التقدم والاشتراكية يطالب بمنع زواج القاصرات والتشدد في تعدد الزوجات وإلغاء التعصيب في الإٍرث
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية عن مقترحات حزبه بخصوص تعديل مدونة الأسرة، وقال إن التعديلات التي يقترحها الحزب سيعلن عن تفاصيلها في لقاء صحافي، وهي تتعلق بعدة مواضيع مثل الإرث وتعدد الزوجات، وزواج القاصرات.
وقال خلال استضافته من طرف مؤسسة الفقيه التطواني، بمقرها بسلا أمس الأربعاء “فيما يتعلق بالإرث، نتمنى أن نصل إلى “المساواة المطلقة” بين الرجل والمرأة يوما ما لكن على الأقل اليوم فإننا لا نريد المساس بالنص القطعي ولكن نطالب بإلغاء التعصيب” (يقصد بالتعصيب تمكين أشقاق الزوج من الحصول على الإرث في حالة وفاته، في حالة لم يكن له ولد وكانت له فقط فتاة أو فتيات)
وأضاف بن عبد الله، أنه لا يوجد نص قرآني ينص على التعصيب وهناك اجتهادات في الموضوع بل هناك بلدان إسلامية لا تطبق التعصيب.
من جهة أخرى طالب الحزب بمنع زواج القاصرات، وتحديد سن الزواج في 18 سنة. أما بخصوص التعدد فطالب الحزب بالتشدد في تقييده، وقال بن عبد الله “فعلا هناك نص في القرآن حول التعدد ولكن يمكن تشديد شروطه” مضيفا “أنا لست فقيها ولكنني مسلم والقرآن نفسه يشترط العدل بين الزوجات ويقول “ولن تستطيعوا أن تعدلوا””.
وحذر بن عبد الله من الرد عليه بالسب والتهجم وقال “لا يمكن القول إن من يقترح تعديلات فهو خائن وخارج عن الدين، وملحد” مضيفا “نحن حزب نعتمد المرجعية الإسلامية ونستند إلى البعد الديني بشكل منفتح”.
كلمات دلالية الإرث التقدم والاشتراكية مدونة الاسرة نبيل بن عبد اللهالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإرث التقدم والاشتراكية مدونة الاسرة بن عبد الله
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على بيروت وحزب الله يصد محاولات التقدم في قرية الخيام
بيروت."وكالات":
شنت إسرائيل سلسلة غارات منذ فجر اليوم على بيروت وضاحيتها الجنوبية، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 11 شخصا وتدمير مبنى سكني بصورة تامة بحسب السلطات اللبنانية، فيما يواصل حزب الله التصدّي لمحاولات التقدّم الاسرائيلية في بلدات شرق الجنوب اللبناني .
وتتواصل الاشتباكات بين مقاتلي حزب الله والجيش الإسرائيلي في بلدة الخيام القريبة من الحدود في جنوب لبنان والتي تعتبرها اسرائيل "بوابة استراتيجية" كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية اليوم، مع محاولات للجيش الاسرائيلي لتسجيل تقدم فيها.
على محور آخر، أفادت الوكالة عن "اشتباكات عنيفة" بين مقاتلي حزب الله والجيش الاسرائيلي عند منطقة البياضة في القطاع الغربي لجنوب لبنان، ذات الموقع "الاستراتيجي" أيضا والتي تبعد نحو 7 كلم من الحدود.
وأفاد مصدر أمني لبناني بأن "قياديا كبيرا" في حزب الله تم استهدافه في الغارة الإسرائيلية التي طاولت فجر اليوم حيا مكتظا في منطقة البسطة في بيروت.
وقال المصدر الذي لم يشأ كشف هويته إن "الضربة الإسرائيلية في البسطة كانت تستهدف شخصية قيادية في حزب الله"، من دون أن يؤكد إن كان المستهدف قتل أم لا.
واستيقظ سكان العاصمة اللبنانية على وقع ثلاثة انفجارات ضخمة عند الفجر، وأدت الضربات إلى تدمير مبنى سكني بالكامل في منطقة البسطة المكتظة في قلب بيروت.
كذلك استهدفت ضربات ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، غداة غارات عنيفة على هذه المنطقة وعلى جنوب لبنان وشرقه.وفي الشياح أحد الاحياء المستهدفة، تحول مبنى الى ركام من الحديد والحجارة، تحوطه واجهات مدمرة ونوافذ محطمة. وفي الحدث، التهمت النيران عددا من المباني.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إنه استهدف في الضاحية الجنوبية "مراكز قيادة لحزب الله وبنى تحتية اخرى".
كذلك، قصفت اسرائيل قرى وبلدات في جنوب لبنان، وخصوصا الخيام التي يسعى الجيش الإسرائيلي الى السيطرة عليها لتسهيل تقدمه في المنطقة، بحسب الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.
وأوردت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية اليوم "استمرت الاعتداءات الاسرائيلية على بلدة الخيام، طوال الليل حتى الصباح ، ويكاد يستعمل العدو شتى أنواع الأسلحة في عملية توغله ومحاولة سيطرته على البلدة" التي تقع في القطاع الشرقي من جنوب لبنان وتبعد نحو ستة كيلومترات من الحدود.
وقالت الوكالة إن الجيش الاسرائيلي يحاول "في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع"، في موازاة عمليات تفخيخ لمبان ومنازل.
ويحاول حزب الله من جهته التصدّي لمحاولات التقدّم الاسرائيلية في البلدة، فقد أعلن خلال اليوم الماضيين أنه قصف لنحو 20 مرة تجمّعات لجنود اسرائيليين في الخيام وعند أطرافها.
وأشارت الوكالة الوطنية إلى أن محاولات تقدّم الجيش الاسرائيلي باتجاه البلدة ترافقت مع تكثيف القصف الجوي والمدفعي منذ الخميس.
وتحدّثت الوكالة الثلاثاء عن "رصد تحرك" لدبابات اسرائيلية شمال البلدة التي "تعتبرها إسرائيل بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع".
في غضون ذلك كرر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم "التزام" الولايات المتحدة التوصل الى "حل دبلوماسي في لبنان"، وذلك خلال مباحثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن أوستن "جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة حلا دبلوماسيا في لبنان يمكّن المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين من العودة الآمنة إلى ديارهم على جانبي الحدود".
كذلك حضّ أوستن "الحكومة الاسرائيلية على مواصلة اتخاذ اجراءات بهدف تحسين الوضع الإنساني المزري في غزة، كما جدّد التأكيد على التزام الولايات المتحدة في ما يتّصل بتأمين الإفراج عن جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون".
وبعد عام من القصف المتبادل بين الحزب وإسرائيل عبر الحدود، أعلن الجيش الإسرائيلي أواخرسبتمبر نقل مركز ثقل عملياته العسكرية إلى جبهته الشمالية مع لبنان حيث يشن مذّاك حملة غارات جوية مدمرة تتركز على معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي شرق لبنان وجنوبه. وباشر بعد ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.