطين یعرض الآن Next عاجل منجی الباوندی جائزة نوبل لعام 2023
إقرأ أيضاً:
بول فون هايس .. لماذا فاز بجائزة نوبل في الأدب؟
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الأديب الألماني بول فون هايس (1830-1914) ويعد واحدًا من أبرز الأسماء الأدبية في القرن التاسع عشر، حيث اشتهر بإسهاماته في القصة القصيرة والرواية والشعر والمسرح.
في عام 1910، حصل على جائزة نوبل في الأدب، ليكون بذلك أول كاتب ألماني ينال هذه الجائزة، وهو تكريم أثار اهتمام الأوساط الأدبية في ذلك الوقت.
مسيرته الأدبية وأبرز أعمالهبدأ بول فون هايس مسيرته الأدبية ككاتب قصص قصيرة وشاعر، لكنه سرعان ما برز كواحد من رواد القصة القصيرة الحديثة في أوروبا.
كان ينتمي إلى المدرسة الكلاسيكية الجديدة، حيث تأثر بأدباء مثل غوته وشيلر، وسعى إلى تقديم أدب يجمع بين الجمال الفني والعمق الفكري.
من أشهر أعماله رواية “آندريا دلفين” (Andrea Delfin)، التي استلهمها من التاريخ الإيطالي، إلى جانب مجموعة كبيرة من القصص القصيرة التي عرفت بأسلوبها الأنيق وتصويرها العاطفي العميق، كما كتب مسرحيات وأعمالًا شعرية أثرت في الأدب الألماني خلال القرن التاسع عشر.
لماذا حصل على جائزة نوبل؟عندما أعلنت الأكاديمية السويدية فوزه بجائزة نوبل في الأدب عام 1910، جاء في حيثيات الجائزة أنها منحت له “تقديرًا لإبداعه الأدبي المثالي”. فاز فون هايس بالجائزة بسبب:
• إسهاماته في تطوير القصة القصيرة: كان من أوائل الكتاب الذين جعلوا القصة القصيرة فنًا مستقلًا، حيث طور بنيتها السردية وجعلها أكثر تكثيفًا وتأثيرًا.
• أسلوبه الأدبي الراقي: تميزت أعماله بلغة قوية وأسلوب متوازن يجمع بين الدقة اللغوية والوضوح السردي، مما جعله نموذجًا للكتابة الكلاسيكية الجديدة.
• تأثيره على الأدب الألماني: ساعد في نقل الأدب الألماني إلى مرحلة أكثر نضجًا، حيث قدم نصوصًا تعكس القيم الإنسانية والبعد الفلسفي للحياة.
• عمقه الإنساني والفكري: تميزت كتاباته بتناول قضايا الحب، والصراع النفسي، والأخلاق، مع تصوير شخصيات واقعية تعكس تعقيدات النفس البشرية.
تأثير الجائزة على مكانته الأدبيةرغم أن الجائزة عززت مكانة بول فون هايس كأحد كبار الأدباء في عصره، إلا أن تأثيره تراجع في العقود اللاحقة مقارنة بأدباء ألمان آخرين مثل توماس مان أو هيرمان هيسه.
يعود ذلك جزئيًا إلى تغير الأذواق الأدبية وتحول الاهتمام نحو مدارس أدبية أكثر حداثة مثل الواقعية والحداثة الأدبية، في حين ظل أسلوب فون هايس أقرب إلى النزعة الكلاسيكية