كشف نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية عن   مقترحات حزبه بخصوص تعديل مدونة الأسرة، وقال  إن التعديلات التي يقترحها الحزب  سيعلن عن تفاصيلها في لقاء صحافي، وهي تتعلق بعدة مواضيع مثل الإرث وتعدد الزوجات، وزواج القاصرات.

وقال خلال استضافته من طرف مؤسسة الفقيه التطواني، بمقرها بسلا أمس الأربعاء “فيما يتعلق بالإرث،  نتمنى أن  نصل إلى “المساواة المطلقة” بين الرجل والمرأة يوما ما   لكن على الأقل اليوم  فإننا لا نريد المساس بالنص القطعي ولكن نطالب بإلغاء التعصيب” (يقصد بالتعصيب تمكين أشقاق الزوج من الحصول على الإرث في حالة وفاته، في حالة لم يكن له ولد وكانت له فقط فتاة أو فتيات)

وأضاف بن عبد الله،  أنه لا يوجد نص قرآني ينص  على التعصيب وهناك اجتهادات في الموضوع  بل هناك بلدان إسلامية لا تطبق التعصيب.

من جهة أخرى طالب الحزب بمنع زواج القاصرات، وتحديد سن الزواج في 18 سنة. أما بخصوص التعدد فطالب الحزب بالتشدد في تقييده،  وقال بن عبد الله “فعلا  هناك نص في القرآن حول التعدد ولكن يمكن  تشديد  شروطه” مضيفا “أنا لست فقيها ولكنني مسلم والقرآن نفسه يشترط العدل بين الزوجات ويقول “ولن تستطيعوا  أن تعدلوا””.

وحذر بن عبد الله من الرد عليه بالسب والتهجم وقال  “لا يمكن القول  إن من  يقترح تعديلات فهو خائن وخارج عن الدين، وملحد”  مضيفا  “نحن حزب نعتمد المرجعية الإسلامية ونستند إلى البعد الديني بشكل منفتح”.

كلمات دلالية الإرث التقدم والاشتراكية مدونة الاسرة نبيل بن عبد الله

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الإرث التقدم والاشتراكية مدونة الاسرة بن عبد الله

إقرأ أيضاً:

ما الذي يُطَمْئِن حزب الله؟

كتب طوني عيسى في" الجمهورية":الذين يتواصلون مع "حزب الله" هذه الأيام يستنتجون أنه ليس قلقاً. بل إن القلق الذي أصابه في فترات سابقة من حرب الجنوب انقلب اطمئناناً بدأ ينعكس على مقاربته للملفات الداخلية أيضاً. إستنتج «الحزب» أن إسرائيل، بمقدار ما هي ترفع سقف تهديداتها العلنية بتوسيع الحرب، إنما تتجنّب خيار التوسيع وتطلب من الوسطاء إقناع الحزب» بالانخراط في تسوية سلمية تكفل إنشاء منطقة آمنة على الحدود. حزب الله» يتعامل مع تهديدات إسرائيل
بتوسيع الحرب باعتبارها فقاعات صوتية فارغة. فهي تخشى أن تتحوّل أي حرب واسعة مع لبنان إلى حرب إقليمية يصعب التحكم بمسارها وضبط حدودها وحصر تداعياتها.
يدرك «الحزب أن إسرائيل لا تمتلك القدرة على شن حرب واسعة على لبنان لضرورات سياسية وعسكرية، إلا إذا وصلت إلى الحائط المسدود واضطرت إلى القيام بذلك كخيار وحيد. وهذا الأمر لن يحصل في المدى المنظور، لأن الوسطاء يملأون الفراغ بتدوير الزوايا، ما يمنع انفجار الحرب الواسعة.
هذا المناخ المطمئن يسمح لـ «حزب الله» بالاستدارة أيضاً إلى الداخل وإظهار قوته. وهذا الأمر سيبرز على الأرجح في مقاربته العديد من الملفات الساخنة، وفي استعداده للرد على الخصوم بمستوى أعلى من الحدة، خصوصاً أنه تمكن من ترميم علاقاته مع العديد من القوى داخل الطوائف سنياً ومسيحياً ودرزياً.

مقالات مشابهة

  • حزب العمال البريطاني يحاول الحصول على أصوات المسلمين في الانتخابات
  • انتهاء حملات انتخابات بريطانيا وتوقعات بفوز ساحق لحزب العمال
  • التقدم والاشتراكية يقترح ربط الدعم بتسقيف الأسعار
  • ما الذي يُطَمْئِن حزب الله؟
  • مشروب شهير بمنع القيء والشعور بالغثيان ويخفف اضطرابات المعدة.. الأطباء ينصحون بتناوله
  • حزب العدالة والبناء يطالب المحافظ الثقلي بالتراجع عن قرار إلغاء "شيخ مشائخ سقطرى"
  • دراسة زواج القاصرات بكلية الحقوق بمراكش
  • ما لم يُعلن عن أنفاق حزب الله.. هل دخلت التفاوض؟
  • نصّار: لبنان لا يمكن إلا أن يكون شريكاً بحل الخلافات في المنطقة
  • مدير مجمع الشفاء الطبي يطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ المعتقلين