قال الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، أن قطاع السكن يعد حلقة قوية في السلسلة الإقتصادية لما له من تداعيات إيجابية على جميع الأصعدة.

وأشار الوزير الأول خلال كلمة له بمناسبة تواصل أشغال الجمعية العامة الإستثنائية لشركة الإسكان الدولي والإقليمي في إفريقيا. أن الحصول على سكن هو حق كرّسه الدستور وتجلي من خلال البرنامج الخماسي قوامه مليون وحدة سكنية.

حيث أنجز قطاع السكن برنامج يشمل صيغ مختلفة للملكية والإيجار لتمكين المواطنين الحصول على سكن لائق وتخصيص إعانات عمومية.

وأضاف الوزير الأول، أن الصيغ السكنية التي بادرت بها الجزائر ممونة جزئيا من الدولة على غرار السكن الإجتماعي، السكن الترقوي المدعم، والبيع بالإيجار والترقوي العمومي والحر. السكن الريفي وهي الصيغة التي نالت حصة الأسد في البرنامج الخماسي.

كما أوضح الوزير الأول، أنه بفضل الدعم المتواصل للقطاع تم توزيع مليون و74 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ منذ سنة 2020. أين تمكن أربعة ملايين مواطن من الولوج لسكنات لائقة لتحسين الظروف المعيشية كما أنها تطلبت تسخير موارد مالية ضخمة. وقامت الدولة بوضع الترتيبات اللازمة لمنح قروض بفوائد من 20 إلى 100 بالمائة على الأوعية العقارية.

وتم إتخاذ إجراءات جديدة تمثلت في إنشاء هيئة بنكية تعنى بالمشاريع السكنية. تحت مسمى البنك الوطني للإسكان من شأنها إضافة لقطاع السكن تم تقليص العجز المسجل في قطاع السكن والقضاء على السكن الهش بشكل ملموس وتجسيد البرامج مكن من تحسين الإطار المعيشي للمواطن والبرامج السكنية.

كما تم إعادة إسكان 40 ألف و188 عائلة مهددة سكناتها بالإنهيار. كما تم رصد أغلفة مالية 140 مليار دينار جزائري. وتم إزالة كل المظاهر القصديرية والهشة من الأولويات الى غاية القضاء عليها.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الوزیر الأول

إقرأ أيضاً:

جمعية إسرائيلية تلجأ للقضاء لوقف استهداف مستشفى "كمال عدوان"

طالبت جمعية حقوقية إسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بوقف الهجمات المستمرة من قبل الجيش الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وتوفير ممر آمن للمساعدات الإنسانية.

وقالت جمعية أطباء لحقوق الإنسان (غير حكومية) في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه للأناضول إنها "قدمت التماسا إلى المحكمة الإسرائيلية العليا تطالب فيه بالوقف الفوري للهجمات المستمرة على مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة".

وشددت الجمعية، على "ضرورة توفير ممر إنساني آمن لنقل الوقود والأدوية والمعدات الطبية، بالإضافة إلى تأمين عمليات إجلاء آمنة للمرضى والطواقم الطبية من وإلى المستشفى".

وأضافت: "أشار الالتماس، الذي قدم بواسطة المحامي تمير بلانك، إلى شهادات مؤلمة حول الأضرار المميتة التي لحقت بالمستشفى وطواقمه خلال العام الماضي جراء القتال في قطاع غزة".

وتابعت الجمعية: "منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024، عندما اشتدت الهجمات الإسرائيلية على شمال القطاع، تعرض مستشفى كمال عدوان للقصف بشكل متكرر، ما تسبب بوفاة مرضى وأفراد الطاقم الطبي وألحق أضرارًا بالغة بالبنية التحتية والمعدات الطبية الحيوية".

ولفتت إلى أن مستشفى كمال عدوان "منشأة حيوية لسكان شمال القطاع، حيث تشير التقديرات إلى أن ما بين 65 ألفا إلى 75 ألف شخص يقطنون المنطقة حاليا دون أي وصول للخدمات الطبية الأساسية".

وقالت الجمعية: "في الأسابيع الأخيرة، يعاني هذا الجزء من القطاع من نقص حاد في المعدات الطبية والوقود والغذاء، ما أدى إلى تدهور الرعاية الصحية، خاصة للأطفال والرضع الذين يعانون من سوء التغذية".

وأضافت: "إخلاء مستشفى كمال عدوان ترك آلاف السكان في شمال قطاع غزة دون أي رعاية طبية للمرضى والمصابين".

وأشارت إلى أن "المصابين الموجودين في المستشفى لا يستطيعون الإجلاء بأمان نتيجة استمرار إطلاق النار في المنطقة، بالإضافة إلى عرقلة وصول سيارات الإسعاف إلى المستشفى أو خروجها منه بأمان".

وأشارت أطباء لحقوق الإنسان إلى أن "العواقب الوخيمة للهجمات المتواصلة على مستشفى كمال عدوان تتجلى في الأضرار البالغة التي لحقت بالبنية التحتية الطبية، وفي وفاة المرضى وأفراد الطواقم الطبية، بالإضافة إلى حرمان السكان من الوصول إلى الخدمات الحيوية".

وقالت: "تفرض الالتزامات الدولية على إسرائيل ضمان سلامة وأمن المرضى، الطواقم الطبية، والمنشآت الصحية، حتى أثناء فترات النزاع".

ولم تحدد المحكمة العليا الإسرائيلية على الفور موعد النظر في الالتماس.

والثلاثاء، أقدم الجيش الإسرائيلي، على تفجير روبوتين مفخخين بمحيط مستشفى "كمال عدوان" شمالي قطاع غزة.

والاثنين، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية في بيان: "بالأمس (الأحد) وبشكل مفاجئ، اقتربت الدبابات والجرافات من البوابة الغربية للمستشفى تحت نيران كثيفة موجهة نحو المستشفى وأقسامها".

وتابع أن بعض الرصاصات "اخترقت وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة"، بعدما تم إخلاء المرضى إلى ممرات المستشفى.

وبعد أيام من بدء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة بمحافظة الشمال، تعرض مستشفى كمال عدوان ومحيطه لاستهداف إسرائيلي بالقذائف والنيران، إلى جانب فرض حصار مشدد عليه، تارة بآليات الجيش الإسرائيلي، وتارة أخرى بنيران مسيراته.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة بذريعة منع حركة حماس من استعادة السيطرة، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • وزير السكن: هذا هو الجديد لتغطية طلبات السكن بمختلف الصيغ
  • القضاء العراقي يحكم على رجل أعمال بارز بالحبس وغرامة بأكثر من مليار دينار
  • سوق العراق يتداول أسهما بقيمة مالية تجاوزت 6 مليارات دينار في أسبوع
  • أكثر من 1.5 مليار دينار ديون القطاع الخاص على الحكومة
  • الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة
  • جمعية إسرائيلية تلجأ للقضاء لوقف استهداف مستشفى "كمال عدوان"
  • خبير اقتصادي يشخص 7 أخطاء "جوهرية" أصابت قطاع السكن في العراق
  • الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المستشفيات للقضاء على الحياة في غزة
  • بغداد.. تفكيك عصابة سرقت قرابة مليار دينار واعتقال سارق داخل جامعة حكومية
  • ضبط عصابة انتحلوا صفة رجال أمن ليسرقوا مليار دينار وعجلة كاديلاك من دار في بغداد