وزير الاتصالات يبحث مع سفير لاتفيا سبل زيادة التعاون
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أندريس رزانس سفير جمهورية لاتفيا بالقاهرة لبحث سبل دفع التعاون بين مصر ولاتفيا فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة المتعلقة ببناء القدرات الرقمية، ودعم الابتكار التكنولوجى وريادة الأعمال، والتكنولوجيا المالية، وتصميم وصناعة الالكترونيات.
وخلال اللقاء أكد الدكتور عمرو طلعت أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ولاتفيا وتبادل الخبرات فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مشيرا إلى أن مصر لديها قاعدة من الكوادر الشابة المدربة باحترافية فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ لافتا إلى إمكانية استفادة الشركات اللاتفية من الكفاءات المصرية المتخصصة.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى مركز الابتكار التطبيقى الذى أنشأته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذى يتم من خلاله تطوير حلول باستخدام التكنولوجيات الحديثة للتصدى للتحديات التى تواجه المجتمع؛ مستعرضا الجهود المبذولة لدعم الابتكار التكنولوجى وريادة الأعمال من خلال نشر مراكز إبداع مصر الرقمية على مستوى الجمهورية؛ منوها إلى إمكانية دعوة الشركات الناشئة في لاتفيا للتواجد فى مراكز إبداع مصر الرقمية والتشبيك مع الشركات الناشئة المصرية.
ومن جانبه؛ أوضح أندريس رزانس سفير جمهورية لاتفيا بالقاهرة؛ أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد من القطاعات الهامة التى ساهمت فى النهوض بدولة لاتفيا، مشيرا إلى التطور الذى أحرزته لاتفيا فى مجال تطوير البنية التحتية للاتصالات، وبناء القدرات الرقمية، وكذلك النمو الذى يشهده قطاع الشركات الناشئة خاصة فى مجال الحوسبة الكمية.
وتطرق اللقاء إلى بحث سبل إقامة تعاون أكاديمى فى مجال الأمن السيبراني؛ كما تم الاتفاق على اعداد مذكرة تفاهم يتم توقيعها لاحقا بحيث تتضمن مجالات التعاون التى تم مناقشتها.
ووجه الدكتور عمرو طلعت الدعوة للشركات اللاتفية لزيارة مصر من أجل إجراء مباحثات حول الفرص الاستثمارية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما وجه الدكتور عمرو طلعت الدعوة للسيد السفير لزيارة جامعة مصر للمعلوماتية للتعرف على أنشطتها وبحث فرص التعاون مع نظيرتها فى لاتفيا.
كذلك رحب الدكتور عمرو طلعت بالدعوة الموجهة له من السيد السفير لزيارة لاتفيا لعقد لقاءات مع مسؤولين حكوميين لبحث تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
حضر الاجتماع السفير خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية، والأستاذة/ سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
16% زيادة هجمات المعلومات في المنطقة وأفريقيا 2024
حلت المنطقة وإفريقيا في المرتبة الثالثة عالميًا من حيث هجمات القرصنة خلال العام 2024، حيث سجلت 16.54% من الحوادث، مقارنةً بأوروبا التي حققت 35.98% ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ التي بلغت 39.19% وفقًا لتقريرٍ صادر عن شركة جروب-آي بي” العاملة في تطوير تقنيات الأمن السيبراني للتحقيق والوقاية ومكافحة الجرائم الرقمية.
ووفقًا للتقرير، شملت القطاعات الرئيسية المتأثرة القطاعين الحكومي والعسكري بنسبة 22.1%، وقطاع الخدمات المالية بنسبة 10.9%، وقطاع التعليم بنسبة 8%، بالإضافة إلى قطاع الإعلام والترفيه بنسبة 5.2%. وقد استهدفت هذه الهجمات تعطيل البنية التحتية الحيوية والخدمات الأساسية.
شكلت هجمات التصيد الاحتيالي تهديدًا كبيرًا في المنطقة وإفريقيا وتركيا خلال 2024، ، فيماكانت خدمات الإنترنت الأكثر استهدافًا بنسبة 32.8%، تليها قطاعات الاتصالات بنسبة 20.7%، والخدمات المالية بنسبة 18.8%.
التصيد الاحتيالي
وسلّط التقرير الضوء على التحديات الملحة في مجال الأمن السيبراني، بما في ذلك التهديد المستمر لهجمات التصيد الاحتيالي واختراق البيانات في دول الخليج العربي والمنطقة وإفريقيا بشكل أوسع. أصبحت المنطقة بشكل عام هدفًا رئيسيًا لعمليات الاحتيال المتطورة التي تستهدف بشكل خاص قطاعات الطاقة والنفط والغاز بنسبة 24.9%، وقطاع الخدمات المالية بنسبة 20.2%.
وقال أشرف كحيل، المدير الإقليمي للمبيعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في جروب-آي بي : “يكشف التقرير عن الطبيعة الديناميكية والمعقدة للتهديدات السيبرانية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف كحيل: “من الضروري تبني استراتيجية دفاعية جماعية توحد الجهود بين المؤسسات المالية، ومقدمي خدمات الاتصالات، وجهات إنفاذ القانون. ومن خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية”.
الويب المظلم
وشكلت بيانات الاعتماد المسروقة والمعلومات الحساسة للشركات، التي تُباع على الويب المظلم، نقاط دخول رئيسية لمشغلي برامج الفدية، والمهاجمين المدعومين من الدول، وغيرهم من المجرمين الإلكترونيين.
وفي الوقت ذاته، أظهرت البيانات أن عدد الأجهزة المخترقة – التي تحتوي على بيانات الاعتماد والمعلومات الحساسة والتي تُباع غالبًا على الويب المظلم – كان الأعلى في مصر بعدد 88,951 جهازًا مخترقًا، تليها تركيا بـ 79,789 جهازًا، ثم الجزائر بـ 49,173 جهازًا، مما يكشف عن وجود فجوات كبيرة في الأمن السيبراني.
وكشف التقرير عن تسريب أكثر من 6.5 مليار مدخل بيانات يحتوي على عناوين البريد الإلكتروني، منها نحو 2.5 مليار عنوان قوي بالإضافة إلى ذلك، شملت التسريبات 3.3 مليار مدخل بيانات تحتوي على أرقام هواتف، من بينها حوالي 631 مليون رقم فريد، مما يعكس حجم التهديدات السيبرانية المتزايدة. وفي عام 2024، تم الكشف عن 460 مليون كلمة مرور مخترقة على مستوى العالم، منها 162 مليون كلمة مرور قوية.
دور محوري
من جانبه قال دميتري فولكوف، الرئيس التنفيذي لـ”جروب-آي بي”: “لعبت الشركة دورًا محوريًا في الجهود العالمية لمكافحة الجرائم الإلكترونية، حيث ساهمت في 8 عمليات أمنية كبرى امتدت عبر أكثر من 60 دولة، وأسفرت عن اعتقال 1221 مجرمًا إلكترونيًا وتفكيك أكثر من 207000 بنية تحتية خبيثة”.